يحتفل العالم في يوم واحد من شهر فبراير بـ اليوم العالمي للحجاب، حيث يوجد الكثير من النساء حول العالم من يرتدون الحجاب، حيث تم تخصيص يوم للحجاب من أجل نشر المزيد من الوعى والفهم حول اختيار هذه النساء للحجاب، حيث تتم مجموعة من الفعاليات المختلفة كل عام في أكثر من 140 بلدًا حول العالم .
أسباب الاحتفال باليوم العالمي للحجاب
في الأول من فبراير من كل عام، يحتفل اليوم العالمي للحجاب بملايين النساء المسلمات اللواتي اخترن ارتداء الحجاب. إنه أيضًا يوم لتشجيع النساء من جميع الخلفيات والأديان على ارتداء الحجاب وتجربته.
يدرك معظم الناس في جميع أنحاء العالم أن النساء المسلمات يرتدين أنواعًا عديدة من الأغطية. يرتدون هذه الأغطية ليحتفظوا بتواضعهم. يرتدونها أيضًا لأنهم يعتقدون أنها تساعدهم على تجنب مضايقات الرجال. الحجاب هو أحد أنواع الحجاب التي تختار معظم النساء المسلمات ارتدائها، فقط في إيران ومقاطعة آتشيه الإندونيسية يُطلب من النساء المسلمات ارتداء الحجاب.
الحجاب هو نوع من الحجاب يغطي الرقبة أيضًا. على الرغم من أنه يشبه الحجاب ، فإن كلمة "حجاب" تعني في الواقع "ستارة" أو قسم ". تأتي الحجاب بأشكال وألوان متنوعة تجعل ارتدائه ممتعًا. عادةً ما تحتاج النساء فقط إلى ارتداء الحجاب عندما يكونن في حضور رجال ليسوا جزءًا من عائلتهم المباشرة. تختار بعض النساء المسلمات ارتداء الحجاب لأنهن يعتقدن أنه يعزز التضامن الثقافي. يرتديه آخرون لأنهم يعتقدون أن إيمانهم يتطلب منهم القيام بذلك.
كان الدافع الأهم والأساسي لهذا اليوم العالمي هو تخصيص يوم للدفاع عن حالات وحوادث التنمر التي يصاب بها الفتيات المحجبات حول العالم بشكل يومي ومستمر، حيث يساعد هذا اليوم في الدفاع عن حالات العنف والتمييز ضد النساء والفتيات المحجبات من يعيشون في بلاد تنبذ الحجاب.
تاريخ اليوم العالمي للحجاب
حيث أطلق تلك المبادرة والتي بعد ذلك تحولت إلى يوم عالمي للحجاب يتم الاحتفال به كل عام، وهذا بسبب فتاة أمريكية من أصل بنغالي " ناظمة خان " كانت تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك عام 2013، حيث قامت بدعوة عامة للفتيات الغير محجبات إلى تجربة ارتداء الحجاب في هذا اليوم.
حيث كات ناظمة خان قد تركت بنجلادش مع أهلها وهي في عمر الحادية عشر، وهاجرت إلى أمريكا، وهذا وقف ما جاء في موقع "يورو نيوز"، حيث عاشت في أمريكا وتعرضت للكثير من التنمر والعنف بسبب الحجاب.
حتى جعلت من هذا اليوم ذكرى إحياء للفتيات المحجبات، عن طريق ارتداء الحجاب للفتيات الغير محجبات، وذلك بهدف نشر الوعي حول الحجاب والمحبة وتقبل مظهر الأشخاص المختلف، حيث يتم مشاركة مئات الآلاف من الفتيات في هذا اليوم لإحياء ذكرى العام السابع للحجاب في مختلف أنحاء العالم كنوع من العادة السنوية.
الهدف من الاحتفال باليوم العالمي للحجاب
وأيضًا من أهم الممارسات التي تتم عن النساء المحجبات من مختلف أنحاء العالم، ممارسات العنصرية حيث يتم التحرش بهم سواء التحرش اللفظي أو الجسدي بالمحجبات في الغرب، وذلك بسبب عقيدتهم الدينية، إلى جانب وجد الكثير من المجهودات فردية أو جماعية من أجل رفض الحجاب كرمز ديني، أو منع ارتدائه بشكل عام في أغلب دول العالم.
وهذا ما راته المحجبات أنه أمر يتنافي تمامًا مع المعتقدات الدينية أيضًا حرية العقيدة والحركة والتنقل في الأماكن العامة، بجانب أنه يخالف القوانين الخاصة بالديمقراطية وحرية المواطنين في كل شيء، وأيضا المساواة بين المواطنين في الواجبات وأيضًا الحقوق، حيث يتم اتخاذ شعار لهذا اليوم العالمي وهو تغيير المفاهيم المغلوطة حول الحجاب.
طريقة الاحتفال بيوم الحجاب العالمي
أفضل طريقة للمشاركة في هذا اليوم هو ارتداء الحجاب. يمكنك أيضًا تشجيع جميع صديقاتك وأقاربك على فعل الشيء نفسه. يمكنك أيضًا التعرف على أنواع أخرى من الأغطية، مثل النقاب والبرقع والشيلة والخمار والشادور. هذا أيضًا يوم لمعرفة المزيد عن العقيدة الإسلامية.
أشهر النساء المسلمات المشهورات
هناك العديد من النساء المحجبات حول العالم وهم من أشهر المحجبات في العديد من المجالات، وهم :
أليف شفق : روائية تركية حائزة على جوائز.
ماريا إدريسي : أول عارضة أزياء محجبة من H&M.
حواء عبدي : أول طبيبة نسائية في الصومال تدير مع بناتها مستشفى ومخيمًا للاجئين.
ملالا يوسفزاي : أصغر حائزة على جائزة نوبل للسلام.
ابتهاج محمد : أول رياضية أولمبية أمريكية مسلمة ترتدي الحجاب.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر