القاهرة - المغرب اليوم
يتردد كثيراً بين الأوساط النسائية مسمى «إبرة الظهر»، وهي الإبرة التي تحصل عليها النساء الحوامل عند الولادة بغرض تقليل الألم، أو عدم الإحساس به.
حول مخاطر هذا الإجراء تحدث الدكتور أكرم الحسيني، استشاري أمراض النساء والولادة، فنبه إلى النقاط التالية:
• تعطى إبرة الظهر بحذر شديد، وهي عبارة عن جرعات مخدرة في مكان معين من الحبل الشوكي.
• تعمل على زيادة مدة الطلق «المرحلة الثانية من الولادة»؛ أي أنها تطيل الفترة الزمنية الفاصلة بين بدء المخاض والولادة.
• لا أنصح باستخدامها لأقرب المقربات مني بسبب مخاطرها.
• قد تسبب حالة من الصداع الشديد بعد الولادة بأسبوع.
• تسبب هبوطاً في الضغط.
• وتسبب بحالة نزف ما بعد الولادة الذي قد يهدد حياة المرأة.
• الطلق هو وسيلة من وسائل إخراج الجنين، ويفضل للمرأة لكي تكون في الجنة؛ لأنه مشقة وتعب، ولكنه يسبب خروج روح إلى الحياة.
• يجب أن تخضع المرأة لفحوص كثيرة ورقابة طبية في حال التوجه لاستخدامها.
وعن تجارب بعض السيدات اللواتي استخدمن إبرة الظهر أثناء الولادة قالت إحداهن إنها ظلت حوالي 12 ساعة حتى وضعت مولودتها، وهي كانت «ع الراس» كما يقولون، فيما عبرت امرأة أخرى أنها أصيبت بالروماتيزم في القدمين بعد الولادة واستخدام الإبرة، فيما أعربت زوجة شابة عن ترحيبها بها في حال كانت خياراً أمامها علماً بأنها في شهورها الأولى من الحمل، ولكنها تخشى كثيراً من آلام الولادة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر