القاهرة - المغرب اليوم
الحمل يتسبب في تغيرات جسدية ونفسية كثيرة لدى المرأة ، أهمها زيادة الوزن، نمو الثديين، تورم الكاحلين في حالة الوقوف لوقت طويل. وهناك أيضا تغيرات نعرضها في هذا المقال .
1- انتفاخ البطن
بعد الولادة تتوقع العديد من النساء عودة بطونهن الى حجمها الطبيعي على الفور تقريبا ، وهذا غير صحيح حيث يشير الخبراء الى ان المر قد يستغرق 6 – 8 أسابيع قبل أن يعود الرحم الى حجمه الطبيعي قبل الحمل.
وتبقى ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي صحي هي مفتاح الحصول على الشكل المناسب لجسمك، تحت إشراف الطبيب.
وحسب الخبراء فإن التمارين الرياضية التي تركز على البطن أثناء الحمل تساعد في تخفيف حدة انتفاخ البطن.
2- نقص الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمية
الكثير من الأمهات الجدد يلاحظن تراجعا في رغبتهن في ممارسة العلاقة الحميمية. وقد يستغرق الأمر مدة عام لتشعري بتجدد رغبتك، وحسب الدكتور هوب ريسيوتين أستاذ مشارك في أمراض النساء والتوليد في كلية الطب بجامعة هارفارد فإن تراجع رغبة الحامل في ممارسة العلاقة الحميمية يعود الى تركيزها الكامل حول جنينها وأسرتها وتراجع اهتمامها بذاتها والذي يدخل ضمنه رغبتها في ممارسة العلاقة الحميمية أثناء الحمل.
في نفس السياق يرى الدكتور سيلفانا ريبودو طبيب التوليد في مركز كولومبيا الطبي في نيويورك أن مستويات هرمون الأستروجين ترتفع خلال الحمل ثم تنخفض بشكل مفاجئ بعد الولادة، وحدوث هذا التغير يعني ضعف الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمية لدى الحامل وقد يستغرق الأمر بعض الوقت لكي تتمكن من العودة الى حالتها الطبيعية.
3- زيادة الضغط على القدمين
حسب الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد فإن النساء المتوسطات القامة يعرفن زيادة في الوزن، وهذا الوزن الزائد يضع القدمين تحت الضغط. هذا التغيير يجد تفسيره في انتاج هرمونات الولادة، وعلى الخصوص هرمون ريلاكسين الذي يهيء الأربطة العضلية في الجسم تحضيرا للولادة، والأمر لايقتصر على منطقة الحوض، فالتأثير يشمل بقية الجسم بما في ذلك القدمين.
4- انتفاخ الثديين
عادة ما تعاني النساء من ترهل الثديين بعد الحمل والرضاعة الطبيعية، لكن دراسة شملت 93 امرأة أجريت عام 2008 أكدت أن الرضاعة الطبيعية ليست مسؤولة عن ترهل الثديين، بل هناك عوامل أخرى لحدوث ذلك أبرزها ارتفاع كثلة الجسم، وزيادة عدد مرات الحمل، ارتداء حمالة صدر كبيرة الحجم قبل الحمل، التدخين، التقدم في العمر.
5- تساقط الشعر
نمو الشعر بغزارة خلال مراحل الحمل يعتبر من الأمور الطبيعية نتيجة زيادة هرمون البروجيستيرون عن معدله الطبيعي.
وحسب الخبراء فإن معظم الحالات تختفى منها ظاهرة نمو الشعر ما بعد الولادة وعودة الهرمونات الى وضعها الطبيعى.
ووفق الدراسات، فإن العديد من النساء الحوامل يعانين من تساقط الشعر بعد 3 – 4 أشهر من الولادة، لكنه سرعان ما يعود الى طبيعته في غضون 6 – 12 شهرا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر