الرباط ـ المغرب اليوم
ترتكب العديد من النساء بعض الأخطاء التي تتسبب بنتائج غير مرغوبة عند استخدام الواقي الشمسي، ويلجأن إلى تغيير نوعية الواقي ودرجة قوته، ظناً منهن أنه السبب في عدم الحصول على النتائج المرجوة.
وفيما يلي أهم الأخطاء التي يجب تجنبها عند استخدام الواقي الشمسي بحسب صحيفة تايمز أوف إنديا:
1- استخدام واقيات الشمس القديمة
تعتقد بعض النساء أن بالإمكان استخدام الواقي الشمسي لوقت طويل من الزمن، لكن هذا المنتج كغيره من المنتجات الاخرى يمكن أن يتعرض للتلف بعد انتهاء مدة الصلاحية، لذلك يجب تجنب استخدام واقيات الشمس منتهية الصلاحية، أو تلك التي بقيت في الحرارة العالية لوقت طويل، لأن تركيبتها الكيماوية يمكن أن تتغير، وتسبب أضراراً خطيرة للبشرة.
2- إهمال استخدام الواقي الشمسي
يعتقد الكثيرون أن استعمال الواقي الشمسي يجب أن يقتصر على الأيام الحارة والمشمسة، إلا أن الأبحاث تؤكد أن حوالي 40% من الأشعة فوق البنفسجية الضارة يمكن أن تمر عبر الغيوم، لذلك لا بد من استعمال الواقي صيفاً وشتاء عند الخروج من المنزل.
3- الاعتماد على عامل الوقاية في مستحضرات التجميل
تخطىء الكثير من النساء بالاعتماد على عامل الوقاية الموجود في مستحضرات التجميل، حيث أن هذه المستحضرات غير كافية لحماية البشرة بالشكل المطلوب.
4- عدم استعمال الواقي الشمسي في الداخل
تغفل الكثير من النساء عن أنهن معرضات لخطر الأشعة فوق البنفسجية حتى في غياب أشعة الشمس، ويمكن أن تدخل هذه الأشعة عندما تكون نوافذ السيارة مغلقة، كما تشير الدراسات إلى أن مصابيح الفلوريسانت المستخدمة في المكاتب يمكن أن تصدر هذه الأشعة الضارة.
5- وضع واقي الشمس على الوجه والعنق والذراعين فقط
عندما يتعلق الأمر بالوقاية من أشعة الشمس الضارة، لابد من الحرص على حماية مختلف أجزاء الجسم التي تتعرض لهذه الأشعة، ويمكن أن يصيب سرطان الجلد أية بقعة في الجسم يتم إهمالها، وخاصة عند التعرض بشكل مباشر للأشعة في حوض السباحة.
6- كلما زاد رقم عامل الحماية كان أفضل
يختلف عامل الحماية من واقي شمسي إلى آخر، إلا أن من الضروري اختيار واقي شمسي مناسب لنوع البشرة، خاصة وأن الفروق في نسبة الحماية من الأشعة فوق البنفسجية بسيطة نسبياً، فعلى سبيل المثال يؤمن الواقي ذو عامل الحماية 50 وقاية بنسبة 98% في حين يؤمن واقي ذو عام حماية 100 وقاية 99% أي أن فارق الحماية لا يكاد يذكر.
7- عدم استخدام الواقي الشمسي للبشرة الداكنة
توفر البشرة الداكنة لدى الأفارقة عامل وقاية 13.4 تقريباً بالمقارنة مع عامل الوقاية لدى أصحاب البشرة البيضاء والبالغ 3.4، وعلى الرغم من أن خطر الإصابة بسرطان الجلد لدى أصحاب البشرة الداكنة أقل منه من أصحاء البشرة البيضاء، إلا أن هؤلاء ليسوا في مأمن منه.
وأظهرت دراسة أجريت عام 2006، أن احتمال الوفاة من سرطان الجلد لدى أصحاب البشرة الداكنة أكثر من غيرهم، لأن المرض يكون أشد لديهم، ويتم تشخصيه في مراحل متأخرة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر