بيروت - وكالات
وجدت نجمات هوليوود أنفسهن تحت الأضواء هنّ وأطفالهن، فالكل يريد أن يعرف: هل هذه النجمة المشغولة بعملها السينمائي أو عروض الأزياء غير منشغلة عن أطفالها؟ هل هي أم تتقن التربية الحقيقة؟ ومن تجارب نجمات شهيرات أصبحن أمهات، ادلوا بنصائحهن ومواقفهن الطريفة كلَّ أم:
كايت هدسون: عشوائيته
تتناول ابنة النجمة غولدي هاون موضوع أمومتها بطرافة، وتقول: «أكثر ما يضحكني في ابني أنه بمجرد عودته من المدرسة، أرى ملابسه تتطاير في أرجاء المنزل القطعة تلو الأخرى. فهو في عجلة من أمره؛ لتغيير ملابسه المتسخة».
هايدي كلوم: املأوا منزلكم بالألعاب
ترفض السوبر موديل الحسناء أن يتحول المنزل إلى مكان أشبه بالمتحف المرصوص بالأثاث والتحف القابلة للكسر؛ لأن هذا الأمر يحد من حرية الأطفال للعب والاستمتاع بوقتهم داخل المنزل. تنصح هايدي: «المنزل المليء بالأطفال يجب أن يكون مملوءاً بالألعاب كمنزلي الذي يستقبل الزائر فيه بالألعاب المحشوة كالفيل الضخم والأسد وسائر الألعاب المتناثرة في كل الزوايا».
بروك شيلدز: لست مسيطرة!
حين تتحدث النجمة شيلدز عن أمومتها، تصف نفسها بأنها «شبه ملتصقة» ببناتها. ويخيل لمن يراها في تعاملها معهن أنها مبالغة في التحكم والسيطرة. ولكنها لا تعترف بهذا الأمر، وتقول: «أعتبر أنه من واجبي كأم أن أتحمل مسؤولية بناتي، وتبعات تصرفاتهن وأحاسب نفسي عليها».
ليف تايلر: كاراتيه
«أجد متعة بالغة عندما تتودد إليّ ابنتي طلباً لحناني وتسمعني ألطف العبارات. ولكن هذا لا يمنعني أحياناً من التدرب على لعبة الكاراتيه، وتسديد ضربات عشوائية لها، والتي تتقبلها ليف بصدر رحب».
إيما تومسون: تحضروا نفسياً
لا تتهاون تومسون في ما يتعلق بالأخلاقيات والتربية على أساسها، وتقول: «أعتقد أن الأخلاق السيئة للمرء تصعب تعامله مع الغير... ينبغي أن يتحضر الأهل نفسياً لبعض الانحدار في درجة محبة الأولاد لهم من وقت لآخر». وتعني تومسون بذلك أن بعض نصائح الوالدين قد لا تعجب الأولاد أحياناً فينفرون منهم.
أوما ثورمان
قبل أن تصبح أماً، كانت إيما ثورمان تنتقد الأمهات اللواتي لم يكنّ يتوقفن عن الكلام عن أولادهن. وكانت تقول في سرها: «لماذا لا يتوقفن عن ذلك؟ كل ما يفعلنه هو الكلام عن أولادهن. يا له من أمر ممل!»، تستدرك أوما: «عندما أرزق بأولاد سوف أقوم بالشيء عينه».
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر