السكاتة تؤدي إلى فطام الطفل قبل أوانه
آخر تحديث GMT 15:04:50
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

السكاتة تؤدي إلى فطام الطفل قبل أوانه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السكاتة تؤدي إلى فطام الطفل قبل أوانه

فطام الطفل
القاهرة - المغرب اليوم


قد يصعب على الآباء تهدئة أطفالهم الرضع أثناء الصراخ، لذا لا يجدون شيئا أمامهم يُمكن أن يساعدهم على ذلك سوى السكاتة، ولكن المسؤولة عن الرضاعة والتغذية بالرابطة الألمانية للقابلات بمدينة هامبورغ ريغينا غريزنز ترى أن الأطفال الذين يرضعون طبيعيا لا يحتاجون للسكاتة.

بل إن المسؤولة الألمانية تحذر من استخدام السكاتة بكثرة، لأن استخدامها المفرط مع الطفل الذي يرضع طبيعيا يعرضه لمشاكل كبيرة فيما بعد، ولذلك تنصح باللجوء إليها في حالات قليلة ومحددة.

وأوضحت غريزنز أن كثرة استخدام الرُضع للسكاتة قد تترتب عليه عواقب خطيرة، منها على سبيل المثال تناول الرُضع كميات أقل من الطعام، مفسرة ذلك بأن مص السكاتة يعمل على إفراز هرمون يحفز على الشعور بالشبع لدى الرضيع، مما يؤدي بطبيعة الحال إلى تضاؤل نهم الطفل نحو الرضاعة أو تأجيل مواعيد الرضاعة.

وقد لخصت الخبيرة الألمانية نتيجة استخدام السكاتة مع الرضيع بقولها “بشكل عام يقل تناول الطفل الرضيع للبن أمه، بل وقد يصل الأمر أحياناً إلى فطامه قبل الأوان“.

وأشارت غريزنز إلى أن عواقب الاستخدام المفرط للسكاتة مع الرضيع لا تتوقف عند هذا الحد فحسب، موضحةً “يُمكن أن يتسبب أيضاً في إصابة الطفل بتشوهات في الأسنان أو الفك، بل وفي إلحاق ضرر بالوظيفة اللغوية لديه، مما يؤدي إلى إصابته باضطرابات لغوية فيما بعد، لأن وجود السكاتة في فمه على الدوام قد لا يُتيح له فرصة تعلم الكلام”.

أما إذا أصرّ الآباء على إعطاء السكاتة لأطفالهم الرضع، على الرغم من كل هذه المشاكل التي تؤول إليها، فتنصحهم غريزنز بضرورة الانتظار حتى مرور الأربعة إلى الستة أسابيع الأولى من الرضاعة على الأقل، موضحةً “يجب تعويد الطفل على الرضاعة عن طريق مص ثدي أمه قبل تقديم أي شيء آخر له”.

وعند تقديم السكاتة إلى الرضيع، تنصح غريزنز الآباء بضرورة إعطائها بقدر محدد، بحيث لا يتم تقديمها للرضيع على الدوام. لذا حذرت غريزنز بقولها “يُعد وضع السكاتة داخل سلسلة وتعليقها على صدر الأطفال سلوكا خاطئا للغاية”. وجدير بالذكر أن حاجة الطفل للسكاتة تنتهي عند إتمامه للسنة الأولى من عمره على أقصى تقدير.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السكاتة تؤدي إلى فطام الطفل قبل أوانه السكاتة تؤدي إلى فطام الطفل قبل أوانه



GMT 00:07 2016 الثلاثاء ,09 آب / أغسطس

فطام الطفل.. كيف يتم؟ ومتى يبدأ؟

GMT 23:20 2016 الجمعة ,05 آب / أغسطس

فطام الطفل.. كيف يتم؟ ومتى يبدأ؟

GMT 17:52 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

السكاتة تؤدي إلى فطام الطفل قبل أوانه

GMT 15:27 2016 الأحد ,05 حزيران / يونيو

السكاتة تؤدي إلى فطام الطفل قبل أوانه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib