الدار البيضاء - ناديا احمد
كشفت "سيمنس المغرب"، الأربعاء، عن مختلف حلولها التكنولوجية المستقبلية وخدماتها المرتبطة بميدان الطاقة والصناعة والصحة والبنيات التحتية، معلنة عن شراكة بين أطرها المغربية والبلجيكية، في شأن نقل الخبرات والكفاءات، حيث ستمكّن هذه الشراكة "سيمنس" من تعزيز حضورها كشريك موثوق فيه في المغرب.
وأكّدت "سيمنس" أنها "ستعمل على تعزيز حضورها في المغرب، عبر وضع نظام يضم شراكات بين سيمنس بلجيكا وسيمنس المغرب، ومقرها الرئيسي في ألمانيا والشركاء المحليين، حيث تعتمد الشركة على نقل المعارف التقنية للشركة الأصل، لتطوير المقاولات المغربية".
وأشارت إلى أنها "جعلت من بين أولوياتها مواكبة المقاولات المغربية لخلق قيمة مضافة محلية ولمواكبة المملكة في استراتيجياتها الكبرى الوطنية والدولية".
وعقدت "سيمنس" شراكات مهمة مع عشرات من الشركات والمقاولات المغربية الرائدة كشركة "Cegelec Maroc"، وشركة "Safarelec"، وشركة "SchieleMaroc"، وبالاعتماد على هذه الشراكات، تطمح "سيمنس المغرب" للولوج للسوق الأفريقية.
وتعتبر "سيمنس المغرب" شريكًا لمجموعة "Raid Latécoère"، التي تهدف إلى صيانة ذاكرة الخطوط البريدية الجوية، ودعم مشاريع التربية في المنطقة، وتتخصص الشركة أيضًا في الخدمات الصناعية، وصناعة ألواح التحكم.
ويشكل ميناء الجرف الأصفر، الواقع على بعد 110 كيلومترات من الدار البيضاء، من بين البنيات المرفئية الرئيسة في المغرب لنقل المنتجات الفوسفاتية، والذي عقدت معه "سيمنس المغرب"، في السنة المالية 2013، شراكة مع شركة "سافاريليك"، يوفر بموجبه للميناء لوحات ذكية، من نوع "Sivacon S8"، تتوفر على آليات "سيمنس S7"، كما قامت سيمنس في إطار شراكة مع القطاع الخاص، بمنح مغيرات السرعة لمغسلة مراح لحرش التابعة للمكتب الشريف للفوسفات، فضلا عن منح التجهيزات الكهربائية ونظام نقل الوحل.
وقامت الشركة ببناء المحطة الحرارية تحدارت، التي عملت منذ 2005، بقدرة 384 ميغا وات، كما تكلفت بوضع التوربينات ووحدتين كهربائيتين في محطة الطاقة الريحية في طرفاية، بقدرة 300 ميغا وات، إضافة إلى توفير توربينات لمحطة الطاقة الريحية الحومة، ومحطة فم الواد، بقدرة 50 ميغا وات لكل واحدة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر