واء كنتِ ربة بيت أو موظفة، لا شك أنك تجدين نفسك في سباق دائم مع الوقت، مما يجعل أيامك تدور حول مدارس أطفالك وأوقات لعبهم، أو محاولة الإنتهاء من أعمال المنزل والمتطلبات اليومية التي لا تنتهي
محاولة الإهتمام بأسرتك ليست مهمة سهلة على الإطلاق، بدءا من تحضير الطعام، تنظيف البيت، كي الملابس وغير ذلك من المهام التي قد تستهلك وقتك وتتركك منهكة تتطلعين إلى أي وقت للإسترخاء والراحة وحدك.
هنا تأتي هيلبلينغ - المُنصة العالمية لتقديم خدمات تنظيف المنازل - لتريحك من أعمال البيت حتى تتمتعي بساعات هنيئة لوحدك تقضينها كيفما تشائين، فمهمتنا هي منحك وقت فراغ هاديء للإسترخاء.
ومع أن الخيارات قد تبدو بلا نهاية، إلا أننا جمعنا لك باقة من أفضل الطرق لتدللي نفسك بين الحين والآخر
1. نامي قليلا :
لعلك مرهقة وبحاجة إلى قليل من النوم لإعادة الحيوية والنشاط لجسمك وذهنك، حتى تستيقظي منتعشة ومستعدة ليوم جديد، لا تترددي إذن، أغمضي عينيك وتمتعي بنوم هاديء.
2. تمتعي مع صديقاتك :
اقضي الوقت في تبادل آخر الأخبار والدردشة مع صديقاتك بعد غياب طويل، تمتعي بكأس قهوة صباحية أو جلسة عصرية مسلية وفنجان شاي على المزاج.
3. تذكري هواياتك القديمة :
وأعيدي إحياءها، سواء كانت الرسم، الكتابة، الأعمال اليدوية، أي هواية كنت تحبينها من قبل، اجعليها حبك الجديد، “من أول وجديد.”
4. استرخي في دفء الشمس :
متى كانت آخر مرة استرخيت بها جوار المسبح أو على الشاطيء وتشمّست دون القلق على أطفالك وملاحقتهم من مكان إلى آخر؟ استغلي الفرصة واتركي أشعة الشمس تغمرك دفئاً.
5. تمشّي ساعة، اقرئي كتابا
علّ أجمل وأثمن هدية تقدمينها لنفسك هي ساعة هدوء تقضينها مع كتاب شيّق. قومي بنزهة على قدميك، تمشّي قليلا، اجلسي في مكان هاديء، استرخي واسترسلي في القراءة.
6. دللي نفسك بزيارة المنتجع الصحي :
اختاري جلسة تدليك طويلة، لأنك تستطعين ذلك وتستحقينه، ولديك الوقت الكافي أيضا، اقضي وقت فراغك في الإهتمام والرعاية بنفسك.
7. دللي نفسك في البيت :
لعلك تفضّلين البقاء في المنزل، حضري حماما معطرا، زيّنيه بأوراق الورد، ضعي قناع فواكه على وجهك وتمتعي بوقت خاص مع أفكارك وبعض الموسيقى الهادئة.
8. تابعي مسلسلك المفضل :
قرأت قصة لأطفالك وناموا أخيرا، لا تقلقي بشأن تنظيف بيتك، تمتعي بمشاهدة مسلسلك المفضل وغيره من البرامج بدون أي إزعاج.
مهما قررت، سواء كان الإسترخاء في البيت، لقاء صديقاتك أو تدليل نفسك لساعات في المنتجع الصحي، لا تنسي نفسك أبدا وسط مشاغل الحياة اليومية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر