التبرع بالأعضاء بين الزوجين تأكيد على الحب الأزلي
آخر تحديث GMT 11:20:26
المغرب اليوم -
مسيرات الجيش السوداني تقصف عدداً من المواقع التابعة لميليشيا الدعم السريع غربي أم درمان ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم طائرة في مطار بكوريا الجنوبية إلى 174 قتيلاً الملاكم البورتوريكي بول بامبا بعد أسبوع من فوزه باللقب الذهبي لرابطة الملاكمة العالمية عن عمر يناهز 35 عاماً قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو
أخر الأخبار

التبرع بالأعضاء بين الزوجين تأكيد على الحب الأزلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التبرع بالأعضاء بين الزوجين تأكيد على الحب الأزلي

التبرع بالأعضاء
القاهرة ـ المغرب اليوم

خلصُت رواية Never Let Me Go للكاتب البريطاني من أصل ياباني كازيو إيشيغورو في العام 2006 على التأكيد أنّ الجنس البشري سيعتمد في المستقبل على إنتاج أشخاص يعيشون شبه حياة طبيعية بيننا من أجل التبرع بأعضائهم إلى أن يموتوا. ويرجع الكاتب السبب في نظرته الأدبية إلى تشابك معضلة التبرع بالأعضاء التي لا تزال تأخذ أبعاداً عاطفية إنسانية ودينية وسياسية في معظم دول العالم. ويُعتبر التبرع بالأعضاء أو وهبها من أكثر المشاكل التي تواجه العائلات والأسر حول العالم. في بريطانيا مثلاً، لوحظ رفض 41 % من العائلات مسألة التبرع لأسباب عدة أبرزها أنّ أفرادها لا يريدون إجراء عمليات جراحية لدواعٍ دينية وعاطفية، وهو ما دفعَ بعض الدول خصوصاً الاسكندنافية إلى سن قوانين تجبر الشخص على حمل بطاقة تبيّن رغبته في التبرع أو رفضه. وبغض النظر عما إذا كان هناك من عائق ديني أو قانوني لوهب الأعضاء،

 فالمؤكد أنّ فكرة التبرع تعدّ معجزة حقيقية لكل مريض وترسم له بداية جديدة وأملاً علمياً وطبياً في العيش لمدة أطول رغمَ أن العمر يبقى واحداً لا يحدّده سوى الله عز وجل. قصَص من الواقع في تحقيقنا اليوم، نسلط الضوء على مجموعة من قصص التبرع بالأعضاء لا لشخص لا يعرفه المتبرع حق المعرفة ولا لفرد من العائلة أو الأصدقاء المرتبطين بعلاقات مودة، بل من قبل زوجين قرّر أحدهما أن يمنح الآخر حياة أطول. - اكتشفت تشلسي كلير أنّ الشاب كايل فروليش الذي تعرّفت إليه عام 2009 في معرض سيارات يعاني من مرض خطير في الكلى ويحتاج إلى متبرّع ينقذه من الموت. سارعت إلى إنقاذ حياته بمنحه إحدى كليتيها بعدما أكدت جميع الفحوص المخبرية أن التطابق النسيجي بينهما مناسب جداً. وبعد 3 سنوات من نجاح العملية، تقدّم كايل من كلير بطلب الزواج، مؤكداً لها أنّه ما زال حيّاً يرزق بفضل الله وبفضل تبرّعها له. وقد أقيمت مراسم الزفاف في مدينة إنديانا الأميركية. - وإلى تبرّع من النوع نفسه لكن في بريطانيا، حيث وهب الزوج دايفيد وايماند زوجته كارولين كليته بعد معاناتها من تليف كيسي كاد أن يودي بحياتها. ورغبةً من الزوج الرومانسي في أن تكون حبيبة الطفولة معه في إحتفال رأس السنة الجديدة، تبرّع لها بكليته بعدما قدّم لها قبل 13 عاماً أيضاً رئته ليُعد بذلك أول شخص في العالم يتبرّع بعضوين حيويين في جسمه على الرغم من خطورة الأمر، مؤكداً أنّ الزواج هو البقاء معاً في الصحة والمرض. - لم يعلم جيم ماكي أنّ ما تعرّض له إثر سقوطه على السكة الحديدية التي تعمل بالكهرباء في بوسطن وتعرضه لحروق في وجهه وذراعه اليمنى بشكل كامل قد يشكل يوماً ما أملاً في حياة جديدة بعدما إعتكف في منزله بعيداً عن الناس لتفادي نظراتهم. وكما قال أبو الطيب المتنبي “مصائبُ قومٍ عندَ قومٍ فوائدُ” فإنّ وفاة رجل بعد إجرائه عملية زرع قلب منحت جيم حياة جديدة بعدما وافقت زوجة المتوفي على التبرع بوجه زوجها الراحل لإجراء أول عملية زرع وجه في أميركا. وخلال لقاء تلفزيوني معها، عبّرت الزوجة عن سعادتها لأنها تمكنت من إنقاذ حياة أشخاص كثر بتبرعها بأعضاء زوجها كالوجه والعينين والقلب، إضافةً إلى تبرّعها بالبنكرياس والكليتين الخاصتين بالراحل للأبحاث العلمية. ويبقى السؤال: هل تقبلين زهرتنا التخلّي عن أحد أعضائك لزوجك في يوم ما؟ وهل توافقين على وهب أعضائه لأحد ما بعد موته لا سمحَ الله؟

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التبرع بالأعضاء بين الزوجين تأكيد على الحب الأزلي التبرع بالأعضاء بين الزوجين تأكيد على الحب الأزلي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 15:38 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 01:10 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

"أوتلاندر PHEV" تحفة ميتسوبيشي الكهربائية

GMT 18:01 2023 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحطم طائرة عسكرية أميركية في شرق البحر المتوسط

GMT 10:04 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

دليل صيحات الألوان العصرية لربيع وصيف 2023

GMT 07:24 2022 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

وزير العدل المغربي يكشف تفاصيل العقوبات البديلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib