التوتر والضغط النفسي يؤخر حدوث الحمل
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

التوتر والضغط النفسي يؤخر حدوث الحمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التوتر والضغط النفسي يؤخر حدوث الحمل

التوتر والضغط النفسي يؤخر حدوث الحمل
القاهرة - المغرب اليوم

بمجرد الزواج ومرور عدة أشهر يبدأ قلق الزوجين عندما يتأخر حدوث الحمل ، سؤال الأهل والأقارب يمثل أيضا ضغطا حقيقيا علي الزوجين ، والزوجة بشكل خاص .

إذا كان التوتر يؤذي الجسم ، ويؤثر سلبيا علي الأعضاء المختلفة ، من عسر الهضم والقولون العصبي ،والإمساك والصداع النصفي والضغط المرتفع  ، فقد يؤدي إلى تأخر الإباضة عن التوقيت المعتاد، و قد لا تحدث معكِ إباضة أصلاً. تسمى هذه الحالة ( فشل الإباضة الناجم عن التوتر ).
التوتر والضغط النفسي يؤذي الزوجة فيؤخر الإباضة ، ويؤذي الزوج أيضا حيث يتأثر هرمون الذكورة بشكل سلبي كالتالي:


يؤثر التوتر والضغط النفسي على غدة صغيرة في جزء من الدماغ تسمي ( ما تحت المهاد) وهي التي  تنظم الهرمونات. وتسمي أيضا الهيبوثلاموس وهي غدة  تتحكم في الهرمونات اللازمة لإطلاق البويضات لديكِ . كما تنظم هذه الغدة مستويات هرمون التستوستيرون أو هرمون الذكورة لدى زوجك.

التوتر يؤثر أيضا بشكل سلبي علي رغبة الزوجين في العلاقة الحميمية ، فإذا كنت تعيشين ظروف عمل تدعو للتوتر مثلا  ،إضافة إلي ضغوطات الحياة اليومية، فإنه من الممكن ألا تتأثر دورتك الشهرية . ولكن يتفاعل كل شخص مع التوتر بطريقة مختلفة  وقد تربك الظروف المفاجئة والأحزان  دورتك وتؤثر على حدوث الحمل، مما يؤدي إلى تأخر الإباضة لديكِ.

 

هناك علامات ملموسة تشير إلي مدي القلق والتوتر الذي تعانين منه،  ربما يشير مخاط عنق الرحم إلى أن شيئاً ما ليس على ما يرام. بدلاً من ملاحظة زيادة في رطوبة عنق الرحم كلما اقتربت الإباضة، قد تجدين بعض البقع الرطبة تتخللها أيام جافة. ويبدو ذلك كما لو أن جسمك يحاول الإباضة ولكن يستمر التوتر في تأخيرها.

 

لكن لاتقلقي لأن تأخر الإباضة بسبب الضغط النفسي لن يمنعك من الحمل كما يؤكد أطباء متخصصون بالصحة النفسية والنساء والولادة ، بشرط أن تكون العلاقة الحميمية  كل يومين أو ثلاثة أيام خلال فترة مابعد إنقطاع الدورة وحتي فترة خروج البويضة . قد يجعلك التوتر والضغط النفسي أقل اهتماماً بالعلاقة  الحميمية كما أوضحنا ، لذا يستحسن البحث عن سبب هذا الضغط والتوتر ومحاولة وضع حلول للمشكلات أولا بأول .
هناك طرق للعلاج منها:

الاسترخاء والتأمل والهدوء النفسي ، ومحاولة تجنب الضغوط العصبية .


تقليل الضغط العصبي الناجم عن كثرة المهام الملقاة علي عاتق الزوجة ،وذلك بإشراك الزوج ليتعاون في بعض المهام قدر الإمكان .


تناول الطعام الصحي المتوازن يعطي فرصة أكبر للاستفادة من عناصره الغذائية ،  وهناك أطعمة تساعد علي الاسترخاء وتولد السعادة مثل الأسماك البحرية والدجاج واللحوم والفاكهة مثل البطيخ والأفوكادو والشمندر وغيرها .


سماع الموسيقي من وقت لآخر .


ممارسة الرياضة البدنية ولو لمدة ربع ساعة يوميا مع الموسيقي ، هذا يؤدي إلي إسترخاء العضلات وتخفيف حدة التوتر.


قضاء وقت ممتع مع زوجك والبعد عن المدن، بالذهاب في نزهة للشواطيء لعدة أيام واستفيدي من هواء البحر النقي ، بقضاء أوقات في التأمل والسعادة .


كوني مرحة وشجعي زوجك علي أن يكون كذلك حتي تساعدا بعضكما.


إذا لم تجدي هذه الأمور قد أتت بنتيجة أطلبي المساعدة لتحويلك لأخصائية في الخصوبة والصحة الإنجابية ، لمساعدتك .


العلاج السلوكي والمعرفي والقراءة تفيدك بشكل كبير .


لاتنتظري مالايأتي وفكري في مستقبل حياتك العائلية وأطلبي من زوجك المساعدة فمساندته لكِ ستفيدك كثيرا ، ويأتي الخبر السعيد بإذن الله .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوتر والضغط النفسي يؤخر حدوث الحمل التوتر والضغط النفسي يؤخر حدوث الحمل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib