أقاويل عن الفتيات قد تحمل بعضًا من الحقيقة
آخر تحديث GMT 02:46:47
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

أقاويل عن الفتيات قد تحمل بعضًا من الحقيقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أقاويل عن الفتيات قد تحمل بعضًا من الحقيقة

أقاويل تؤثر في الأخرين
القاهرة ـ المغرب اليوم

هناك أقاويل وأحكام مسبقة تتناقلها الأجيال، إلى أن تتحول مع مرور الزمن إلى ما يشبه الحقائق المسلم بها، بينما قد تكون في الحقيقة مجرد أساطير لا سند علميا لها، أو ربما هي حصيلة خبرة وتجارب السابقين وتعاملاتهم وملاحظاتهم. 

وعن النساء والفتيات هناك الكثير والكثير من هذه الأساطير، التي قد يحمل بعضها شيئا من الحقيقة، بينما الأخرى بعيدة تماما عن الواقع كما نراه ونلاحظه بأنفسنا. فيما يلي سنستعرض بعض هذه الأساطير، ونناقش مدى صحتها، ويمكنك أن تحكمي بنفسك من خلال ما تجدينه منها منطبقا عليك كفتاة، وما هو بعيد تماما عن طبيعتك: 

الفتيات ضعيفات ولا يتحملن الصعاب: 

لطالما نسمع من يطلق على الفتيات الجنس الناعم الرقيق الضعيف الذي لا يتحمل المسئولية، وذلك في مقابل الترويج لقوة وخشونة الرجل وتحمله للمسئولية واحتياج الأنثى الدائم له. 

لكن الحقيقة والواقع تثبت غير ذلك تماما، فمثلا في مرحلة المراهقة تمر الفتاة بتغيرات فسيولوجية ونفسية أكبر وأقسى كثيرا مما يواجهه الفتى، بينما يكون عليها في الوقت نفسه مواصلة دراستها بنجاح، ومساعدة والدتها في شئون المنزل المختلفة ومجالسة إخوتها الأصغر منها، وممارسة هواياتها أيا ما كانت، والحفاظ على مظهرها وتماسكها في أحلك لحظات الألم والقلق دون أن يشعر بها أحد، وربما أيضا تعمل في الإجازات الصيفية. الفتاة تنجز كل هذا ليس فقط بالمساواة مع الفتى، بل إنها في كثير من الأحيان تتفوق عليه دراسيا واجتماعيا وأخلاقيا. 

-الفتيات كثيرات الكلام ويعشقن النميمة: 

للأسف، قد تحمل هذه الأسطورة الكثير من الحقيقة، وقد يرجع هذا إلى المهارات اللغوية العالية التي تتمتع بها الفتيات ، وتتفوق فيها على الفتيان، وذلك وفقا للأبحاث والدراسات العلمية، ولهذا تكون الفتاة أكثر قدرة وسرعة في تعلم اللغات المختلفة واستيعابها بمنتهى اليسر. 

الفتاة بطبيعتها تعشق التواصل الاجتماعي مع الآخرين ومشاركة أفكارها وآرائها معهم، ولا تجد أي صعوبات في إدارة الحوار في أغلب الأحيان. 

لكن المشكلة أن كثرة الكلام، غالبا ما تورط الكثير من الفتيات في النميمة ونقل الشائعات، فكوني على حذر! 

-الفتيات فارغات العقل ولا اهتمام لهن إلا بمظهرهن: 

هذا الكلام لا أساس له من الصحة، بل إنها مجرد أسطورة يروج لها الرجال، ظنا منهم أنهم لو واظبوا على تكرارها قد تتحول في أحد الأيام إلى الحقيقة. الواقع أن الأنثى بطبيعتها قادرة على العناية بأكثرمن شيء في نفس الوقت، فالكثير من الفتيات يكن على قدر عال من الذكاء الحاد والثقافة والاطلاع والعلم، لكنهن لا ينسين في الوقت نفسه الاهتمام بمظهرهن والظهور دوما في أفضل صورة أمام الآخرين. 

أي تراجع في ثقافة وتعلم الإناث ليس السبب خلفه تقاعس من جانبهن أو نقص في قدراتهن العقلية، بل إنه يكون بسبب موروثات مجتمعية بائدة وعادات وتقاليد بالية، ورغبة حادة من الرجل في منع الأنثى من التطور والتعلم واستخدام عقلها والاعتماد على نفسها، لأنه يخشى دوما أن تفقد احتياجها إليه لو تسلحت بالعلم والثقافة. 

-الفتيات شديدات الحساسية وسريعات التأثر والبكاء: 

هذا الكلام حقيقي إلى حد بعيد، وله علاقة بالجانب العاطفي الكبير في تكوين المرأة، ومشاعرها المرهفة المليئة بالحنان. لكن المرأة تطورت مع الزمن، وأصبحت حاليا أكثر قدرة على السيطرة على مشاعرها الظاهرة، دون تغيير طبيعتها الحقيقية. 

-الفتيات يقبلن على تناول الحلوى والمثلجات عند الحزن وعدم التوازن النفسي: 

هذا الشيء أيضا يحدث بالفعل في معظم الأحيان. فالفتاة بفطرتها تدرك الأثر الإيجابي الذي يمكن أن تحدثه الشيكولاته والحلوى والآيس كريم من حيث تحسين الحالة المزاجية، لذا فهي تقبل على تناول هذه الأطعمة تحديدا إذا تملكها الحزن أو القلق أو شعرت بارتباك نفسي، لتتمكن من تمالك نفسها والتغلب على إحساس سلبي يثير ضيقها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقاويل عن الفتيات قد تحمل بعضًا من الحقيقة أقاويل عن الفتيات قد تحمل بعضًا من الحقيقة



GMT 22:55 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 نصائح لتقوية العلاقة الزوجية وتجنب الانفصال

GMT 10:29 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

النصائح للتخفيف المشاكل الزوجية

GMT 10:23 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

الضروري مناقشة شؤون الأسرة مع شريك الحياة

GMT 19:15 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

طرق استمرار الحياة بعد الطلاق

GMT 19:07 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

النصائح من أجل زواج ناجح تغمره الراحة

GMT 19:02 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

الصفات التي يحبها الزوج في زوجته

GMT 09:41 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

نصائح تساعد على حماية خصوصية الحياة الزوجية

GMT 17:20 2023 الأربعاء ,08 آذار/ مارس

نصائح للتخلص من الوزن الزائد بعد الولادة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib