طوكيو ـ علي صيام
يسعى عدد من العلماء إلى تطوير نظام الليزر لإدخاله على محطة الفضاء الدولية واستخدامه لتفجير حوالي 3 آلاف طن من المخلفات الفضائي الذي يطير حول الأرض ويشكل خطرًا داهمًا عليها.
وتعتمد تلك الخطة المقدمة من قبل باحثين في معهد "ريكن" في اليابان على تلسكوب الكون والمرصد الفضائي المقرر أن يتم تركيبهما حاليا لتحويل محطة الفضاء الدولية إلى أداة لاكتشاف المخلفات الفضائي.
وأوضح الباحثون أنَّه "عندما تقترب قطعة من المخلفات الفضائي الخطير لتمس كوكب الأرض، سيتم استخدام الليزر لإطلاق النار على أجزاء من القطع الفضائية حتى خروجها من المدار واحتراقها قبل وصولها إلى الأرض".
وأضافوا "تعد تلك الخطة واحدة من بين عدد من المقترحات للتعامل مع كميات هائلة من المجسمات الفضائية التي تقع في مدار حول الأرض"، مشيرين إلى أنَّ بعض الأقمار الصناعية التي تحطمت في الفضاء تشكل أيضًا خطرًا من احتمالية اصطدامها بأقمار صناعية أخرى.
وأشاروا إلى أنَّ هذا يشكل تهديدا حقيقيًا للأقمار الصناعية المفيدة التي تطفو فوق كوكب الأرض، فضلًا عن محطة الفضاء الدولية المهددة من تلك الأجسام، لافتين إلى نظريات أخرى مقترحة باستخدام شبكات للقبض على الصخور، أو إطلاق النار عليها مع تفجيرات ضخمة من الغاز.
ويأمل الفريق مقدم خطة الليزر في أن يتمكن من اختبار التجربة باستخدام تلسكوب صغير وليزر على متن محطة الفضاء الدولية، إذا نجحت بالفعل، تعهد العلماء بوضع النسخة الكاملة على محطة الفضاء الدولية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر