أسرار وحقائق عن ليلة الدخلة
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

أسرار وحقائق عن ليلة الدخلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسرار وحقائق عن ليلة الدخلة

أسرار وحقائق عن ليلة الدخلة
القاهرة - المغرب اليوم

ماذا لو لم يظهر الدم؟ هل هناك سبب قد يمنع نزول دم البكارة ليلة الدخلة؟ أسئلة مقلقة لكلا الطرفين المقبلين على حياة زوجية جديدة، لاسيما في ظل المفاهيم الاجتماعية المتوارثة، والتي تربط مفهوم الشرف بأكمله مع ما يسمى غشاء البكارة كدليل إثبات فعلي لعذرية الفتاة.

عن هذا الموضوع الشائك يتحدث المستشار الأسري عبدالرحمن القراش في السطور الآتية:
بداية يقول القراش: "هناك العديد من المفاهيم الهامة التي ربما تضيف شيئاً جديداً لمعلومات المقبلين على هذه الحياة، ومن هذه المفاهيم "العذرية"، وهي غشاء رقيق يسد مدخل "إحليل الأنثى" من الخارج وليس من الداخل كما يعتقد البعض، وفي منتصفه فتحة دائرية صغيرة ضيقة يمر من خلالها دم الدورة الشهرية، وعند الاتصال بعضو الرجل يتمزق هذا الغشاء وتسقط منه بعض قطرات الدم، وقد تشعر الفتاة بألم خفيف، ولكن أحياناً لا يوجد ألم على الإطلاق".

ويضيف عن غشاء البكارة: "تختلف كل فتاة عن الأخرى بحسب تكوينها الجسدي حتى ولو كانت لها أخت توأم، فكل واحدة منهما لها بصمة جسدية، وتختلف تلك الأغشية من حيث الشكل والثقوب والتعرجات والقرب والبعد من فتحة "الإحليل" ومدى سهولة وصعوبة مرور الحيوانات المنوية في حال الاتصال الجنسي، لذلك حصلت حالات حمل لفتيات غير متزوجات لم يكن لهن اتصال جنسي كامل، بل كان سطحياً، وبعد الكشف عليهن تبين أن غشاء البكارة سليم ولم ينفض، كذلك هناك نوع من الأغشية يسمى الغشاء المطاطي، وهذا الغشاء له قدرة على التمدد والتوسع دون أن يتمزق، ولا يمكن للفتاة أو غيرها مشاهدة نزول دم عند الاتصال الجنسي الأول، وهناك فتيات لديهن عيب خلقي ولدن بدون غشاء بكارة، وعند ليلة الدخلة لا يشاهد الدم، ومن دواعي عدم نزول الدم الإصابة بالخوف أو التشنج العصبي أو الانقباضات فيصبح فض الغشاء مستحيلاً، كما قد يكون الغشاء سميكاً وقاسياً ويحتاج فضه إلى الجراحة، وهناك سبب جوهري يغفل عنه الكثير من الناس وهو أنه من الممكن أن تكون الفتاة قد وقعت على شيء حاد في الصغر وأصيبت بتهتكات في غشاء البكارة أو تعرضت لحالة اغتصاب من أحد محارمها أو من شخص لا تعرفه، وهناك سبب آخر يتعلق بالرجل في عدم نزول الدم، ولكن البعض يحاولون إخفاءه باعتبار أن الرجل لا عيب أو نقص فيه، وهو جهل الزوج بالعلاقة وسيطرة الخوف عليه، كذلك قد يوجد لديه ضعف جنسي فيلقي بالعيب واللوم على الفتاة".

من هنا يتبين لنا أمر مهم، وهو أن العذرية الحقيقية ليست في غشاء البكارة فحسب، بل هي حياة الشرف والطهارة والنقاء من كل الممارسات الخاطئة خارج إطار الزوجية ويتساوى فيها الشاب والفتاة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرار وحقائق عن ليلة الدخلة أسرار وحقائق عن ليلة الدخلة



GMT 13:24 2016 الإثنين ,02 أيار / مايو

المشورة الزوجية قبل الزفاف

GMT 16:36 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

أهم خمس نصائح لقضاء شهر عسل ممتع

GMT 13:05 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

أسرار وحقائق عن ليلة الدخلة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib