القاهرة ـ المغرب اليوم
قد يؤدّي الانطلاق في اكتشاف آفاقٍ بعيدة إلى اختبار تجارب غير متوقّعة وفي الوقت عينه ساحرة فتُحفر بالذاكرة مدى العمر. الشفق القطبي يعلو فوق صحراءٍ من الحمم البركانية. سحابة من اليراعات تطير داخل غابة استوائية. وابل من الشهب البرّاقة يتساقط في البحر الواسع. إنّها بعضٌ من الظواهر النادرة والرائعة التي تلازم من يختبرها مدى العمر. ولطالما انبهر جاك كافالييه بيلترود، صانع العطور الرئيسي في دار لويس ڤويتون، بما تتركه هذه اللحظات العابرة من شعور رائع في النفس فيرغب المرء لو يحتفظ به إلى الأبد، فاستقى منه الإلهام لابتكار تركيبة ولا بالخيال: عطر احتفالي يترك أثره على كافّة الحواس ويحتفي بقدرتنا على اختبار شعور الرهبة.
الكاكاو بالأزهار
لفهم ما يستحيل شرحه. لتصوير السراب الطبيعي الذي نتصوره باستمرار. في سعيه إلى تجسيد نشوء الأحلام من الاستكشافات البعيدة، وجد صانع العطور جاك كافالييه بيلترود التركيبة العطرية لعطر أتراب ريف Attrape-Rêves. إذ لا ترضى مثل هذه التركيبة أبداً بجمالٍ تقليدي. بل كانت بحاجة إلى ترك أثر عطريّ متفجّر، أثر ينبض حيويّة ويحفل بالمفاجآت بالقدر نفسه. استوحى جاك هذا العطر من النشوة التي يشعر بها المرء عندما يحدّق إلى وابل من الشهب أو يسمح لنفسه بالذوبان في طعم زهرة الكاكاو الأفريقية ذات النقاوة المطلقة. تتمّ معالجة هذه المادة الخام في جراس الفرنسية فيُستخرج منها ما يدفع الناس إلى التلذّذ بها واشتهاء تناولها وبشكلٍ متكرّر.
هذا وقد أضاف إلى أريج الكاكاو باقةً طبيعيّة وزاهية من أزهار الفاوانيا الخلّابة ذات آلاف البتلات. ثمّ عزز قوة هذين المكوّنين من خلال مزجهما بلمسة خفيفةٍ جدّاً من خلاصة الباتشولول الذي يُشكّل القلب النبيل والمتجدّد للباتشولي. وعلى الرغم من هذا، كان من المستحيل عليه أن يرضى بهذا القدر من العطر الذي يثير براعم الذوق في الوقت عينه. مثل مستحضر عطري مُخصّص للوجه، خلق مزيج الليتشي والورد التركي الخالص أناقةً غير متوقّعة ونقية.
كما استخدم الزنجبيل والبرغموت كمحسناتٍ للنكهة بهدف زيادة أثر التناقض والنضارة الرائعين في العطر. ويشرح جاك كافالييه بيلترود في هذا الصدد: "يؤدّي كلُّ مكوّنٍ دوره من دون أن يُلغي دور المكوّن الآخر. إنّه ببساطة حوار متناغم بين مكوّنين ثمينَين لا يجمع ما بينهما نظريّاً أي شيء. ولكن بمجرّد أن يلامسا البشرة، يمتزجان ويتناغمان ويتداخلان فيصدر عنهما عطر ولا أجمل يخطف الأنفاس". يستحيل فعلاً التغاضي عن روعة عطر أتراب ريف Attrape-Rêvesكونه عطر مهيب يحتفي بسحر مكوّناته والقوى التي كانت السبب في ابتكاره.
يتوفّر عطر أتراب ريف Attrape-Rêves في زجاجة قابلة لإعادة التعبئة ويمكن تصميمها بحسب الطلب وبقياسين 100 و200 مل. وحتى تتمكّن سيّدة لويس ڤويتون من حمل عطرها معها أينما حلّت بها الرحال، تتوفّر أيضاً زجاجة رذاذ مُخصّصة للسفر بقياس 7.5 مل، تأتي مع أربع علب إعادة تعبئة مغنطيسيّة.
الصناديق المُخصّصة للسفر
بالإضافة إلى ذلك، تتوفّر لحمل زجاجة العطر صناديقٌ من الجلد الناعم في مشاغل لويس ڤويتون يُمكن تزيينها بأحرف من خيار العميلة. تتوفّر هذه الصناديق بالجلد الطبيعي والجلد المطبّع بالأحرف الأولى لعلامة الدار وبجلد Epi بالألوان الأبيض والزهري الفاتح والزهري الفاقع، وهي مثالية لضمان سفرك بكل أناقة حتى عندما يتعلّق الأمر بعطرك.
المجموعة المصغّرة
تمّ تصميم هذه المجموعة المصغّرة للسيّدات اللواتي ينشدن اختبار سبعة من أصل تسعة أصناف يتألّف منها خطّ هذا العطر. تحتوي هذه المجموعة على سبعة عطور بأحجام "مُخصّصة للاكتشاف" لا يمكن مقاومتها (10 مل) ويسهل حملها أينما أخذتك أسفارك.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر