علاج اكتئاب ما بعد الولادة
آخر تحديث GMT 02:19:53
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

علاج اكتئاب ما بعد الولادة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علاج اكتئاب ما بعد الولادة

واشنطن ـ وكالات

يعتبر "اكتئاب ما بعد الولادة" مرض شائع بدرجة كبيرة بين النساء. والمصابات به ربما يشعرن بالحرج من الشعور بالاكتئاب، في فترة يفترض بها أن تكون من أسعد فترات حياتهن, ونتيجة لذلك ترفض الكثيرات طلب المساعدة، ولا يقدم بعضهن على العلاج، مما يؤثر سلباً في صحتهن النفسية، وفي نمو أطفالهن. وفي بعض الحالات، يعاني أبناء الامهات المصابات بأي نوع من الاكتئاب الذي لم يتم علاجه من تأخر في النمو المعرفي، ويحتاجون وقتا أطول للنضج العاطفي، أو قد يصابون بالاكتئاب. ولحسن الحظ، ثمة أنواع عديدة من العلاج لاكتئاب ما بعد الولادة. أسباب وعوامل خطر الاصابة باكتئاب ما بعد الولادة: يعتبر اكتئاب ما بعد الولادة نوعا من أنواع الاكتئاب الرئيسي. وينشأ هذا النوع من الاكتئاب بسبب مزيج من العوامل البيولوجية والنفسية وضغوط الحياة. وأثناء تقييم الحالة المرضية، من المهم بالنسبة للطبيب استبعاد المشكلات الطبية الأخرى التي يمكن أن تسبب أعراضا مماثلة لأعراض اكتئاب ما بعد الولادة ومن هذه المشكلات: - الأنيميا وهي تمثل إحدى المشكلات الصحية المحتملة التي قد تؤدي الى اكتئاب ما بعد الولادة ، وهي من المضاعفات الشائعة التي تحدث بعد الولادة نتيجة النقص في كريات الدم الحمراء الحاملة للأكسجين, وربما تؤدي الأنيميا إلى الإصابة بالإجهاد والاكتئاب، ولكن من السهل علاجها بإدخال تغييرات على النظام الغذائي أو اللجوء إلى مكملات الحديد. - الإصابة بقصور الدرقية ربما تكون هي السبب في حدوث أعراض اكتئاب ما بعد الولادة. وأحيانا تؤدي الولادة إلى جعل الغدة الدرقية لا تعمل بكامل طاقتها، مما يترتب عليه تدهور الحالة المزاجية وانخفاض مستويات الطاقة, وعادة ما يشمل العلاج أخذ مكمل هرموني يومي لإعادة مستويات الطاقة إلى وضعها الطبيعي. وبعيدا عن المشكلات الطبية الأخرى، فربما تسهم العوامل التالية في الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة:  التقلبات الهرمونية: أثناء الولادة، ترتفع مستويات هرموني الأستروجين والبروجسترون بدرجة هائلة, ويساعد هذان الهرمونان في تمدد الرحم والحفاظ على غشائه، كما يساعدان أيضا في الاحتفاظ بالمشيمة (العضو الذي يزود الجنين بالمغذيات). وعلى الرغم من ذلك، فإنه في خلال 48 ساعة من بعد الولادة، تنخفض مستويات الأستروجين والبروجسترون. ونظرا لأن هذه الهرمونات التناسلية تتفاعل مع أنظمة ناقلات عصبية تؤثر في الحالة المزاجية، فإن الخلل الهرموني ما بعد الولادة يمكن أن يسبب حالة عدم استقرار عاطفي لدى السيدات بحيث يجعل تركيبهن البيولوجي أكثر عرضة لهذه التغيرات. إضافة إلى ذلك، فإن تنظيم هرمونات الضغط ربما يتعطل أثناء الولادة وفي فترة ما بعد الولادة، مما يزيد من المحنة التي تعاني منها النساء. حالات الاكتئاب السابقة: ان النساء اللواتي أصبن بأي نوع من الاكتئاب أكثر عرضة لاكتئاب ما بعد الولادة من غيرهن, وعلى سبيل المثال، تصاب نسبة 10 في المائة من النساء اللاتي لم يصبن باكتئاب من قبل مطلقا باكتئاب ما بعد الولادة، مقارنة بنسبة 25 في المائة من النساء اللتي قد أصبن باكتئاب من قبل, وتعاني نسبة 50 في المائة على الأقل من النساء اللاتي يتعافين من أحد أعراض اكتئاب ما بعد الولادة من انتكاس للأعراض بعد ولادة أخرى.  الإجهاد: تنام أمهات الأطفال حديثي الولادة ساعات أقل من المعتاد، لكن ربما النساء اللواتي يصبن باكتئاب ما بعد الولادة هن الأكثر حرمانا من النوم, ومن الصعب تحديد ما إذا كانت أعراض اكتئاب ما بعد الولادة ناتجة عن عدم النوم أو الاكتئاب أو أنها مزيج من الاثنين معا. وهناك عبارة وردت في أحد الأبحاث حول الموضوع وهي: «هل النساء كسولات أم كثيرات البكاء؟»، ربما تكون الإجابة ممثلة في الأمرين معا. وكشفت دراسة عن أن اضطراب النوم وحده - حتى بعد السيطرة على عوامل خطر أخرى - يزيد احتمالات إصابة النساء باكتئاب ما بعد الولادة. فقدان الدعم: تزيد الخلافات الزوجية والعزلة الاجتماعية من احتمالات إصابة الأمهات باكتئاب ما بعد الولادة. كذلك، تكون الآمهاتاء اللاتي ليست لديهن حلقة من الأصدقاء وأفراد الأسرة لدعمهن عاطفيا -أو مساعدتهن في رعاية الطفل- عرضة لاكتئاب ما بعد الولادة. الوقاية: يمكن تقليل فرص الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة, من الخطوات الجيدة لتحقيق ذلك الهدف : -اللجوء إلى الأصدقاء أو الأسرة أو غير ذلك من شبكات الدعم الأخرى (مثل المؤسسات الدينية أو قنوات التواصل الاجتماعي) قبل موعد الولادة. وبتلك الطريقة، بمجرد ولادة الطفل، سيتعين على الوالدين طلب المساعدة العملية أو الدعم في ما يتعلق برعاية الطفل. -التمتع بنوم جيد أثناء الليل لذا من المهم اتخاذ أية خطوة من أجل زيادة فرص تمتعهم بالقسط الكافي من النوم. ومن احدى الاستراتيجيات العملية التي قد تساعد الام: سير الأم كل صباح مع جر الطفل في عربة الأطفال، بحيث تتعرض الأم والطفل للضوء الطبيعي، الذي يمكن أن يساعد في ضبط إيقاع الاستيقاظ والنوم اليومي, ويجب أن تحاول الأمهات أيضا النوم بعض الفترات أثناء النهار كلما أمكن لتعويض حرمانهن من النوم ليلا بسبب اضطرارهن للاستيقاظ لإرضاع الطفل. وربما ترغب االنساء المعرضات بدرجة كبيرة لخطر الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة - مثل هؤلاء الواتي قد أصبن باكتئاب ما بعد الولادة في الماضي- في اتخاذ خطوات إضافية لوقاية أنفسهن من الإصابة به مرة أخرى وهي وتشمل العلاج النفسي والدوائي، باستخدام الوسائل العلاجية نفسها التي استخدمت في علاج أي اكتئاب سابق وذلك بعد استشارة الطبيب, العلاج: تعتمد خيارات علاج اكتئاب ما بعد الولادة على مدى حدة الأعراض وأيضا على التفضيل الشخصي: -العلاج النفسي: حينما تكون أعراض اكتئاب ما بعد الولادة خفيفة، ربما يساعد العلاج النفسي وحده في تحسين المزاج, وربما يساعد العلاج السلوكي المعرفي في تعلم كيفية تغيير الطريقة التي يفكرن بها في تجربة ما بعد الولادة - ربما بتغيير توقعاتهن - بهدف التقليل من الضغوط وتحسين المزاج.  -مضادات الاكتئاب: تساعد مجموعة من مضادات الاكتئاب في تخفيف أعراض اكتئاب ما بعد الولادة الخفيف إلى الحاد. وبالنسبة النساء اللاتي لا يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية، فهنا يعتمد اختيار الأدوية على الأعراض والتفضيل الشخصي والآثار الجانبية: مثبطات امتصاص السيروتونين (Serotonin reuptake inhibitors – SSRIs): مثل السيرترالين أو الفينلافاكسين إلى حالة خمول (ضرورة إضافية بالنسبة للامهات اللاتي يجدن صعوبة في الاستيقاظ أثناء النهار بسبب حرمانهم من النوم ليلا)، ولكن يمكن أن تسبب مشكلات جنسية، مثل فقدان الشهوة الجنسية أو صعوبة في الوصول إلى ذروة اللذة الجنسية أثناء العلاقة الحميمة. مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات: مثل الإميبرامين أو النورتريبتيلين تؤدي الى النعاس، ولكن هذا ربما يكون أمرا مرغوبا فيه بالنسبة لمن يعانون من الأرق كعرض من أعراض اكتئاب ما بعد الولادة. البوبروبيون: وهو نوع جديد من أنواع مضادات الاكتئاب يعمل بطريقة مختلفة عن أنواع مضادات الاكتئاب الأخرى وربما يجدي نفعا إن لم تفد الأدوية الأخرى. وبإمكان السيدات اللاتي يرغبن في إرضاع أطفالهن أخذ مضادات الاكتئاب أثناء فترة ما بعد الاكتئاب, وعلى الرغم من أن جميع العلاجات النفسية تترسب في حليب الأم، فإن بعضها لا ينتقل إلى الطفل الرضيع، أو ينتقل بمستويات منخفضة يعتبرها الأطباء آمنة نسبيا. وتشير الأبحاث إلى أن أكثر الخيارات أمانا بالنسبة للأمهات اللاتي ترضعن أطفالهن رضاعة طبيعية هو السيرتالين المثبط لامتصاص السيروتونين ومضاد الاكتئاب ثلاثي الحلقات، النورتريبتيلين. ويمكن وضع خطة تتبعها الأم المرضعة في بدء تناول أحد مضادات الاكتئاب بأقل جرعة ممكنة وزيادة الجرعة عند الضرورة، مع متابعة الرضيع للكشف عن أي إشارات دالة على ردود فعل عكسية، مثل الاهتياج والترنح وانعدام القدرة على اكتساب الوزن أو التغيرات في مواعيد الرضاعة.  الأطفال الرضع الأكثر عرضة لتفاعلات الأدوية هم الاطفال الذين تقل اعمارهم عن ثمانية أشهر، الذين ولدوا قبل الأوان، وأيضا المصابون بمشكلات صحية أخرى.  -الصدمات الكهربائية: حينما تكون أعراض اكتئاب ما بعد الولادة حادة، وعند حدوث إصابة بذهان ما بعد الولادة أو حينما يكون هناك احتمال للانتحار، ربما يكون العلاج بالصدمات الكهربائية (ECT) اختيارا معقولا لأنه فعال وتأثيره أسرع من الأدوية.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاج اكتئاب ما بعد الولادة علاج اكتئاب ما بعد الولادة



GMT 23:01 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

3 أقنعة طبيعية تخلص الوجه من الجفاف وتمنحه الترطيب

GMT 10:42 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أهمية إزالة المكياج كل يوم قبل النوم

GMT 10:37 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

القواعد الأساسية لتطبيق كريم الأساس

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

طٌرق مفيدة لـ تقشير الشفايف السوداء والداكنة

GMT 19:34 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

إليك فوائد ومضار الاستحمام يومياً

GMT 09:31 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

حليب جوز الهند يعالج البشرة الجافة

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib