تعرفي علي الأخطار الطبية لضرب الأطفال
آخر تحديث GMT 08:27:03
المغرب اليوم -
بنيامين نتنياهو يوجه رسالة من قمة جبل الشيخ بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي عليها فور سقوط بشار الأسد كتائب القسام تعلن مقتل وجرح 14 جندياً إسرائيلياً في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة إسرائيل وحركة حماس تقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة مقتل جنديين إسرائيليين وأصابة 5 آخرون في انهيار مبنى بعد استهدافه من قبل المقاومة في رفح جنوب قطاع غزة تشيلسي الإنكليزي يُصدر بيان رسمي ينفى تناول لاعبه الدولي الأوكراني ميخايلو مودريك المنشطات العثور على جثة لاعب كرة السلة يانيس تيما منتحرًا بعد انفصاله عن زوجته الاتحاد الإنكليزي يرفض استئناف بينتانكور ويؤكد إيقافه 7 مباريات شركة آبل تتوقف عن بيع هذه الهواتف فى 27 دولة بالاتحاد الأوروبي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و59 شهيداً و107 آلاف و41 مصاباً منذ السابع من أكتوبر 2023 الاحتلال الإسرائيلي يُطلق أكثر من 10 قنابل ويزرع براميل متفجرة بجانب مستشفى كمال عدوان
أخر الأخبار

تعرفي علي الأخطار الطبية لضرب الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرفي علي الأخطار الطبية لضرب الأطفال

ضرب الأطفال
القاهره - المغرب اليوم

نتيجة ضغوط الحياة اليومية ورغبة الأم في التوفيق بين العمل والطفل والمنزل والاهتمام بالزوج إلى جانب الالتزامات الاجتماعية، قد تجد الأم نفسها تحت ضغط هائل يؤدي بها أحيانًا إلى التصرف دون وعي أو بطريقة لا تشبهها بأي شكل، وكذلك الأب أيضًا.

يبدأ الأبوان في الصراخ في الطفل أو ضربه، ثم يندمان بعدها ويدركان حجم المشكلة. حاولي السيطرة على أعصابك، واسرقي ولو نصف ساعة لنفسك تتناولين فيها مشروبًا يُشعرك بالاسترخاء.

أثبتت الدراسات الأخيرة أن أضرار ضرب الأطفال يمكن أن تكون لها تأثير سلبي وخطير على الأطفال، بل قد تؤدي إلى انتشار العديد من المشكلات الصحية جسديًا ونفسيًا عندما يكبر هؤلاء الصغار. يُنتج جسم الإنسان الأدرينالين بمعدلات زائدة وحادة خلال الخوف والغضب والعقاب البدني، وعند تكرار هذا يحدث فشل في توازن الغدد الصماء على المدى الطويل، وقد لا تستطيع العودة إلى الشكل الطبيعي، ويُصبح الطفل أكثر عرضة للغضب مع عدم السيطرة على الانفعالات ونوبات العنف.

ويظن البعض أن الضرب في بعض الأماكن غير مؤذٍ، لكن حتى الضرب على الأرداف يؤدي لمشكلة نفسية قد تؤثر على العقل، وتربط بين الألم والمتعة الجنسية، خاصة إن حدثت بطريقة فيها تحرّش أو فيها عنف شديد، قد يؤثر على الصغار نفسيًا في مرحلة البلوغ.

وبالانتقال إلى خطورته الجسدية، فالضرب على الطرف الأدنى من العمود الفقري يرسل موجات الصدمة على طول العمود الفقري، ويمكن أن يصيب الطفل وينتشر الألم أسفل الظهر أو قد يتطور للشلل أو وفاة الطفل.
الأعراض الشهيرة

-         حالات إغماء متكررة.

-         تأخر في الكلام والتهتهة.

-         الفزع الليلي.

-         التبول اللاإرادي.

-         الخوف والاكتئاب.

اللجوء لأسلوب الضرب لن يمكنه بأي حال تقويم سلوك الطفل أو يساعد في عملية التربية، لأنه سلوك يعالج المشكلة بصورة مؤقتة، وسرعان ما يعود الطفل للسلوك الخاطئ الذي قام به منذ البداية، هذا إلى جانب الأخطار الطبية والنفسية التي تتشكل لدى الطفل مثل الآتي:

1- يتولد الخوف داخل الطفل ويختفي لديه الاحترام والتقدير.

2- يفقد الطفل إحساسه بالأمان والراحة النفسية.

3- لا يستطيع الاندماج في الحياة الاجتماعية؛ لخوفه من الآخرين.

4- يجعل الطفل أكثر عناداً كمحاولة لإثبات الذات.

5- يخلق شخصية ضعيفة غير قادرة على اتخاذ قرار.

اقرئي أيضاً: 9 قواعد إيجابية لتربية الأبناء
ولتجنب كل هذه المراحل وفي نفس الوقت تكونين على دراية بالأسلوب الأمثل في تعاملك مع الطفل، ومع كل المواقف التي تقفين فيها عاجزة عن فعل شيء، اطّلعي على الأساليب التالية:

1- عوّديه منذ الصغر على المناقشة والإقناع، وعليك تقديم البدائل دوماً خاصة في السن الصغير، إذا أراد اللعب بشيء ممنوع، لا تقومي بالصراخ والغضب، وإنما اقتربي منه وحدثيه بهدوء، ثم اعرضي عليه لعبة أخرى.

2- سيطري على أعصابك؛ لأنه يرصد كل ردود أفعالك ويكوّن ردّاً لها، ففي كثير من الأحيان يمتنع عن السلوك الخاطئ؛ لأنك لم تسمحي بحدوث ذلك بسيطرتك على نفسك.

3- تجنبي أي حديث عن سلوكه الخاطئ أمام أحد؛ حتى لا يشعر بأن الاهتمام موجه له في سلوك غير صحيح.

4- لا تهملي أبداً المكافأة عند قيامه بسلوك إيجابي أو التزامه بأي اتفاق تم بينكما، وفي الوقت نفسه لا بد من وضع قواعد واضحة وصريحة لكل ما هو ممنوع، وأن يكون مدركاً لعواقب القيام بذلك.

5- انتبهي لبرامج التليفزيون التي يشاهدها وألا تحتوي على صراخ، ضرب، تهديد أو قتل؛ حتى لا يعتاد وعيه على مثل هذه المشاهد أو تصبح جزءاً من سلوكه مع الآخرين.

6- تذكري أن طفلك ما زال يكتشف العالم من حوله، وسلوكه ليس بالضرورة يعني عدم نجاحك في تقويمه أو تربيته، ولكنه بحاجة إلى مساحة يتحرك فيها إلى حد ما، وهذا يعني عدم منع ووضع قواعد أمامه في كل شيء.

7- ساعدي طفلك على الحركة وتفريغ طاقته؛ لأن عدم توفير ذلك يجعله أكثر عدوانية ورغبة في مخالفة القواعد من باب الملل.

8- استعيني باستشارية نفسية إذا فشلت كل محاولاتك في تقويم السلوك، دون اللجوء للعنف بأي شكل؛ لأن ذلك قد يزيد المشكلة تعقيداً

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرفي علي الأخطار الطبية لضرب الأطفال تعرفي علي الأخطار الطبية لضرب الأطفال



نادين نجيم بفستان أسود مزين بالكاب البنفسجي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:24 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
المغرب اليوم - نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:20 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

بوسفيان يغيب عن قمة الرجاء والجيش

GMT 15:57 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 23:12 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

زيدان يفاجئ الجمهور برحيله عن ريال مدريد

GMT 21:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان تهزم لوندا سول بكأس الكاف

GMT 14:23 2022 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

يوفنتوس في اختبار جديد ضد إمبولي في الدوري الإيطالي

GMT 00:02 2021 الخميس ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جمهور الرجاء يوجه طلبا خاصا لرئيس النادي عقب هزيمة أسفي

GMT 11:29 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

شرطة أغادير تتأهب لتأمين احتفالات رأس السنة

GMT 17:19 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوريتش سيتي يفقد جهود جودفري 6 أسابيع بسبب الإصابة

GMT 19:50 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الشرطة الإسبانية تصادر أقنعة ميسي عقب الكلاسيكو

GMT 11:09 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ماني ينافس ماديسون على جائزة لاعب الشهر في البريميرليج

GMT 00:03 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفيلم المغربي "آدم" ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان قرطاج 2019
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib