الرضاعة الطبيعية قد تنقذ حياة أكثر من 800 ألف طفل سنوياً
آخر تحديث GMT 04:27:29
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

الرضاعة الطبيعية قد تنقذ حياة أكثر من 800 ألف طفل سنوياً

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرضاعة الطبيعية قد تنقذ حياة أكثر من 800 ألف طفل سنوياً

الرضاعة الطبيعية قد تنقذ حياة أكثر من 800 ألف طفل سنوياً
القاهرة - المغرب اليوم

رغم كل الدراسات التي تثبت مدى أهمية الرضاعة الطبيعية، مازالت المستشفيات لا توفر الدعم الكافي لحث الأمهات على إرضاع أطفالهن حليبهن الطبيعي.

ولكن تقرير جديد نشر الخميس الماضي 28 يناير/كانون الثاني في مجلة "لانسيت" الطبية، قد يغير موقف العالم بأجمعه من الرضاعة ويزيد من الدعم العالمي والتأييد لتجربة الأمومة هذه.

وقد نصت الدراسة التي اعتبرت من أكبر وأكثر الدراسات تفصيلاً حول موضوع الرضاعة، على أن زيادة نسب الرضاعة الطبيعة للرضع والأطفال الصغار قد تنقذ حياة 820 ألف طفل سنوياً حول العالم، فضلا عن الوقاية من 13 بالمائة من جميع وفيات الأطفال دون سن الخامسة.

ويقول سيزار فيكتورا، الطبيب وبروفيسور علم الأوبئة السابق في جامعة بيلوتاس الاتحادية في البرازيل، وأحد مؤلفي التقرير، إن "حليب الأم يعمل كلقاح أول للأطفال ويساعد في مكافحة الأمراض والأوبئة".

ووفقاً للتقرير، فإن الرضاعة الطبيعية تساعد على تجنب ثلث التهابات الجهاز التنفسي وحوالي نصف حالات الإسهال عند الأطفال في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. أما في البلدان المرتفعة الدخل، فإن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر وفيات الرضع المفاجئة بنسبة تصل إلى أكثر من الثلث.

كما أوضحت الدراسات أن الأطفال الذين رضعوا لفترات أطول لديهم نسبة ذكاء أعلى من الذين رضعوا لفترات قصيرة.

ولكن الدراسة لم تخص الأطفال فقط، إذ تبين أن الرضاعة الطبيعية تفيد الأمهات أيضا، إذ أنها يمكن أن تحد من نسبة خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض، وتمنع 20 ألف حالة وفاة من تلك المصابة بسرطان الثدي كل عام.

ورغم كل هذه الدراسات، إلا أن معدل الرضاعة الطبيعية قد ظل راكداً نسبيا على مدى العقدين الماضيين، ليتبين أن الأمهات في البلدان الأكثر ثراء هن أقل عرضة للإرضاع الطبيعي. اليوم مثلاً، واحد من كل خمسة أطفال فقط في البلدان المرتفعة الدخل يرضعون لمدة 12 شهرا، في حين أن واحد من كل ثلاثة أطفال يرضعون حصراً لأول ستة أشهر من ولادتهم في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل.

إذا ما الحل لحث الأمهات على تفضيل الرضاعة الطبيعية على الحليب الصناعي؟ تؤكد الدراسات أن التسويق هو أحد أهم مسببات التخلي عن الرضاعة الطبيعية، إذ تسوق الكثير من المستشفيات لأنواع الحليب الصناعية المختلفة. لذلك، يجب زيادة رقابة التسويق في العالم للحد من الرغبة في اقتناء الحليب المصنع.

البرازيل على سبيل المثال، ترصد بدقة تسويق مصنعي الحليب الصناعي، وتعمل على جعل المستشفيات "صديقة للأطفال" من خلال توفير الدعم اللازم للأمهات الجدد وحثهن على التمسك بالرضاعة الطبيعية. بالإضافة إلى ذلك، قامت البرازيل بزيادة فترة إجازة الأمومة إلى 120 يوماً لإعطاء الأمهات العاملات فترة كافية لعناية أطفالهن بأفضل طريقة ممكنة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرضاعة الطبيعية قد تنقذ حياة أكثر من 800 ألف طفل سنوياً الرضاعة الطبيعية قد تنقذ حياة أكثر من 800 ألف طفل سنوياً



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 01:50 1970 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يوجه رسالة من غزة
المغرب اليوم - مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يوجه رسالة من غزة

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib