التكنولوجيا الذكية تستعد للانقضاض على أنظمة الرعاية الصحية
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

لن تقتصر على أجهزة المستشفيات بل تتعداها إلى الأجساد

التكنولوجيا الذكية تستعد للانقضاض على أنظمة الرعاية الصحية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التكنولوجيا الذكية تستعد للانقضاض على أنظمة الرعاية الصحية

التكنولوجيا الذكية تستعد للانقضاض على أنظمة الرعاية الصحية
لندن - ماريا طبراني

أكدت صحيفة "التليغراف" البريطانية أن الضجة وراء مستقبل إنترنت الأشياء تجد ما يبررها، فوفقا للوزارة البريطانية للأعمال والابتكار والمهارات، فإن السوق العالمية لخدمات تكنولوجيا المدينة الذكية ستقدر بأكثر من 250 مليار جنيه إسترليني بحلول نهاية العقد الجاري.

ومع ذلك، فإن المنتجات التي تأتي وسط ضجة تعني أن هناك دائما الكثير من المساحة لخيبة الأمل، حيث كان إطلاق "غوغل غلاس" مثيرًا للسخرية، ما جعل الأذكياء لدى "غوغل" يعترفون أن إطلاق المنتج غير المكتمل كان خطأً.

ويطرح مثال آخر عن اليأس المتصاعد يتمثل في تكنولوجيا "ثلاجة الإنترنت" التي كان من المفترض أن تتحول إلى بقالة وأحدثت خيبة أمل جاءت من المبيعات المخيبة للآمال لـ"أبل ووتش"، حيث كان هناك الكثير من المحاولات لطرح نسخة جديدة لجذب انتباه المستهلك.

ويبدو أن مستقبل انترنت الأشياء المبهر يتراجع قليلا إلى الوراء، ولكن هناك منطقة واحدة حيث نجد ما يبرر ذلك، وهذا في مجال الرعاية الصحي، حيث سيتمكن انترنت الأشياء من التأثير، وحتى الهيمنة على طريقة  تواجد الإنسانية، وعند اتخاذ البنكرياس الاصطناعي، على سبيل المثال، فإن أجهزة الاستشعار الذكية داخل الجسم ستكون قادرة على مراقبة مستوى السكر في الدم ويتم ربطهما لمضخة الأنسولين الداخلية، وخلق البنكرياس الاصطناعي.

ويمكن لتطبيقات مماثلة تعمل مع الدم، والغدد الصماء وغيرها من النظم في الجسم، ومن المرجح أن يكون الخطوة الأولى في وجود تقنيات داخل أجسامنا، حيث أنها لن تحتاج حتى إلى أن تزرع جراحيا، ويمكن ابتلاعها عن طريق الفم، وذلك لأن هذه الأجهزة لا تحتاج البطاريات، وبدلا من ذلك فأنها ستعمل من تبادل الحرارة أو الحركة ولا يزال الاتصال لاسلكيا.

وتعد المراقبة عن بعد جانبا آخر مثير للاهتمام، فيما يخص النوبات القلبية، والتي تعد القاتل رقم واحد في العالم الغربي، والآن هناك الكثير من العمل يدور حول كيفية اكتشاف النوبة القلبية من أجهزة استشعار بسيطة، وتعلق على الأجهزة القابلة للارتداء، وهذه قفزة عملاقة من تكنولوجيا جهاز تنظيم ضربات القلب.

وسيكون للتكنولوجيا داخل المستشفيات وليس الأجساد تأثير ضخم مفيد، حيث أن انترنت الأشياء يعني أنه سيتم مراقبة المرضى الذين يعانون بقدر أكبر من الدقة والموثوقية، ويمكن لأجهزة الاستشعار نقل البيانات عن دمائهم والقلب ودرجة الحرارة، وربط ذلك لمنع حدوث مشاكل.

وتعمل تقنية تتبع الموقع أيضا على تحسين الموارد الصحية من خلال ضمان الاستخدام الأفضل للخبرة، من خلال نشره داخل المباني، وسيتم استخدامها على نطاق واسع في المستشفيات، ورسم خرائط أقرب للطبيب الأكثر ملاءمة لحالة الطوارئ، وهذا من شانه التأكد من أن الحالات ذات الأولوية قصوى تحصل على الطبيب المناسب ليفحصها.

وتوقع الدكتور جون بيتس رئيس حلول الصناعة في شركة "ايه جي" الطرق المتعددة لإنترنت الأشياء في تحسين الصحة، وذكر أنها "ستساعد المجسات على منع انتشار الأمراض، وعلى سبيل المثال، تنتقل الممرضة من منطقة تتعامل بها مع مرضى الأمراض المعدية، وسيتم رصدها أو عندما تدخل غرفة أخرى، وفي غضون عشر ثوان إذا لم تقم بتغيير القفازات المطاطية أو تعقيم يديها بمادة معقمة سيكون هناك تنبيه صوتي.

وأضاف بيتس "يمكنني أيضا أن أتوقع أن انترنت الأشياء سيكون له دور في مناطق الحروب والأزمات، حيث يتم نقل الروبوتات الجراحية الخفيفة في طائرات وتعمل على الضحايا بعد الربط مع تكنولوجيا الأقمار الصناعية، مشيرا إلى أن الجراحة ستكون بدائية، ولكن من شأنها أن تساعد على إنقاذ الأرواح".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التكنولوجيا الذكية تستعد للانقضاض على أنظمة الرعاية الصحية التكنولوجيا الذكية تستعد للانقضاض على أنظمة الرعاية الصحية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib