خبيرة التنمية البشرية رانيا الماريا تصف لك كيف تكون شخصية ناجحة
آخر تحديث GMT 13:40:46
المغرب اليوم -

خبيرة التنمية البشرية رانيا الماريا تصف لك كيف تكون شخصية ناجحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبيرة التنمية البشرية رانيا الماريا تصف لك كيف تكون شخصية ناجحة

كيف تكون شخصية ناجحة
بيروت ـ غنوة دريان

تؤكد خبيرة التنمية البشرية رانيا المريّا، أننا كثيرًا ما نجد أشخاص قادرين على النجاح وآخرين غير قادرين، فما هو السبب؟ هل هو اختلاف وتباين القدرات؟ أم أن الأشخاص الناجحين يتبعون أسلوبًا معينًا للوصول إلى هذا النجاح، فالنجاح يكمُن في تحقيق الهدف الخاص بكل شخص والوصول إليه.

ولذلك فإن أهم خطوة من خطوات التفوُّق هو تحديد الهدف الخاص بالشخص، ومن الطرق التي تُيسر علينا تحديد الهدف؛ أن تكتب رغباتك من الحياة دون ترتيب ثم تبدأ في ترتيبها حسب الأولوية لديك، ومن رغباتك تستطيع أن تصيغ أهدافك وتحددها، فكلما كانت الأهداف التي حددتها يكمن ورائها رغبة حقيقية ومشتعلة كلما كانت دائمًا هى الدافع الذي يُشجعك على العمل للوصول إلى الهدف، فعندما يكون لديك الرغبة الحقيقية للهدف لن يستطيع أن يوقفك أحد عن تحقيقه ولذلك وجب علينا أن نعرف كيفية إيجاد الدافع لتحقيق الهدف.

فالدافع هو السبب الذي يؤدي إلى تصرف الناس وأفعالهم، وهناك ثلاثة أنواع من الدوافع: النوع الأول: هو دافع البقاء لدى الإنسان وهو من أهم الدوافع، فدافع البقاء هو الذي يحث الإنسان على تلبية احتياجاته الأساسية من المأكل والمشرب والتنفس، ولو حدث أي نقص من هذه الاحتياجات نجد الإنسان في حالة تحفيز قوي لإشباع هذا النقص، وذلك لأنه عندما تكون حياة الإنسان مهددة يصبح أكبر يقظة ويكون حماسه أقوى لإنقاذ نفسه وحياته.

وأما الدافع الثاني يتمثل في الدوافع الخارجية ومصدرها العالم الخارجى، ويُمكن أن يكون صديق، أو فرد من العائلة، أو كتاب أومجلة، أو محاضر، أو حتى حوافز في العمل، أو جوائز مادية أو معنوية، و لكن تأثيرها يكون وقتي ويقل بمرور الوقت ويكون الحماس في البداية شديدًا ثم يبدأ في الانخفاض، ويعتمد الناس على الدوافع الخارجية كثيرًا حتى يشعرون بالتقدير سعيًا وراء رضا الأخرين وتقييمهم الإيجابي لهم، ولكن الدوافع الداخلية تكون أقوى بكثير فنحن لا نحتاج إلى تقييم الآخرين كي نستمر في طريق النجاح فكل ما نريده نستطيع أن نجده بداخلنا.

والدافع الثالث هو الدوافع الداخلية، وهذا هو أقوى الدوافع تأثيرًا لأنها تكون موجهة بالقوى الداخلية للإنسان والتي تقوده إلى تحقيق أعظم النتائج، فكل القدرات والاستعدادات كامنة في داخل الإنسان في انتظار أن يقوم بإخراجها كالمارد الذي ينتظر أن يخرج ليحقّق المعجزات، وهنا يربط الشخص رغبته في تحقيق هدفه بالسعادة فيتولد الدافع من داخله ولا يحتاج إلى دوافع خارجية للتحرك بقوة نحو تحقيق الهدف. وبربط الرغبة بالسعادة يتولّد الدافع الذي يولّد لدينا طاقة متناهية للعمل وبذل الجهد، و لزيادة الحماسة لديك يجب أن تشجّع و تحفّز نفسك، ومن أكثر الطرق فاعلية للتحفيز أن تدوِّن الأشياء الإيجابية التي أنجزتها خلال اليوم كي ترى دوما إنجازاتك نُصب عينيك، وأن تُكافئ نفسك دوما على نجاحاتك، فُقم بتدوين الأشياء التي تريد شراؤها وكلما أنجزت شىء كافىء نفسك بشراء شيء من احتياجاتك. ولتعلم أن الإستمرار والمداومة رفقاء النجاح فرافق الاستمرار في العمل وبذل الجهد يرافقك النجاح واستمر في حماسك ورغبتك المشتعلة التي هي وقود الدافع لتحقيق الهدف بنجاح.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبيرة التنمية البشرية رانيا الماريا تصف لك كيف تكون شخصية ناجحة خبيرة التنمية البشرية رانيا الماريا تصف لك كيف تكون شخصية ناجحة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:40 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري
المغرب اليوم - تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib