القاهره ـ المغرب اليوم
على الرغم من كثرة الأشياء التى يقوم بها الإنسان خلال يومه والتى تجعله فى حالة مستمرة من الانشغال إلا أنه يحاول الابتعاد عن أى فرصة تجعله يجلس فى هدوء، حيث يبحث عن أى شىء يشغل به وقته كما يقول خبير التنمية البشرية "ناجح عمران" مضيفا أن الإنسان دائما ما يبحث عن أى شىء لملء وقت الفراغ حتى يبتعد بنفسه عن الإصابة بالملل والضيق والضجر.
وأضاف "ناجح" أن الملل قد يكون شعور مؤقت يزول عندما يشغل الإنسان نفسه بأى نشاط، أو يكون سبب لأفعال سيئة وممارسات خاطئة قد يلجأ إليها الإنسان لملء وقت فراغه، كذلك قد يؤثر على الصحة العامة له وتجعله شخص مندفع يميل للمخاطرة من أجل كسر هذا الملل، وهو ما قد يضع الإنسان فى بعض المواقف الخطيرة التى تنتج عن انشغاله ببعض الأفعال الأخرى.
ونصح "ناجح" بضرورة إذا ما شعر الإنسان برغبة ملحة للانشغال فى عمل معين نتيجة الملل أن يحاول تغيير مكانه أو تغيير الفعل الذى يقوم به حتى يشغل نفسه بعمل ذو مردود نفسى نافع له، كما يجب على الإنسان أن يخصص لنفسه بعض الأوقات لممارسة بعض الأنشطة المختلفة التى من شأنها أن تكسر الملل لدى الإنسان مثل ممارسة بعض الرياضة أو ممارسة لعبة معينة أو العزف على أداة معينة، حيث أن أفضل وسيلة للتغلب على الملل هو أن يشغل الإنسان نفسه بأعمال مسلية تجعله راضيا عن نفسه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر