فن تربية الأبناء والتعامل معهم أطفالاً ومراهقين
آخر تحديث GMT 11:26:13
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

فن تربية الأبناء والتعامل معهم أطفالاً ومراهقين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فن تربية الأبناء والتعامل معهم أطفالاً ومراهقين

الشباب
القاهرة- المغرب اليوم

عالم الطفولة كبير ومليء بالمشاغبات البريئة، والخيال وحب الاستطلاع والتمرد حيناً، عالم تختلط فيه الأخطاء بالإيجابيات، التربية والمعاملة هو ، وكذلك فترة المراهقة التي تُعد من أهم وأخطر الفترات في حياة الإنسان الطبيعية؛ ما يتطلب الكثير من الرعاية والاهتمام ، وفي النهاية الفيصل هو أسلوب التربية ، من هنا كان دور ومسؤولية الآباء كبيرين لإيجاد السبل الصحيحة لتربية الأبناء والتعامل معهم صغاراً كانوا أو مراهقين..اللقاء والدكتورة فاطمة الشناوي محاضرة التنمية البشرية وأستاذة علم النفس للتوضيح.

أصول وفن تربية الأبناء

على الآباء أن يتفهموا أن البيئة وأسلوب التربية يلعبان دوراً مؤثراً في حياة الأبناء؛ فالبيئة المبنية على الحب والتفاهم والحوار وتبادل المعاملات الطيبة وحسن السلوك تفرز أبناء رائعين والعكس صحيح.

كما أن ثقافة الأهل وعلمهم لهما دور بالغ الأهمية؛ فهم يحسنون استيعاب طرق التربية، هادئة كانت أو عدوانية، أو تهدف في النهاية إلى انعزال وانطواء الأبناء؛ ما يعني السلبية وعدم الانسجام مع أقرانهم ممن هم في مثل عمرهم.

الطفل عجينة ملساء بين يديك، ارسمي عليها ما تشائين من سلوكيات طيبة، وعادات حميدة مقبولة، احترمي عدم إدراكه ووقوعه في الخطأ، من دون توجيه عقاب شديد يؤثر فيه نفسياً.

ليكن الحوار أسلوباً للتعامل معه، تكلمي معه، ابتسمي لرؤيته، أعلني حبك له في كل حالاته، مهما كانت أفعاله أو كثرت مشاغباته، احتياج الطفل للشعور بالحب والأمان وسط أهله يتساوى وحاجته للطعام.
لا بد من الابتعاد عن تفضيل أحد الأبناء

    لا تفضلي أحد الأبناء وتمييزنه على حساب الثاني، الفتاة اقتربي منها؛ حتى لا تخفي عنك شيئاً، واشرحي لها معنى البلوغ؛ حتى لا تُفاجأ، وكذلك الأب تجاه ولده؛ فيزداد ثقة.
    ولأن للفتى طبيعته وطاقته الزائدة؛ حاولي أن تشركيه في أنشطة رياضية. أما الفتاة فادفعيها للقراءة وتكوين صداقات مع الزميلات، أو لممارسة رياضة تختارها.
    ابنك قد تطغى عليه مرحلة الرجولة في تفكيره؛ فيبدأ في إثبات رجولته بأي فعل، ابتداءً من التدخين وعلو الصوت والجدال وإبداء الاعتراض على تصرفات من حوله؛
    لذلك حاولي الاعتراف وشاركيه إثبات رجولته قبل أن يثبتها هو، وذلك يتم باحترام آرائه، ودفع الأصغر والأكبر من أهل البيت إلى احترامه، والبعد عن توبيخه أمام أحد.
    لا تخافي من مرحلة المراهقة؛ فهي جميلة ورائعة، اتركي البنت تحس بأنوثتها وتعيش فرحة مرحلتها الجديدة باللبس والماكياج البسيط.

    قومي بتوجيههم إلى الأفضل دائماً

    قومي أنتِ بدورك بوصفك أماً في توجيهها إلى الأفضل وإشغال ساعات يومها؛ حتى لا تشعر بالملل الذي يصل بها للتمرد، وهنا يصعب التحكم بها.
    لا توحدي المعاملة بين الولد والبنت، ولتحتفظ الفتاة بأنوثتها الجميلة وتعتز بها، وليسعد الفتى برجولته ويفرح بها، أما توحيد المعاملة بين الجنسين فيخلق أمراضاً نفسية.
    أحسني انتقاء وقت الحوار؛ فليست كل الأوقات مناسبة، فالمراهق في هذه المرحلة مشغول بأمور كثيرة، وليتك تسمعينهم أكثر!
    لا تبدي امتعاضاً واستنكاراً أمام أي تغيير يقوم به ابنك، أو ابنتك في ملبسها أو تصفيفة شعرها، تجاوبي معها وأخبريها: أنت جميلة ولكن أفضل التصفيفة الأولى، واتركي لها الخيار.
    راقبيهم دون أن يشعروا، خاصة إن لاحظتِ أموراً سيئة في السلوك؛ حتى تتمكني من معالجتها قبل أن تصبح جزءاً من طبعهم وسلوكياتهم.
    قد تكون المراهقة عند البعض مرحلة توترٍ وقلقٍ واضطرابٍ، بينما يجدها آخرون مرحلةً زمنيةً عاديةً، يمكن اجتيازها بمزيدٍ من الحرص والحذر.
    ملامح المراهقة وفن التعامل معها

    المراهقة مرحلة الاقتراب من النضج، وليس النضج نفسه؛ لأنّه في هذه المرحلة يحدث النضج الجسمي والعقلي والنفسي للفرد دون الاكتمال الفعلي للنضج الكامل.
    إذا أحسن الوالدان التعامل مع الأبناء في هذه المرحلة، فستنتهي بأفضل النتائج، وهي الشخصية المستقلّة الخالية من الأمراض النفسية.
    وإن تعامل الوالدان مع المرحلة بجهلٍ؛ كوَّنا فيما بعد مراهقاً يتصف بالعدوانية والعناد، وعدم التصالح مع الذات.
    عليكِ بتفهُّم احتياجات المراهق بصورة علميّة، والإحاطة الكاملة بظروف هذه المرحلة وما يعتريها من تغيُّرات.
    ويتمثل هذا في مساندة المراهق والوقوف إلى جانبه، وليس ضده فيما يصدر عنه من تصرُّفاتٍ قد تبدو غريبة لغيره.
    استخدام الحزم في التعامل، والبعد عن القسوة التي قد تظهر في كلام الوالدين أو على ملامح وجوههم.
    اعتماد أسلوب الحوار بين الآباء والأبناء لابد من اعتماد أسلوب الحوار

    تجنب إصدار الأوامر والنواهي؛ فهي تُشعر الطفل بعدم تقدير ذاته، وللمراهق يعدها إهانة واستخفاف بقدراتهِ العقلية.
    البعد عن مناقشة المراهق وقت الغضب؛ فالانفعالات الشديدة تجعل الإنسان يفقد القدرة على إصدار الأحكام المناسبة، أو التفكير بحياديةٍ واتزانٍ.
    مصاحبة المراهق والإنصات إليه، وبيان أهميته لدى الوالدين، وأنَّ شؤونه واهتماماته هي في المقام الأول لديهم، وأنَّ هدفهما سعادته وراحته.
    إخضاع المراهق لتجربةٍ تُساعده على تكوين شخصيتهِ وصقلها؛ كإرسالهِ مع مجموعة من الشباب في رحلةٍ يواجهون حياة مختلفة، ويتّخذون قراراتهم بأنفسهم.
    منح المراهق شيئاً من الخصوصية، وإشعاره بالاستقلالية؛ من خلال إعطائه مصروفه بشكلٍ أسبوعي أو شهري، أو الاعتماد عليه في بعض الأعمال.


قد يهمك ايضًا:

أبرز الأعراض التحذيرية لمعاناة الطفل أو المراهق من مرض نفسي تعرّفي عليها

 

ألماني يدخل موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية بأكبر قدم لمراهق

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فن تربية الأبناء والتعامل معهم أطفالاً ومراهقين فن تربية الأبناء والتعامل معهم أطفالاً ومراهقين



GMT 22:48 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 أخطاء يجب على الوالدين تجنبها لتربية طفل سوي

GMT 11:18 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أهم الأخطاء الشائعة في تربية الأطفال

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

وصفات طبيعية من البيض للعناية بالبشرة

GMT 21:03 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات تنظيف البشرة 5 نقاط سهلة

GMT 23:41 2021 الجمعة ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مُمارسات وأنماط خاطئة في تربية الطفل يجب التوقف عنها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib