القاهرة ـ المغرب اليوم
تعددت أوصاف المرأة وطرق الغزل فيها فكثيرًا ما تغزل الشعراء في شفاهها دون العلم أن لكل شفاه شخصية تميزها وتعكس طبيعة تلك الأنثى واستفز الأمر ملكة أطباء علم النفس لدراسة تعدد أنواع وأشكال وأحجام الشفاه للمرأة حتى توصلوا لنتيجة أن لكل شفاه شخصيتها وميزتها
وطبقاً للدراسات تم التوصل إلي الآتي:
إنّ الشفاه الصغيرة تدلّ على الأنانية وعدم النضوج كفاية.
أمّا الشفاه الرقيقة، فتدل على الدقة، حب المال، تقلب المزاج والقساوة واللطافة في معًا.
إلى جانب أنّ الشفاه الرقيقة المرتفعة الزوايا نحو الأعلى تدل على العاطفة الجياشة، الكبرياء، الغرور والتصنع.
فيما تدلّ الشفاه ذات الزوايا المنخفضة على سرعة الغضب والانفعال.
وبالنسبة للشفاه المستديرة المنتفخة، فتدل على المزاجية الجامحة.
والشفاه الكبيرة الممتلئة المتطابقة، تدل على الصراحة، طيبة القلب وحب الذات.
كما أنّ الشفاه المنكمشة تعبّر عن الاستياء والغضب.
إلى جانب أنّ الشفاه البارزة تعني الجمال المثالي.
وإذا كانت الشفة العليا بارزة أكثر من السفلى، تدلّ على الرحمة والطيبة وسرعة التسامح.
أمّا إذا كانت الشفة السفلى بارزة أكثر من العليا، فتدل على الاهمال واللامبالاة.
وربما لا تكون هذه المؤشرات نهائية بالنسبة لتحديد شخصية كلّ إمرأة، لكن تمّ تحديدها بعد مقارنة شخصيات الكثير من النساء اللواتي يملكن شفاهاً متشابهة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر