طبيب وخبير في السلوك الحيواني يفك رموز التحدث إلى القطط
آخر تحديث GMT 03:57:50
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

أوضح أنَّها مخلوقات اجتماعية تفرح وتغضب وتحب اللعب

طبيب وخبير في السلوك الحيواني يفك رموز التحدث إلى القطط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طبيب وخبير في السلوك الحيواني يفك رموز التحدث إلى القطط

طبيب وخبير في السلوك الحيواني يفك رموز التحدث إلى القطط
واشنطن - رولا عيسى

كشف الخبير في السلوك الحيواني والطبيب البيطري الدكتور جاري ويتزمان، عن صور منتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي تفسر الفرق ما بين القطط والكلاب، موضحًا أنَّ الكلاب تظهر يائسة بحثًا عن الإرضاء نتيجة لقيام هؤلاء الأشخاص بإطعامها وتوفير المأوى لها ومنحها الحب.

وأوضح ويتزمان أنَّ القطط تنظر بشكل مختلف لمن يطعمها ويوفر مأوى لها ويمنحها الشعور بالحب، فإذا كانت الكلاب حريصة على إرضاء الأشخاص ويائسة من أن تكون معشوقة فإنَّ القطط ليست كذلك، كما هو الحال بالنسبة إلى معظم مالكي القطط فإنَّ العلاقة الغريبة التي تنشأ بين القطط وأصحابها غالبًا ما تكون محيرة، فمعظم أصحاب القطط يرون بأن القطط تلجأ إليهم فقط من أجل الحصول على الغذاء ومكان دافئ للنوم.

وبيَّن أنَّ القطط تعتمد على الإنسان أكثر مما قد ندرك، مضيفًا أنه يمكن توطيد العلاقة البشرية مع القطط من خلال تعلم المزيد عن لغتهم وطريقة تواصلهم، مؤكدًا رؤيته بعمل فيديو مدته خمسة عشرة دقيقة يرصد خلالها نشاط القطة الخاصة به "كليو" التي يقول إنها تستمتع بالنوم والأكل فقط وليس شيئًا آخر.

وبدت القطة "كليو" خلال الفيديو تتجول وهي سعيدة عبر الأصوات التي تصدرها على الرغم من أن صوت الخرخرة الذي تصدره لا يعبر في معظم الأحيان عن الرضا، وإنما قد يكون نتيجة للإجهاد أو القلق أو للرغبة في لفت الانتباه وكأنه طفل بشري يبكي على أن 90% في المائة من الوقت الذي تقوم فيه بإصدار ذلك الصوت فإنه ينم عن شعورها بالسعادة.

وأضاف الدكتور ويتزمان، أنَّ مواء القطط عادة يأتي كإشارة إلى البشر، لافتًا إلى أنَّ القطط تقوم بالمواء لبعضها ولكن بمجرد وصولها لمرحلة البلوغ فإنها تتوقف عن المواء لبعضها إلا في ظروف محددة للغاية.

وتابع: "القطط عادة ما تقوم بالمواء نظرًا إلى أنها تريد شيئا إما الطعام أو اللعب، فإذا كان يتم تدريب الكلاب على فعل ما نريد إلا أن القطط تقوم بتدريبنا كي نفعل ما تريد، على أن المواء بصوت مرتفع يصدر حينما يكون هناك صراعًا بين القطط أو في موسم تزاوج الإناث، في حين قد يثير طائر خارج النافذة القطة ما يجعلها تصدر صوتًا وكأنها تتأهب للصيد".

وأردف: "أصوات القطط ليست إلا جزءًا صغيرًا جدًا من لغة التواصل والتي يأتي من ضمنها أيضًا الطريقة التي تقوم فيها القطط بتحريك ذيلها حيث أن حركات الذيل المختلفة كل منها يعبر عن ما تشعر به من فرح أو غضب أو جوع أو تأهب للانقضاض على فريسة".

واستردك ويتزمان: "من ثم فإذا أراد أحد أن يفهم لغة القطط فعليه مراقبتها جيدًا"، مؤكدًا طوال حديثه عن القطط بأنها ليست حيوانات انعزالية بحيث لا يفضلون صحبة قطط أخرى في الوقت الذي يتقربون فيه من الأشخاص الذين يقومون بالاعتناء بهم وبالتالي فهي كائنات اجتماعية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب وخبير في السلوك الحيواني يفك رموز التحدث إلى القطط طبيب وخبير في السلوك الحيواني يفك رموز التحدث إلى القطط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib