واشنطن - المغرب اليوم
أوضحت دراسة أجريت في مختبر "لورانس ليفرمور" الوطني (LLNL) أن النوى المتبقية من النجوم المحترقة يمكن أن تكون مفتاح رصد أكثر من فئة من الثقوب السوداء.
واستكشفت الدراسة ما إذا كان بالإمكان إعادة تحفيز نجم قزم أبيض كامن، يُشار إليه أحيانًا باسم "نجم زومبي"، حال مروره قرب ثقب أسود متوسط الكتلة.
وفي حين توجد بيانات لتأكيد وجود ثقوب سوداء فائقة الكتلة، لم تكن هناك ملاحظات مؤكدة على وجود ثقوب سوداء متوسطة، يتراوح حجمها من 100 إلى 100 ألف كتلة شمسية.
وافترض فريق البحث أن هذه الطبقة المتوسطة يمكن أن تقدم المقدار الصحيح فقط من قوة الجاذبية، اللازمة لإعادة إنعاش قزم أبيض.
وأجرى الفريق محاكاة فائقة للعشرات من سيناريوهات الاقتراب الوثيق المختلفة لاختبار هذه النظرية، ورأوا أدلة على أن العملية يمكن أن تخلق طاقات موجات كهرومغناطيسية كبيرة، يمكن رؤيتها من خلال أجهزة الكشف في مدار قريب من الأرض، ونُشرت الدراسة في إصدار سبتمبر/ أيلول من مجلة "Astrophysical".
وأظهرت المحاكاة أن المادة النجمية تندمج في كميات متفاوتة من الكالسيوم والحديد، وهذا يتوقف على مدى قرب النجم من الثقب الأسود. وكلما اقترب المدى، ازدادت كفاءة تركيب النواة، وزاد إنتاج الحديد.
وتجدر الإشارة إلى قيام أبحاث سابقة بمحاكاة قوى المد والجزر على النجوم القزمة البيضاء، لكن الحسابات في هذه الدراسة تعد أول محاكاة نسبية كاملة تقوم بتكوين تشكيل نووي في إعادة تفعيل النجوم القزمة البيضاء.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر