القاهرة - وكالات
تعتقد بعض النساء ما أن يتزوجن أن المغازلات التلفونية بالرسائل والاتصالات والتي كانت مشتعلة أيام الحب والخطوبة قد فات أوانها. وأنها لم تعد لائقة بعد الزواج، خاصة حين يصبح لدى الاثنان أولاد وتمر السنوات على الزواج.
إذا كنت تفكرين مثل هؤلاء النساء فلا تلومي زوجك إن أصبح باردا مع الوقت أو مملاً أو حتى إن عرفت أنه يغازل غيرك. فمهمة إبقاء الحب ونار الإثارة مشتعلة تقع على عاتقك أكثر مما هي على عاتقه، وذلك لعدة أسباب ثقافية ونفسية وعاطفية وجسدية أيضا. والآن إليك الأسباب التي تجعل من المغازلة التلفونية بالرسائل ضرورية وكيفية استخدامها بالطريقة الصحيحة:
بالرسائل بين فترة وأخرى تشعرين زوجك وهو في لحظات العمل أنه محاط بالحب أينما ذهب، وأنك تفكرين به وترغبين فيه.
بالرسائل التلفونية تثيرين خياله وتجعلينه يتوق للعودة للمنزل.
الرسائل الناعمة تقلل من فرص الخلافات بعد عودته من العمل.
رسائلك الرقيقة تخفف توتره في العمل.
عليها أن تكون رسائل موحية وليست مكشوفة الغموض يزيد من جمالك دائماً.
ذكريه في الرسائل بأمور يحبها مثل قميص أو فستان يحبك أن تلبسيه أو ذكرى من شهر العسل أو أغنية تحبان الاستماع إليها.
أحيانا نكتة قد تزيل عنه الكثير من الهموم اليومية وتضحكه في لحظة يحتاج فيها للضحك.
المهم أن لا تتوقعي دائما أن يرد على كل رسالة بمثلها وأن لا تجعلي من هذا مشكلة وتتوقفي عن إرسالها…المهم في نجاح أي علاقة أن تعطي هذه الأشياء الجميلة رغبة في إعطائها وليس لأنك تتوقعين مقابلا بالمثل. فزوجك قد لا يحسن التعبير مثلك أو لا يحب أو لا يجد الوقت..لا بأس، لابد أنه سيجد طرقا آخرى للتعبير عن رغبته واهتمامه ولكن تذكري أنه يقدر ويحب كل رسالة ترسلينها له.
تذكري أيضاً أن لا ترسلي رسالة كل خمس دقائق..ولا كل يوم حتى! أرسليها بين وقت لآخر إنها لعبة زوجية تبقي على الإثارة متقدة في الحب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر