لندن ـ كارين إليان
هناك الكثير من العلاقات الزوجية يعاني منها أحد الأطراف من مشاكل قد تجعله يبحث عن علاقة جنسية موازية . وعن هذا تتحدث باحثة في علم النفس الاجتماعي والعلاقات الجنسية في "مركز الرعاية بالصحة العالمية" في جامعة كويلدج لندن بيترا بونينتون.
"لدي صديقة تحب زوجها وتريد أن تكون معه، ولكن لا يمكنها أن تتوقف عن خيانته لأن ذلك يثيرها. وإن كان لا ينم عن حبها للرجال بقدر ما ينم عن مدى الشعور الجيد الذي تشعر به وهي تخونه. ولكن هل لي أن أتقبل هذا فقط لمجرد أنها سعيدة بذلك؟
هل قالت لي مسبقًا إنها اتفقت وزوجها علي مثل تلك العلاقات؟
اعتقد أنه شيء غير عقلاني وغير مقبول من زوجها, ولكن هل اتفقوا علي أن يكونوا في علاقة مفتوحة؟
أم أنها تسعى للحصول على علاقة مفتوحة مع زوجها، ولكنها لم تخبره بذلك؟
في هذه الحالة أعتقد أنها قد تستفيد من قراءة كتاب
(إعادة كتابة القواعد)" Rewriting the Rules ", للمؤلف
باركر ميج والذي يعرض تجارب وخبرات عديدة ومختلفة يمكننا الاستفادة منها في علاقاتنا.، أو كتاب(العلاقات المفتوحة) (Opening Up) للمؤلف تريستان تاورمينو والذي يتناول تحديدًا العلاقات مفتوحة وكيفية فتح النقاش بها علانية، وبصدق.
في بعض الأحيان في العلاقات إذا كان هناك طرفا لديه اهتمام خاص أو رغبة جنسية معينة يريد البوح بها ولكن لا يمكنه التحدث إلى شريكه عنه . هؤلاء من يبحثون عن علاقات جنسية موازية.
وإذا كان هذا هو الحال مع صديقتي فاعتقد أنها أن تحدث طبيبها النفسي قد يساعدها على تحديد ماذا تفتقد في زوجها يجعلها تخونه.
قد يكون سبب خيانتها له يرجع إلى مشاكل متعمقة في علاقتهما، وقد تكون المشاكل تدور بشأن احتياجاتها العاطفية غير المقبولة، أو شعورها المتشكك فيم كانت تلك العلاقة هي الأنسب لها، ثم العلاقة الجنسية وشكلها بينهما. يمكن أن تجد معالج نفسيا لمعرفة المشاكل المتعلقة بها وحدها أو هي وزوجها في كلية معالجي العلاقات الزوجية " College of Sexual and Relationship Therapists. .
وإذا كنت تشعر في علاقتك أن شيئا ما يجري علي غير ما يرام اسأل شريكتك عن شعورها وما سبب تغيرها ؟ وماذا تريد تحديدًا.
إذا كنت تشك في وجود مشكلة حثها على طلب المساعدة. ومن الأفضل أن تقول لها إنك صديقها وتريد أن تساعدها وتدعمها ولا تريد أن يحدث أي خلاف بينكما ,ولكنك لا تريد أن تسمع أي شئ عن مغامراتها الجنسية أو ما إلى ذلك.
للتواصل مع بيترا بونينتون :
*علي الإيميل:
agony.aunt@telegraph.co.uk
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر