علمي طفلك الاعتماد على النفس بنصائح تربوية هامة
آخر تحديث GMT 11:12:06
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

علمي طفلك الاعتماد على النفس بنصائح تربوية هامة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علمي طفلك الاعتماد على النفس بنصائح تربوية هامة

علمي طفلك الاعتماد على النفس بنصائح تربوية هامة
القاهرة - المغرب اليوم

أصبحت تربية الأطفال تمثل تحديا كبيرا لأى أسرة، ومسألة صعبة خصوصا من ناحية فهم الطفل فى مراحل تكوينه المختلفة، خاصة فى فترة المراهقة، حيث يحتاج الأهل لأن يكونوا ملمين دائما بكيفية التعامل معهم بذكاء فى المواقف المختلفة.. وحتى لا تترك المعاملة السيئة آثارا نفسية سلبية على حياة الأبناء فى المستقبل.

 
عادة ما يريد الأهل مساعدة طفلهم إذا تعثر أثناء أداء أو إنجاز شئ معين دون انتظار محاولته، ولكن قبل أن يقبل الأهل على مثل تلك الخطوة، يجب أن يفهموا أنهم بذلك يرسلون رسالة للطفل مفادها أنه لا يستطيع فعل أي شئ، حتى لو كان مجرد ارتداء ملابسه بمفرده وأنه غير ذكى أو كفء. فإذا استمر الأهل دائما فى تقديم المساعدة لأبنائهم فى كل شئ فإنهم  بذلك يفقدون طفلهم قدرته على الاعتماد على نفسه في المستقبل.

ضعى فى اعتبارك أنه يجب عليك دائما تعليم طفلك الاعتماد على نفسه، والمثابرة حتى يصل لتحقيق ما يريده مع تقديم النصح والإرشاد والدعم له.
كيف تربين طفلك على تحمل المسئولية والاعتماد على نفسه؟

بخطوات بسيطة تبدأ من الصغر، عندما يبدأ بإمساك لعبه، وأطباقه والملعقة، ويصر على أن يشرب بنفسه من الكوب المخصص له.

إنها تجربة فريدة لكل أم وأب يريدان لابنهما أو لابنتهما أن يكون لهما شأنا كبيرا في المجتمع. وتتلخص في النصائح التالية:

- اسمحى له باختيار ملابسه وألعابه، فعند الذهاب لنزهات الشراء، إجعليه يختار في حدود ميزانيتك، كذلك أتركيه يختار لعبة من بين الألعاب المناسبة لسنه.

- ساعدي إبنك على إتخاذ القرارات التى تخصه، وهي مرحلة تالية (تكون خلال المراحل الدراسية الأولى) وبما يتناسب مع سنه، ويمكنك مساعدته على الاختيار بأن تعطيه بعض الإرشادات، وتجعليه يضع أكثر من اختيار، على أن توضحى له عيوب ومزايا كل بديل، ثم تتركين له حرية إتخاذ القرار فى النهاية، مع غمره بالحب والاهتمام.

- اسمحى له بالتجربة والخطأ، وهي إحدى طرق التعلم وتسمى (التعلم بالتجربة والخطأ) وهكذا هى الحياة، نصيب أو نخطئ فنتعلم من تجاربنا وتجارب الآخرين، لكن هناك حدود للخطأ الذى يمكن أن نترك أبنائنا يقعون فيه، حيث لا ينبغي أن الخطأ يكون بحق الآخرين، أو لا يسبب لهم ضررا نفسياً أو جسدياً بالغاً، أما الأضرار البسيطة فلا ضير من تركه يتعرض لها حتى يتعلم، لكن مع المراقبة الواعية، فجرح نفسه أو تعريض حياته أو نفسه للخطر، لا يتساوى بالطبع مع رسوب فى اختبار أو عدم اللحاق بموعد مباراة.

- أعطِه مصروفاً واتركى له مساحة من الحرية فى إنفاقه كيف يشاء، لكن مع نصحه بأهمية النقود للوفاء باحتياجاتنا وليس للتبذير، يمكنك مساعدته فى ترتيب أولوياته وتشجيعه على الإدخار، مهما كان المصروف قليلا، خاصة إذا كان يريد شراء شىء معين، ويمكن كذلك تقديم النصح في طريقة إنفاق المصروف كعدم شراء الحلوى إلا يوم واحد فى الأسبوع، ونشرح له أضرار السمنة وتسوس الأسنان.

- يجب أن تعلمي طفلك أن يفي بمسؤلياته (كالانتهاء من استذكار دروسه، أو مساعدتك في متطلبات المنزل) على أن يكون هناك تبعات يتحملها عند عدم الوفاء بمسئولياته، حتى يتعلم أن الحرية يقابلها مسئولية، وذلك بالحرمان من شيء يفضله، حتي يفي بواجباته، ويتصرف بشكل جيد.

- تحديد المهام والواجبات التي يتحملها كل فرد من أفراد الأسرة، كل بحسب  سنه، وحسب القدرة على أداء المهمات، لا تكلفيه أكثر من طاقته، وشاركيه أوقات اللعب، وكوني مع والده قدوة له.

- أشركي طفلك في القرارات الأسرية عندما يشب يافعا، بتشجيعه على التعبير عن رأيه والاستماع إليه ومناقشته فيه، فعندما تستمعين إليه سيستمع إليكِ، وتذكرى أن الشريك فى القرار شريك فى المسئولية، وبذلك يتحمل مسئولية بيته فيما بعد.

- الحب والاحترام المتبادل مهم جدا، أعطِ أبنائك الحب والاحترام بكل السبل الممكنة، واظهرى لهم ثقتك فى قدراتهم، فصورة الطفل أمام نفسه تتأثر بشكل كبير جداً بنظرة أمه له، فلو رأته أمه ناجحاً لرأى نفسه ناجحاً، ولو رآه العالم كله غير ذلك، ولو رأته أمه فاشلاً لاعتبر نفسه كذلك، ولو رآه العالم كله ناجحاً.

- لا تتسببي في مشاعر الإحباط لطفلك بمقارنته بالآخرين، فلكل قدرات خلقه الله بها، فلا تجعليه يشعر بالحزن عندما لا يستطيع مجاراة الآخرين، إجعليه يتعلم منكِ ومن والده أجمل الصفات، وأن يراكما دائما أسرة متماسكة متحابة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علمي طفلك الاعتماد على النفس بنصائح تربوية هامة علمي طفلك الاعتماد على النفس بنصائح تربوية هامة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib