التبرع بالأعضاء بين الزوجين تأكيد على الحب الأزلي
آخر تحديث GMT 15:55:19
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

التبرع بالأعضاء بين الزوجين تأكيد على الحب الأزلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التبرع بالأعضاء بين الزوجين تأكيد على الحب الأزلي

التبرع بالأعضاء بين الزوجين تأكيد على الحب الأزلي
القاهرة - المغرب اليوم

خلصُت رواية Never Let Me Go للكاتب البريطاني من أصل ياباني كازيو إيشيغورو في العام 2006 على التأكيد أنّ الجنس البشري سيعتمد في المستقبل على إنتاج أشخاص يعيشون شبه حياة طبيعية بيننا من أجل التبرع بأعضائهم إلى أن يموتوا. ويرجع الكاتب السبب في نظرته الأدبية إلى تشابك معضلة التبرع بالأعضاء التي لا تزال تأخذ أبعاداً عاطفية إنسانية ودينية وسياسية في معظم دول العالم. ويُعتبر التبرع بالأعضاء أو وهبها من أكثر المشاكل التي تواجه العائلات والأسر حول العالم. في بريطانيا مثلاً، لوحظ رفض 41 % من العائلات مسألة التبرع لأسباب عدة أبرزها أنّ أفرادها لا يريدون إجراء عمليات جراحية لدواعٍ دينية وعاطفية، وهو ما دفعَ بعض الدول خصوصاً الاسكندنافية إلى سن قوانين تجبر الشخص على حمل بطاقة تبيّن رغبته في التبرع أو رفضه. وبغض النظر عما إذا كان هناك من عائق ديني أو قانوني لوهب الأعضاء،

 فالمؤكد أنّ فكرة التبرع تعدّ معجزة حقيقية لكل مريض وترسم له بداية جديدة وأملاً علمياً وطبياً في العيش لمدة أطول رغمَ أن العمر يبقى واحداً لا يحدّده سوى الله عز وجل. قصَص من الواقع في تحقيقنا اليوم، نسلط الضوء على مجموعة من قصص التبرع بالأعضاء لا لشخص لا يعرفه المتبرع حق المعرفة ولا لفرد من العائلة أو الأصدقاء المرتبطين بعلاقات مودة، بل من قبل زوجين قرّر أحدهما أن يمنح الآخر حياة أطول. - اكتشفت تشلسي كلير أنّ الشاب كايل فروليش الذي تعرّفت إليه عام 2009 في معرض سيارات يعاني من مرض خطير في الكلى ويحتاج إلى متبرّع ينقذه من الموت. سارعت إلى إنقاذ حياته بمنحه إحدى كليتيها بعدما أكدت جميع الفحوص المخبرية أن التطابق النسيجي بينهما مناسب جداً. وبعد 3 سنوات من نجاح العملية، تقدّم كايل من كلير بطلب الزواج، مؤكداً لها أنّه ما زال حيّاً يرزق بفضل الله وبفضل تبرّعها له. وقد أقيمت مراسم الزفاف في مدينة إنديانا الأميركية. - وإلى تبرّع من النوع نفسه لكن في بريطانيا، حيث وهب الزوج دايفيد وايماند زوجته كارولين كليته بعد معاناتها من تليف كيسي كاد أن يودي بحياتها. ورغبةً من الزوج الرومانسي في أن تكون حبيبة الطفولة معه في إحتفال رأس السنة الجديدة، تبرّع لها بكليته بعدما قدّم لها قبل 13 عاماً أيضاً رئته ليُعد بذلك أول شخص في العالم يتبرّع بعضوين حيويين في جسمه على الرغم من خطورة الأمر، مؤكداً أنّ الزواج هو البقاء معاً في الصحة والمرض. - لم يعلم جيم ماكي أنّ ما تعرّض له إثر سقوطه على السكة الحديدية التي تعمل بالكهرباء في بوسطن وتعرضه لحروق في وجهه وذراعه اليمنى بشكل كامل قد يشكل يوماً ما أملاً في حياة جديدة بعدما إعتكف في منزله بعيداً عن الناس لتفادي نظراتهم. وكما قال أبو الطيب المتنبي “مصائبُ قومٍ عندَ قومٍ فوائدُ” فإنّ وفاة رجل بعد إجرائه عملية زرع قلب منحت جيم حياة جديدة بعدما وافقت زوجة المتوفي على التبرع بوجه زوجها الراحل لإجراء أول عملية زرع وجه في أميركا. وخلال لقاء تلفزيوني معها، عبّرت الزوجة عن سعادتها لأنها تمكنت من إنقاذ حياة أشخاص كثر بتبرعها بأعضاء زوجها كالوجه والعينين والقلب، إضافةً إلى تبرّعها بالبنكرياس والكليتين الخاصتين بالراحل للأبحاث العلمية. ويبقى السؤال: هل تقبلين زهرتنا التخلّي عن أحد أعضائك لزوجك في يوم ما؟ وهل توافقين على وهب أعضائه لأحد ما بعد موته لا سمحَ الله؟

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التبرع بالأعضاء بين الزوجين تأكيد على الحب الأزلي التبرع بالأعضاء بين الزوجين تأكيد على الحب الأزلي



GMT 23:01 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

3 أقنعة طبيعية تخلص الوجه من الجفاف وتمنحه الترطيب

GMT 10:42 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أهمية إزالة المكياج كل يوم قبل النوم

GMT 10:37 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

القواعد الأساسية لتطبيق كريم الأساس

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

طٌرق مفيدة لـ تقشير الشفايف السوداء والداكنة

GMT 19:34 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

إليك فوائد ومضار الاستحمام يومياً

GMT 09:31 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

حليب جوز الهند يعالج البشرة الجافة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib