اللغة لها دور حاسم في مشاعر التعاطف
آخر تحديث GMT 06:28:54
المغرب اليوم -

اللغة لها دور حاسم في مشاعر التعاطف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اللغة لها دور حاسم في مشاعر التعاطف

اللغة لها دور حاسم في مشاعر التعاطف
برلين - د.ب.أ

كيف يقوم الناس بردود فعل أخلاقية وتراعي الضمير الجماعي؟ هذا السؤال يشغل علماء الدين وعلماء النفس والفلاسفة على السواء. ويرى الخبراء أن السلوكيات التي تراعي الضمير تتأثر بمجموعة من العوامل.
يرى خبراء ان ما يدفع الناس لمساعدة الآخرين في حال مواجهتهم لصعوبات يرتبط بعدة عوامل منها: عواقب التصرف الفردي عند مساعدة الشخص، القدرة على القيام برد فعل مناسب، ثم التصورات المتداولة في المحيط الاجتماعي حول دلالة الأخلاق والسلوكيات التي تراعيها.
وحسب دراسة نشرت صحيفة "دي فيلت" الألمانية ملخصا عن نتائجها، في حال وقوع نزاعات، فان الضرورة الأخلاقية التي يمليها الضمير لمساعدة الآخرين ولإيجاد حل للمشكلة، ترتبط بالعواطف. ورغم أن بعض الناس يميلون إلى إذكاء الخلاف وتصعيده، إلا أن غالبية الناس تكون لديهم مشاعر تعاطف مع الشخص الذي يعاني، رغم أن الجميع لا يتدخل مباشرة من أجل المساعدة. وحسب تجربة قام بها الخبراء وطُلب فيها من المشاركين إن كان لديهم استعداد للتضحية بشخص واحد من أجل سلامة المجموعة، فإن عدد المشاركين الذين وافقوا على التضحية بفرد واحد من أجل إنقاذ المجموعة وصل إلى 44 في المائة.
من جانبه يرى ألبيرت كوستا من جامعة برشلونة، نقلا عن صحيفة "دي فيلت"، إن التباعد العاطفي بين الناس الذي يحول دون التعاطف مع بعضهم البعض، "يرجع إلى طبيعة اللغة المستعملة". ويشرح ألبيرت كوستا ذلك بالقول: "عندما يفكر شخص بلغة أجنبية تتراجع لديه نسبة الخوف من الأوضاع القائمة ولو كانت خطيرة، ولا يثير ما يقع مشاعره بشكل كبير". ويعطي ألبيرت كوستا مثالاً بالإختيارات السياسية التي يقوم بها السياسيون على المستوى العالمي. فعدد كبير من تلك الاختيارات تنافي الأخلاق، لكن صاحبها لا يشعر بذلك، ولا يشعر بالذنب أو بتأنيب الضمير.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللغة لها دور حاسم في مشاعر التعاطف اللغة لها دور حاسم في مشاعر التعاطف



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib