القاهرة- المغرب اليوم
أشار بحث اجرى مؤخرا في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، إلى أن الأطفال الأصغر سنًا من زملائهم في الدراسة، يمكن ان يعرضهم لمشاكل الصحة العقلية، وجاء ذلك بعد ان حلل العلماء سجلات لأكثر من مليون طفل من جميع أنحاء المملكة المتحدة.
ووجد الباحثون المشرفون على البحث، أن الطلاب الذين كانوا أصغر سنًا من زملائهم في المجموعة الدراسية، كانوا أكثر عرضة بنسبة 30% للإصابة بالاكتئاب بحلول سن السادسة عشرة.
وأكد الباحثون أن الشباب كانوا أكثر عرضة لاضطراب فرط الحركة الناجم عن نقص الإنتباه 36%، و 30% أكثر عرضة للإصابة بالتأخر الدراسي، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
أقرا ايضا:
دراسة تربط بين الحساسية وخطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية
ولاحظ الباحثون أن الأطفال الذين كانوا اصغر عمرا من زملائهم في العام الدراسي نفسه، يمكنهم ان يجدوا صعوبة في التركيز أو فهم ما يتم تدريسه أو الحفاظ على صداقات مع أقرانهم الأكبر سنًا.
وقال المؤلف الرئيسي جيريمي براون، وجود الأطفال الصغار مع أطفال أكبر منهم في العمر في نفس المرحلة الدراسية هم أكثر عرضة للإصابة باضطرابات فرط النشاط، بالإضافة إلى تأخرهم الدراسي، وهو ما جعل الباحثين يعتقدون بوجود علاقة بين العمر النسبي الأصغر سنًا في السنة الدراسية وزيادة تشخيص الاكتئاب، وذلك بنسبة 30%.
وكشفت نتائج الدراسة، إلى ان وجود أطفال أصغر عمرا مع أطفال كبار في نفس المرحلة الدراسة أدى إلى حدوث اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، وهو الأمر الذي كان أكثر شيوعًا بين الأطفال والأقل من عشر سنوات.
وقال كبير المؤلفين البروفيسور إيان دوغلاس، وهو احد المشرفين على الدراسة، إلى أنه قد يساعد طلب الأباء لتأجيل الالتحاق بالمدرسة، وذلك إذا كان طفلهم مازال صغيرا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر