القاهرة - المغرب اليوم
تكمن سعادة الأم في انتظار ولادة طفلها وتتلهف لمعرفة جنس مولودها، فتبحث بين تجارب وأقاويل الأخريات من حولها التي تشير إلى نوع الجنين، فمنهم من يقول لها إن شكل بطنها يُشير إلى أنه ولد، ومنهم من يقول لها إن شكل وجهها في أثناء الحمل يُشير إلى أنها بنت، وغيرها من الأقاويل المتوارثة التي سنتناول أشهرها في هذا المقال.
تحديد جنس المولود من حركاته ومكان الألم الذي تشعر به الأم وسيلة تقليدية لمعرفة نوع الجنين ليست علمية أو طبية، ولكن لا نستطيع أن ننكر أنها قد تصيب في بعض الأحيان بل إن بعض الأمهات يؤمنّ بها من واقع تجاربهن السابقة في الحمل.
يجب أن تعلمي أولًا أن حركة الجنين تختلف من امرأة لأخرى ومن جنين لآخر، فلا يوجد وقت معين يتحرك فيه الجنين عند كل السيدات الحوامل، ولكن في معظم الأحوال تبدأ الحامل بالشعور بحركة جنينها من الشهر الرابع إلى أواخر الشهر الخامس.
كما يتأخر شعور الأم بحركة الجنين في الولادة الأولى، فتشعر بها في الفترة ما بين الأسبوع "18 - 20" من الحمل، أما الأم التي حملت وولدت سابقًا مرة أو أكثر من مرة، فيكون لديها خبرة أكثر، فتشعر بالحركة في وقت مبكر ما بين الأسبوع "16 - 18"، كما أن الوزن يلعب دورًا مهمًا في الشعور بالحركة، فالحامل التي يكون وزنها زائدًا قد يصعب عليها الشعور بالحركة في البداية، وتبدأ غالبًا الحركة بنبضات بطيئة وبسيطة لا تكاد تشعر بها المرأة، وتزيد هذه الحركة تدريجيًا مع مرور أشهر الحمل.
ويُقال إن هناك بعض الفروق بين حركة الجنين الذكر والأنثى:
تبدأ حركة الذكر في الشهر الرابع ولدى البعض في أواخر الثالث أيضًا، أما الأنثى فتكون في الشهر الخامس، أي أن المرأة الحامل في ولد تشعر بحركة الجنين في وقت مبكر مقارنة بالحامل ببنت.
تكون نبضات الجنين الذكر وتحركاته أقوى من تحركات الجنين الأنثى، حيث تشعر الأم بركلات حادة وقوية إذا كانت حاملًا في ولد وحركات خفيفة وضعيفة إذا كانت تحمل بنتًا.
تتميز حركة الأنثى بسرعتها وعدم توقفها، فتشعرين وكأنها تسبح داخل بطنك، أمّا الذكر فتكون حركته بركلاتٍ خفيفة فقط بأطرافه ثم يتوقف.
تكون الأنثى أكثر نشاطًا وحركتها كثيرة وفي الجزء الأسفل من البطن، أما الذكر تكون حركته قليلة وقوية وفي الجزء العلوي من البطن.
وأخيرًا، كما قلنا لكِ من قبل إنها ليست إلا بعض الأقاويل من واقع تجارب البعض تقبل الصواب أو الخطأ، وسواء كان الجنين ولدًا أو بنتًا، يكفي أن تشعري بحركة هذا الكائن الصغير داخلك، وتطمئنين على صحته من خلالها وتعيشين معها مشاعر الأمومة الرائعة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر