القاهرة - المغرب اليوم
تتعرض العلاقات الزوجية للكثير من المشاكل التي تعكر صفوها وتدمر كل الاحلام التي طالما كان يحلم بها كل من الزوجين، ولعل من أكبر تلك المشكلات التي يتعرض لها الزوجين خلال حياتهما معًا مشكلة تأخر الإنجاب وهناك الكثير من الزيجات التي تدمر بالكامل بسبب تلك المشكلة خاصة في مجتمعاتنا العربية التي يحرص فيها الزوج على الإنجاب والحصول على الذرية والوريث الذي يحمل اسم عائلته ابد الدهر.
تتعدد أسباب عدم الإنجاب أو تأخر الحمل لعوامل مختلفة قد تكون بسبب مشكلات عند الزوج أو عند الزوجة أو كلاهما معًا، ومن خلال بعض الفحوصات يتم تحديد سبب المشكلة والعمل على حلها وعلاجها لإستعادة القدرة الإنجابية للزوجين، واكتشف الطب الحديث والتكنولوجيا المتطورة التي أحدث طفرة كبيرة في مجالات الطب المختلفة العديد من الطرق والحلول التي اثبتت كفائتها وقدرتها العالية على حل الكثير من مشاكل تأخر الإنجاب والعقم ولاقت نجاحًا وانتشارًا مبهرًا حول العالم بأكمله واستطاع الكثير من الأزواج الإنجاب والحصول على الأطفال وحل المشكلات التي كانت تمنعهم من ذلك.
الاسباب التي تتعلق بالزوجة وتمنعها من الإنجاب متعددة وتتمثل فيما يلي:
-انسداد قنوات فالوب بسبب الإلتهابات الحوضية أو حدوث حمل خارجي سابق.
-حدوث التصاقات حوضية وبطنية بسبب اجراء جراحة سابقة.
-حدوث تكيس بالمبايض.
-عدم قدرة المبيض على اتمام عملية التبويض.
-وجود اجسام مضادة بالدم تقوم بقتل الحيوانات المنوية.
-الاصابة بميكروب يتسبب في حدوث الاجهاض.
-صغر حجم الرحم وعدم قدرته على استيعاب الحمل.
-زيادة الوزن بشكل مفرط.
-اضطراب في افراز هرمونات الذكورة عند المرأة.
-ارتفاع مستوى الضغوط النفسية والتوتر المستمر يتسبب في تأخر الانجاب حتى عند المرأة السليمة بدنيًا.
-استخدام العلاجات الموضعية اثناء العلاقة الزوجية مثل البخاخات التي تساعد في تأخير القذف او الكريمات التي تعمل على ترطيب المهبل وغيرها.
-حدث خلل في الغدد الدرقية وزيادة افرازاتها يعد سبب قوي في تأخر الحمل.
إن الزوجة مسؤولة بمفردها عن نسبة 40% من أسباب تأخر الحمل كما أن الرجل ايضًا مسؤول عن النسبة ذاتها، وهناك نسبة 20% من أسباب تأخر الحمل تقع على عاتق الزوجين معًا، لهذا فإنه من الضروري اجراء الفحوصات للزوجين بإستمرار، مع الحرص على تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية التي تساعد في تكوين حيوانات منوية سليمة مثل فيتامين أ وفيتامين c و فيتامين E وايضًا اوميجا 3 والزنك والجلوتاثيون، كما انه من الضروري أن تحرص المراة على تناول الأطعمة التي تزيد من قدرة المبيض على اتمام مرحلة التبويض بالطريقة الطبيعية والتي تساعد ايضًا على ضبط معدلات افراز الهرمونات بالجسم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر