القاهرة - المغرب اليوم
يُعد اختبار الدم لمعرفة حدوث الحمل، هو الأكثر دقة لأن هرمون الحمل HCG يظهر في الدم بعد التلقيح بـ3 أيام وقبله حتى قدوم موعد الدورة الشهرية، بينما لا يظهر في البول إلا بعد 7 أيام، ومع ذلك أيضًا فقد يحدث تلقيح البويضة متأخرًا، فلا يظهر هرمون الحمل في الدم قبل تأخر دورتك الشهرية عن موعدها المتوقع في حال الدورة المنتظمة التي تأتي كل 28 يومًا.
إذًا، ما هو الوقت المناسب لإجراء اختبار الدم لمعرفة حدوث الحمل من عدمه؟
مبدأيًا، يوجد نوعان من اختبارات الدم التي تحدد حدوث الحمل، وهما:
اختبار hCG النوعي الذي يكشف عن وجود الهرمون في الدم، فيعطي نتيجة إيجابية أو سلبية فقط.
اختبار hCG الرقمي، ويطلق عليه أيضًا اختبار hCG beta، وهو يقيس كمية الهرمون بشكل دقيق ونسبته بالأرقام في الدم.
يُعد الوقت الأمثل لإجراء اختبار الدم أيًا كان نوعه، في غضون 7-14 يومًا من تأخر الدورة الشهرية عن موعدها.
وبعد إجراء فحص الحمل في الدم، إن كان إيجابيًا، فهذا يعني وجود حمل بشكل مؤكد، أيضًا إذا كان يعطي نتيجة "إيجابي ضعيف" أو "weak positive"، فهو يعني وجود حمل، ولكن ما زال مبكرًا جدًا.
إذا كانت نسبة الهرمون قليلة في اختبار الدم الرقمي للحمل، فقط تطلب منكِ الطبيبة إجراء اختبار آخر بعد 48 ساعة، لمعرفة هل النسبة تزيد فيدل ذلك على وجود حمل أم لا تزيد فتصبح النتيجة سلبية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر