القاهرة- المغرب اليوم
لا يولد أي شخص غير آمن أو غير واثق من نفسه، لكن إحساسه بالرفض، والانتقادات، وسماع الكلمات غير اللطيفة هي التي تفقد أي شخص ثقته في نفسه، ويمكن أن يكون الأطفال أيضًا عرضة لفقدان احترام الذات، وهو ما يجعل مهمة الوالدين صعبة لمساعدة أطفالهم على تخطي هذه المشاعر المسيئة، وجعلهم يشعرون بأنهم مرغوبون أكثر، ومحبوبون، بغض النظر عن مدى عنادهم أو سلوكهم الذي ربما يكون نتيجة لمشاعرهم. وفي هذا التقرير نرصد بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لمساعدة طفلك على استرداد ثقته بنفسه، وثقته بالحياة، وذلك وفقا لتقرير منشور على موقع e times.
حدد سبب فقدان الثقة واعرض عليهم المساعدة
يجب على الآباء التواصل مع أطفالهم بأي طريقة، في حالة وجود طفل غير آمن، يصبح الأمر أكثر أهمية، من خلال المحادثات ستتمكن من تحديد مصدر عدم الأمان لديه. بمجرد القيام بذلك، يمكنك عرض المساعدة، وتعزيز قدراته على حل المشكلات، وحتى ابتكار طرق مختلفة لمساعدته على الشعور بمزيد من الثقة والارتقاء وعدم الأمان
علمه أن يحب نفسه
بغض النظر عن عدد الأخطاء التي يرتكبها طفلك، قم بإرشاده وأخبره بما يمكنه تعلمه من كل هذه الأخطاء، لا تدعه ينغمس في الشفقة على الذات والشعور بالذنب، الأمر الذي قد يساهم في شعوره بعدم الأمان، علمه كيف يحب نفسه ولا تدع انتقادات الناس ومشاعرهم السلبية وتعليقاتهم تصل إليه
راقب نشاطه على السوشيال ميديا
مع سيطرة العالم الرقمي على حياتنا، يمكن أن تكون منصات وسائل التواصل الاجتماعي عاملاً مساهماً كبيراً في انعدام الأمن لدى طفلك، سواء في شكل تعليقات انتقادية أو أحكام سلبية، يمكن لطفلك أن يتأثر بأي من هذه الأشياء، لذلك تأكد من معرفة ما يحدث في حياته الشخصية وكذلك الاجتماعية. ومع ذلك، لا تقتحم مساحته الشخصية وتجعله يشعر بعدم الارتياح.
كن لطيفا معه
الوالدين الجيدين لا يستخدما أبدًا كلمات قاسية لتقويم أطفالهما، بدلاً من ذلك كن لطيفًا، واظهر لهم الحب غير المشروط، فهو وسيلتك لكسبهم إلى جانبك، وعندما يتعلق الأمر بطفل غير آمن، فإن انتقاده وإزعاجه يضع المزيد من العبء على ذهنه، بدلاً من استخدام طرق غير منتجة وقاسية من الوالدين، اعترف بجهوده وادفعه ليكون أفضل.
بناء مساحة آمنة وحنونة في المنزل
أفضل طريقة لمساعدة طفلك على التغلب على طبيعته غير الآمنة هي خلق مساحة آمنة وحنونة له في المنزل، لا تثقل كاهله بالتحديات التي تواجهها كوالد، بل قم بحمايته من كل الطاقة السلبية، أثناء توعيته بواقع العالم وإعداده للمسابقات المستقبلية ، كن متعاطفًا معه .
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر