القاهرة ـ المغرب اليوم
عندما تشعرين أنّ الرجل الذي أدخلك قصور السعادة بكلامه لا تتطابق أفعاله مع ما نطق به سابقاً. نعرض أمامك المواقف الحياتية التي تتأكّدين فيها ومن خلالها أنّه يحبك.
- يهتمّ بك في مرضك: من أروع الأساليب التي يمكن لرجل أن يبيّن لك فيها حبّه، هي حين يقلق عليك لو ارتفعت حرارتك درجة، يتّصل بك كلّ ربع ساعة في وعكاتك الصحية للاطمئنان، ينصحك بالأطباء الذي يعرفهم، ويعرض عليك أن يقلّك لشراء الأدوية ولزيارة الطبيب. هذا يعني أّنه ليس معجب بإطلالتك، أو بإهتمامك به حين تكونين بأكمل صحّتك بل يحبّك كشخص ويخاف عليك.
- يحترم عائلتك: ولا نعني هنا أن يُغرم بأفرادها، وأن يستبدل عائلته بعائلتك وينتقل للسكن معكم في المنزل، بل أن يحترم حبّك لهم وألاّ يشمت بك في حال عرف بأسرار منزلك وألا يعيّرك في حال تميّزت عائلته عنكم. علماً أنّه ليس له بالفضل إن احتضنه أفراد أسرتك لو أحبّهم، بل المقصود بهذه النقطة أن يبادر بمجبّتهم واحترامهم.
- يشجّعك: إنّ الرجل الذي يحبّك فعلاً هو الذي يشجعك على تحقيق أحلامك وبلوغ طموحاتك، لا يتمسّك بك ويمنعك التقدّم خوفاً من أن تتركيه أو تبتعدي عنه حين تصلين الى ما تصبين اليه، ولا يسخر من أحلامك ويتّهمها بالمبالغة والجنون. إنّ الرجل الذي يحبّك فعلاً لا يحطّمك قط.
- يحترم رأيك: هذا لا يعني أن ينفّذ كل ما تقولينه وتقترحينه بشكل أعمى، ولكن الرجل الذي يحبّك فعلاً هو يستمع الى رأيك ويفرح لما تقولينه ويعنيه كلّ ما يترجمه لسانك عن أفكار عقلك ومشاعر قلبك والذي يعاملك كشخص ناضج ذكي يتكلّم بشكل موضوعي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر