الحاجة إلى المواد الأولية تسبق رفع براءات اختراع لقاحات كورونا
آخر تحديث GMT 01:46:55
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

الحاجة إلى المواد الأولية تسبق رفع براءات اختراع لقاحات "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحاجة إلى المواد الأولية تسبق رفع براءات اختراع لقاحات

براءات اختراع لقاحات "كورونا"
الرباط_ المغرب اليوم

يإعلانها المهم جدا دعم رفع براءات الاختراع عن اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا”، طرحت الولايات المتحدة قضية أخرى هي وعدها بتوفير ما يكفي من المواد الخام لإنتاج هذه اللقاحات؛ بينما يلوح خطر نقص في هذا المجال.

فبينما تلوح في الأفق نقاشات قانونية واقتصادية طويلة حول هذا الموضوع، لا سيما في منظمة التجارة العالمية، ما زال السعي المعقد لبعض المختبرات إلى العثور على جميع مكونات اللقاحات الموضوع الأكثر إلحاحا.

ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، واشنطن إلى رفع جميع القيود المفروضة على تصدير اللقاحات المضادة لـ”كوفيد-19” ومكوناتها.

وقال ماكرون، في مؤتمر صحافي في القمة الاجتماعية للاتحاد الأوروبي في بورتو: “أدعو الولايات المتحدة بوضوح شديد إلى إنهاء حظر التصدير، ليس فقط للقاحات؛ ولكن لمكونات اللقاحات الذي يمنع الإنتاج”.

وأضاف الرئيس الفرنسي أن “المفتاح لإنتاج اللقاحات بشكل أسرع للبلدان الفقيرة والبلدان الوسيطة هو إنتاج المزيد”، قائلا: “ارفعوا الحظر على التصدير”.

وكررت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، السبت، معارضتها رفع براءات الاختراع المتصلة بلقاحات “كوفيد”، داعية الولايات المتحدة إلى فتح “السوق” للسماح بتصدير اللقاحات ومكوناتها.


 
وقالت ميركل، في مؤتمر صحافي: “آمل الآن، بعدما تلقى قسم كبير من الشعب الأمريكي اللقاح، أن نكون قادرين على (تأمين) تبادل حر للمكونات وأيضا فتح سوق اللقاحات”، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يصدر “قسما كبيرا” من إنتاجه من اللقاحات.

قبل ذلك، دق مختبران ناقوس الخطر وأشارا بوضوح إلى مسؤولية واشنطن؛ فقد حذر المختبر الألماني “كوريفاك” من أنه غير قادر على جلب بعض المواد المنتجة على الأراضي الأمريكية. وقبل أيام قليلة، تحدى معهد “سيروم” الهندي جو بايدن، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

وكتب أدار بوناوالا، رئيس المعهد الهندي سالف الذكر الذي يعد أكبر مصنع للقاحات في العالم، على تويتر: “أطلب منك بكل تواضع رفع الحظر عن تصدير المواد الخام خارج الولايات المتحدة؛ حتى نتمكن من تسريع الإنتاج”.

ولا يستهدف المختبران المذكوران في الواقع حظرا محددا؛ بل قانون الإنتاج الدفاعي، الذي يشكل عادة إطارا لجهود الحرب واستند إليه الرئيس دونالد ترامب ثم جو بايدن في مواجهة الوباء. وهو لا يمنع صراحة الصادرات؛ لكنه يعطي الأولوية للحكومة الأمريكية لبعض المنتجات المصنوعة على الأراضي الأمريكية.

وكانت كاثرين تاي، ممثلة التجارة الأمريكية، أعلنت، مساء الأربعاء، أن الحكومة الأمريكية “ستعمل ليتوفر المزيد من المواد الخام اللازمة لإنتاج هذه اللقاحات”.

وهذه العبارة وردت في نهاية البيان الذي أعلن دعم الولايات المتحدة لرفع براءات الاختراع عن اللقاحات، وشكل تحولا وموقفا استثنائيا في وقت تعاني الدول الفقيرة من نقص حاد في الجرعات.

وفي بيان للبيت الأبيض في نهاية أبريل المنصرم، برر مسؤول في الحكومة الأمريكية، لم تكشف هويته، الحظر قائلا: “هناك كميات (من اللقاحات) منتجة في العالم تجعل من الصعب على المزودين مجاراة وتيرة” تصنيعها.

قوارير وحقن
منذ أكثر من شهرين، تتحدث جهات فاعلة عديدة من القطاعين العام والخاص عن وضع يزداد توترا في جمع كل المكونات اللازمة لإنتاج لقاح.

ويحتاج إنتاج اللقاح المضاد لفيروس “كورونا” إلى خمسين أو حتى مائة مكون؛ فهناك، مثلا، زجاج للقوارير وبلاستيك بدرجة جودة محددة لحفظ اللقاح أثناء التصنيع في أكياس والتأكد من عدم تعرضه للتلف.


 
الأهم من ذلك يتعلق الأمر أيضا بمكونات المصل نفسه. وهذه من الأمور التي تثير قلق مختبرات “كوريفاك” النيوكليوتيدات، هذه الجزيئات التي تستخدم لتجميع المادة الفعالة للقاح بناء على تقنية مبتكرة للحمض النووي الريبي المرسال.

وهذا النقص ليس غريبا؛ فقد أعطت المعركة ضد كوفيد أبعادا جديدة لإنتاج اللقاحات.

ويفكر قطاع صناعة الأدوية في إنتاج ضعف ما ينتجه عادة هذا العام، أي حوالي عشرة مليارات جرعة؛ وهو رقم لا يشمل اللقاحات المضادة لكوفيد فقط.

وكان ريتشارد هاتشيت، مدير تحالف الابتكارات في التأهب للوباء، وهو مؤسسة مرجعية، صرح، منذ نهاية مارس، بالقول: “شهدنا، في الأسابيع والأشهر الأخيرة، زيادة في التوتر على مستوى سلاسل التوريد”.

وكان هاتشيت يتحدث خلال اجتماع مع منظمة الصحة العالمية والاتحاد العالمي لصناعة الأدوية، وهما الطرفان الرئيسيان المعنيان بهذه القضية.

في الواقع، تشكل إجماع على ضرورة تعزيز حرية حركة البضائع؛ لأن إنتاج المكونات ومعدات اللقاحات مشتت بين العديد من البلدان.

وتكشف ذلك بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لعام 2018؛ فالصين تهيمن على صناعة القوارير، والولايات المتحدة على صناعة الحقن، بينما جاءت فرنسا في طليعة بعض المواد المثبتة مثل السوربيتول، فيما هولندا متخصصة في الثلج الجاف الذي يستخدم في تبريد اللقاح.

تضاف إلى ذلك المواد الحافظة التي تصدرها ألمانيا مثلا بكميات كبيرة، أو المواد المحفزة التي يأتي جزء كبير من صادراتها من المكسيك والصين، حسب البيانات نفسها.

قد يهمك ايضا :

المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية يوقّع اتفاقية للتعاون مع نظيره الصيني

 

هواوي تتعهد بإنفاق ما بين 15 و 20 مليار دولار على البحث والتطوير

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحاجة إلى المواد الأولية تسبق رفع براءات اختراع لقاحات كورونا الحاجة إلى المواد الأولية تسبق رفع براءات اختراع لقاحات كورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib