الرباط ـ المغرب اليوم
يمر الإنسان بتجارب عديدة من شأنها أن تغني تجاربه في الحياة، وتقدم له فرصة ليتعلم من أخطائه، وتعد العلاقة مع الجنس الآخر من أهم التجارب التي تزيد من معارف الإنسان وتوسع آفاقه وتضفي مزيداً من الأجواء العاطفية على حياته.
فالعلاقة بين الرجل والمرأة لها خصوصيتها وتميزها عن أي نوع آخر من العلاقات، ولا بد من أن يمر الإنسان بتجربة عاطفية أولى قد لا تستمر لوقت طويل، إلا أن لها أثراً كبيراً في علاقاته المستقبلية.
وفيما يلي مجموعة من الدروس التي يتعلمها كل من الرجل والمرأة من أول علاقة حب بجسب موقع "لايف هاك" الإلكتروني:
1- الخلاف أمر صحي بين الطرفين
لا يوجد علاقة تمر دون خلافات من بدايتها حتى نهايتها، ومهما كان الطرفان على وفاق وتجمعهما الكثير من العوامل المشتركة، فلا بد من أن يأتي وقت يختلفان فيه. والمهم في الأمر هو أن يكون الحب دافعاً لحل هذا الخلاف، وأن لا يسعى كلٌ من الشريكين إلى الفوز بما يعتبره معركة بالنسبة له. فعندما يتحول الشجار إلى حوار ونقاش صادق فهذا يعني التعامل مع الخلاف بطريقة إيجابية وبناءة، وتحل التضحية والتنازل للآخر والتواصل السليم محل الشجار.
2- المظهر الجسدي ليس ذو أهمية كبيرة
يقلق الكثيرون من مظهرهم الجسدي، ولكن أول علاقة حب لك ستغير من نظرتك إلى نفسك. فالحب يبدل مفهومك الخاطئ عن مظهرك الجسدي. وفي الواقع فإن الحبيب سيعجب بالأشياء التي تعتبرها أنت عيوباً في مظهرك. وسيعلمك حبيبك الأول بأن تنظر إلى مظهرك الجسدي بمنظور إيجابي.
3- التخلص من الأنانيّة
يعلمك الحب الأول مشاركة وقتك ومشاعرك وكل ما تملك مع الحبيب وهذا مهم للغاية من أجل علاقة تتسم بالديمومة والنجاح.
4- أنت تقسو على نفسك
ستكتشف بفضل الاهتمام الذي يمنحه لك حبيبك الأول بأنك تقسو على نفسك عبر محاولتك الدؤوبة لرفع سوية شخصيتك، فإذا كانت علاقتك الأولى مثالية وسليمة، فلا شك بأنك ستحظى بفرصة ثمينة لتخفيف الضغوطات عن نفسك.
5- الحب يضمن استمرارية العلاقة
إن الحفاظ على علاقة حب دائمة ومستمرة يتطلب جهداً ومثابرة وزمناً طويلاً. وسيساهم حبك الأول حتماً في تعزيز القناعة لديك بضرورة أن تشارك عواطفك مع الآخر. ولأن الحب وحده لا يضمن ديمومة العلاقة بسبب ما يواجهه الطرفان من معوقات خارجية، فإن الحب الأول يمثل فرصة لك لكي تتعلم منه كيف تتخطى هذه الصعوبات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر