الطفل كثير البكاء يفتقد إلى الراحة والاسترخاء
آخر تحديث GMT 20:00:14
المغرب اليوم -

الطفل كثير البكاء يفتقد إلى الراحة والاسترخاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطفل كثير البكاء يفتقد إلى الراحة والاسترخاء

الطفل كثير البكاء يفتقد إلى الراحة والاسترخاء
القاهرة – المغرب اليوم

هناك بعض الأطفال الرضع الذين لا يمكن تهدئة روعهم أو إسكاتهم بسهولة، وغالباً ما يكمن اضطراب التنظيم وراء البكاء والصراخ المستمر؛ حيث يستجيب الطفل كثير البكاء للبيئة المحيطة به بشكل حساس للغاية ويميل إلى فرط الإثارة.

 ولذلك ينبغي على الآباء تعلم كيفية التهدئة من روع الطفل بالإضافة إلى فهم إشاراته بشكل أفضل.

هل بكاء وصراخ طفلي طبيعي؟ وللإجابة على هذا السؤال تقول سابينه أولريش أخصائية العلاج النفسي بمدينة هامبورغ شمالي ألمانيا، :’كثير من الآباء ليسوا متأكدين ما إذا كان طفلهم كثير البكاء أم لا’.

أما بالنسبة للتعريف العلمي فإنه يعتمد على ما يُسمى بالقاعدة الثلاثية؛ أي يجب أن يكون الطفل الرضيع أصغر من ثلاثة شهور على الأقل، وأن يصرخ أكثر من ثلاث ساعات في اليوم لمدة ثلاثة أيام على الأقل في الأسبوع، وأن يستمر ذلك لفترة أطول من ثلاثة أسابيع.

حتى الأطفال الذين يبكون بدرجة أقل أو بصورة غير منتظمة، غالباً ما يسببون قلقاً لآبائهم.

 وأضافت أولريش :’درجة الشدة ليست هي العامل الحاسم، إنما المشكلة التي يتم الشعور بها’.

كما أن الغالبية العظمى من الآباء يكونوا قد وصلوا بالفعل إلى آخر قوتهم وانقطعت بهم السُبل عندما يلجأون إلى طلب المساعدة، حيث توضح الخبيرة الألمانية أولريش :’يأمل جميع الآباء في السيطرة على المشكلة بأي طريقة’؛ حيث يتفاقم من خلال ذلك تأثير الموقف المتوتر في كثير من الأحيان.

 ويستمر الآباء على مدار ساعات في حمل الطفل أو أرجحته أو الغناء له.

وعلى أية حال فإن الضغط والتوتر الموجود لدى الآباء ينتقل إلى الطفل. وتحذر مارجريت تزيغلر، طبيبة الأطفال وعضو عيادة الأطفال كثيرو البكاء بمدينة ميونيخ جنوبي ألمانيا، قائلة :’في حالات نادرة يتم هز الطفل الرضيع من فرط الغضب واليأس، وهو الأمر الذي لا يجوز أن يفعله الآباء بأي حال من الأحوال، لأن ذلك قد يؤدي إلى أضرار صحية خطيرة’.

وهنا تلتقط باولا ديديركس، أخصائية العلاج النفسي الجسدي، ومديرة العيادات الخارجية للأطفال كثيرو البكاء في العاصمة الألمانية برلين، طرف الحديث وتقول :’تقريباً يوجد هناك طفل من كل خمسة أطفال يبكي ويصرخ في أول ثلاثة شهور بشكل يفوق المتوسط بكثير’.

ولا تقتصر الأسباب فقط على آلام المغص في أول ثلاثة شهور، ولكن يرجع ذلك إلى اضطراب التنظيم لدى الطفل نفسه.

وأضافت طبيبة الأطفال الألمانية مارجريت تزيغلر :’في الأسابيع الأولي تتصادم جميع الانطباعات الحسية الممكنة بشكل عشوائي على الطفل، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى إثارة مفرطة’.

ولكن لماذا يبكي طفل كثيراً، في حين أن هناك طفل آخر يبكي ويصرخ بدرجة أقل؟ يقول الخبراء إن ذلك يرجع إلى العديد من الأسباب، وتوضح باولا ديديركس :’بعض السيدات يعانين من توتر وشد عصبي أثناء فترةالحمل، وهو ما يجعل هرمونات التوتر والشد العصبي تنتقل إلى الطفل الرضيع’.

علاوة على أن حالة الولادة الصعبة أو ظروف الحياة المجهدة، على سبيل المثال تغيير مكان السكن، يمكن أن تؤثر على الطفل.

 وأضافت ديديركس :’في بعض الأحيان تعرض الأم نفسها للضغط والإجهاد، لأنها تريد أن تفعل كل شيء بشكل تام’.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطفل كثير البكاء يفتقد إلى الراحة والاسترخاء الطفل كثير البكاء يفتقد إلى الراحة والاسترخاء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 02:37 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأسهم الأوروبية تنهي تداولات الأسبوع على انخفاض طفيف

GMT 03:49 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف يمكن إحلال 40 مليار دولار واردات سنوية من مجموعة بريكس

GMT 21:29 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار عند أعلى مستوى في شهرين ونصف والين يتراجع

GMT 01:10 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بعض دول الـ«بريكس» لها مؤشرات اقتصادية عالية

GMT 02:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع الاحتياطي النقدي المصري 279% في 10 سنوات

GMT 02:41 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

دبي تطلق مشروع أكبر مكتبة في العالم العربي

GMT 03:05 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

ساندي تُبدي سعادتها بدورها في فيلم "عيش حياتك"

GMT 00:30 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبد الحق الخيام يلقي نظرة الوداع على والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib