صمت الزوجين يدمر العلاقة بينهما
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

صمت الزوجين يدمر العلاقة بينهما

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صمت الزوجين يدمر العلاقة بينهما

صمت الزوجين يدمر العلاقة بينهما
القاهرة ـ المغرب اليوم

حالة الصمت بين الزوجين هي مشكلة تعاني منها العديد من الأسر، وتُعتبر مؤشراً على أن العلاقة بين الزوجين تقترب من الجمود، وتهدّد الحياة الزوجية. والصمت مرض يصيب الرجال أكثر من النساء، لأنّ النساء بطبيعتهن لا يستطعن الصمت. ونعرّفك تالياً على ابرز اسباب هذا الصمت:

 

أولاً، اعتقاد الزوج أنّ الصمت هو الأفضل، لأنّ الصمت حكمة والسكوت من ذهب. كما أنّ بعض الرجال يترددون كثيراً في الحديث عن أنفسهم وهمومهم، لخشيتهم من التعرض للانتقاد أو الكشف عن نقاط ضعفهم وعجزهم لزوجاتهم.

 

ثانياً، الرغبة في إخفاء حقيقة معينة كدخل الزوج المالي ومشاكل العمل ومشاريعه المستقبلية. وافتراضه أنّ زوجته ستتفهم انشغاله في عمله وضيق وقته.

 

ثالثاً، التعامل مع الزوجة بلغة العقل وإغفال الجانب العاطفي وذلك مقياسًا لطبيعة الرجل.

 

رابعاً، إنشغال المرأة ببيتها وأولادها، وإهمال ذاتها ومظهرها. وإعتقادها أنّ تصرفات زوجها وردود أفعاله لا بد أن تكون كما تتوقع، أي أن يبادرها في الحوار وأن يعبر لها عن مشاعره الرومانسية في كل حديث وساعة.

 

خامساً، اعتقاد الزوجة أنّ الزوج عندما يصمت في أي وقت، إنما يعبر عن غضبه عليها أو عن فتور الحب بينهما، فتصمت هي أيضاً.

 

سادساً، إخفاء حقيقة معينة عن الزوج أو أخطاء وقعت فيها أو مشاكل الأطفال.

 

سابعاً، معرفة كل طرف لرأي الآخر في الكثير من الأمور نظراً لطول العشرة.

 

هذه الحالة تحتاج إلى علاج فردي لكل طرف من أطراف العلاقة، ثم علاج للطرفين معاً. فحين تكون المرأة قادرة على تثقيف نفسها وتنمية قدراتها ومهاراتها، فهي بذلك تزيد من ثقتها بنفسها وتزيد من قدرتها على التعبير عن مشاعرها وأفكارها. فتكون بذلك قادرة على انتزاع احترام زوجها لحديثها ورغبته في ذلك. لذلك، يجب وجود إرادة التغيير، بدل من ثقافة الاستسلام والصبر والصمت.

 

ولحدوث هذا التغيّر، يجب وجود تفهم جيد لشخصية الطرف الآخر. وهذا يشمل التفهم لكونه رجل والتفهم الجيد لكونها امرأة، وتفهّم الاختلافات الطبيعية بين الجنسين واليقين بأنّ هذه الاختلافات هي لإحداث نوعاً من التكامل والانجذاب بين الطرفين. وبمعنى آخر، تقبّل الآخر كما هو، بلا محاولة إصلاحه، لأنّه ليس طفل صغير نربيه.

 

أمّا دور التفاعل، فيقع على عاتق الزوجين لكسر حاجز الصمت بينهما، وهو أن يتعلما فنون الحوار والتواصل وأن يعالجا أسباب انعدام الحوار بينهما. وذلك من خلال التغيير في البيت أو في سبل الترفيه، أن يتعلما كيف يحكيا عن قصصهم اليومية ومشاكلهم الصغيرة، التي قد تفتح مجالات نقاش. كما لابد أن يكون للزوجين اهتمامات مشتركة أو هوايات، و ألا يكون الفارق الثقافي أو العلمي أو العمري سبباً لقطع الحوار. وعند المعاناة من مشكلة صحّيّة أو نفسية معيّنة، يجب التكلم مع الشريك، أو اللجوء إلى مختصّ.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صمت الزوجين يدمر العلاقة بينهما صمت الزوجين يدمر العلاقة بينهما



GMT 22:55 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 نصائح لتقوية العلاقة الزوجية وتجنب الانفصال

GMT 10:29 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

النصائح للتخفيف المشاكل الزوجية

GMT 10:23 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

الضروري مناقشة شؤون الأسرة مع شريك الحياة

GMT 19:15 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

طرق استمرار الحياة بعد الطلاق

GMT 19:07 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

النصائح من أجل زواج ناجح تغمره الراحة

GMT 19:02 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

الصفات التي يحبها الزوج في زوجته

GMT 09:41 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

نصائح تساعد على حماية خصوصية الحياة الزوجية

GMT 17:20 2023 الأربعاء ,08 آذار/ مارس

نصائح للتخلص من الوزن الزائد بعد الولادة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib