طريقة تعاملكِ الصحيحة مع العصبية الزائدة لأطفالكِ
آخر تحديث GMT 08:18:36
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

طريقة تعاملكِ الصحيحة مع العصبية الزائدة لأطفالكِ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طريقة تعاملكِ الصحيحة مع العصبية الزائدة لأطفالكِ

العصبية الزائدة لأطفالكِ
القاهرة ـ المغرب اليوم

تختلف وتتعدّد شخصيات الأطفال، فمنهم من يميل إلى الهدوء والعزلة وعدم الاختلاط وتحاشي الصلات الاجتماعية، ومنهم من يتميز بالنشاط والميل إلى مشاركة أقرانه في نشاطاتهم وأعمالهم. ولكن أكثر ما يقلق الأمهات هو العصبية الزائدة عند الطفل، فكيف يجب التعامل مع هذا الأمر؟

اليكِ نصائحنا:

توتر الجهاز العصبي

هناك بعض الأطفال الذين يتميزون بعدم الاستقرار بصورة بارزة، وتظهر عليهم بعض الأعراض العصبية الواضحة في صورة حركة لا شعورية تلقائية غير إرادية مثل قضم الأظافر، رمش العين، هز الكتف من وقت لآخر، مصّ الأصابع أو عض الأقلام وغير ذلك من الحركات التي لا تقرّها البيئة الاجتماعية.

هذه الحركات هي في الواقع حركات عصبية لا إرادية، مرجعها التوتر النفسي الشديد الذي يعاني منه الطفل. ذلك التوتر الذي يؤدي إلى توتر في الجهاز العصبي يتخلص منه الطفل بتلك الحركات.

أسباب عصبية الأطفال وأعراضها

يرى بعض العلماء أنّ أهم أسباب عصبية الأطفال وقلقهم النفسي، ترجع إلى الشعور بالعجز والشعور بالعزلة، كنتيجة لحرمانهم من الدفء العاطفي في الأسرة وسيطرة الآباء التسلطية وعدم إشعار الطفل بالتقدير. على سبيل المثال، قسوة الآباء وتفرقتهم بين الإخوة وبين الولد والبنت. كما ترجع عصبية الأطفال إلى تعقيدات البيئة وتناقضاتها، كعدم وفاء الآباء بوعودهم للأطفال وحرمانهم من الحاجات الضرورية.

أمّا أهم أعراض عصبية الأطفال، هي انعدام الاستقرار والحركات العصبية وأحلام اليقظة وسهولة الاستثارة. بالإضافة إلى البكاء، الثورة، الغضب، لأقل الأسباب، والتشنجات العصبية الهستيرية، غير الصرعية، وعض إخوته أو من يتشاجر معهم أو ضربهم.

التعامل مع الطفل العصبي

على الوالدين تكوين بيئة خالية من العصبية والتوتر والقلق الأسري. ولا يجب التدخل في كل شؤون الأبناء، بحيث يشعر الطفل بالحرية وبذاته وينشأ استقلالياً معتمداً على نفسه. وذلك إلى جانب تشجيع الطفل على الاختلاط وتنمية شخصيته اجتماعياً، وألا يكون قلق الوالدين النفسي، حاجزاً في تربية الطفل في هذا الأمر، ومن ثمّ يصاب بالخوف من الاختلاط الاجتماعي. ومن المهمّ الابتعاد عن أسلوب القسوة والضرب والتحقير.

بالإضافة إلى ضرورة إشباع الحاجات النفسية للأبناء، كإشعار الطفل بأنه محبوب، بالأمان والطمأنينة والتقدير، بشرط ألا تصل إلى مرحلة التدليل. وإدراك أهمية الهوايات والرياضة البدنية والترويح عن النفس بالتنزه للطفل، وإشراكه في النشاط المدرسي والتربية الفنية والرحلات المدرسية. كل هذه الأشياء تساعد على تنمية شخصية الطفل نفسياً واجتماعياً، وهي ليست مضيعة للوقت كما يظن بعض الآباء.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طريقة تعاملكِ الصحيحة مع العصبية الزائدة لأطفالكِ طريقة تعاملكِ الصحيحة مع العصبية الزائدة لأطفالكِ



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib