القاهرة - المغرب اليوم
مهما كانت علاقتكِ جيّدة بحماتكِ، لا شكّ بأنكِ تختبرين بعض المواقف المزعجة التي تكاد تفقدكِ صوابكِ، فتضطّرين إلى ضبط أعصابكِ أو الإدعاء باللامبالاة، وذلك لتفادي حصول أي مشاكل!
هذه المرّة، قرّرنا الوقوف إلى جانبكِ، لنشاركك بأكثر المواقف إزعاجاً لنا كزوجات وكنائن، والتي تخطئ معظم الحماوات في إرتكابها:
إعادة تنظيم المنزل خلال زيارتها: ما إن تخطو عتبة المنزل حتى تبدأ بوضع الأغراض في أماكن أخرى أو ترتيبها بشكل مختلف، كما تقوم بفعلها في منزلها!
الظنّ بأنّ إبنها مثالي: إنه أشبه بملاكها الصغير، فكيف تجرؤين على الإشتكاء من بعض عيوبه ولو كانت صغيرة؟ فحتى لو إرتكب خطأً فادحاً بحقّها، ستقع الملامة على شخص آخر، وعلى الأرجح أنّ هذا الشخص سيكون أنتِ!
الإملاء عليكِ بكيفية تربية أطفالكِ: قولٌ مضحك أعجبني في هذا الخصوص:"حماتي العزيزة، لا تحاولي إخباري بالطرق الأمثل لتربية أبنائي، فأنا أعيش مع أحد أبنائكِ، وهو يحتاج للكثير من التحسين!".
زيارتكِ بشكل مفاجئ: لا يهمّ ما إن كنتِ ربّة منزل، إمرأة عاملة، أو حتى بكل بساطة شديدة الإنشغال، فهي بنظرها لا تحتاج للإتصال مسبقاً وإعلامك بزيارتها، لتفاجئكِ أحياناً وأنتِ في أكثر الحالات حرجاً!
إنتقاد المأكولات التي تحضّرينها: لماذا تتصرّف جميع الحماوات وكأنّ لديهنّ إجازة طبخ من أشهر المعاهد في العالم؟ هذا الأمر كفيل بإشعاركِ بالتوتر كلّما إقتربت أي مناسبة عائلية تتطلب منكِ تحضير الطعام!
دخول غرفة نومكِ من دون إستئذان: على رغم أنّكِ تكنّين المحبّة والإحترام لأم زوجكِ، ولكن غرفة نومكِ هي من أكثر الأماكن خصوصية بالنسبة لكِ، ولا تحبّين أن يدخلها أحد من دون إستئذان، فكيف الحال إن كانت تدخل بدافع الفضول لإكتشاف خصوصياتكِ؟!
وضع زوجكِ في موقف صعب: موقفٌ يكاد يحصل في كل منزل زوجي حول العالم؛ لقد خطّطتِ وزوجكِ لتمضية بعض الوقت سوياً خلال العطلة، ولكن على رغم معرفة حماتكِ بهذا الوضع، تقوم بدعوتكما للغداء أو العشاء. وهنا المعضلة، فزوجكِ يخاف من أن يرفض دعوتها، كما لا يريد خوض شجار محتّم معكِ في حال قام بالموافقة!
محاولة الإطلّاع على "أسراركم من صغاركم": إنهم أحفادها وتعشقهم من دون أدنى شكّ، ولكن ما يقلقكِ هو أنها دائماً تسعى لإستجوابهم ومعرفة بعض الأسرار عن منزلك الزوجي عند الإختلاء بهم، لتسألهم: "هل ماما وبابا يتشاجران؟".
هل توافقينا الرأي في ما يتعلّق بهذا الموضوع؟ وما هي النسبة التي تنطبق فيها هذه المواقف على علاقتكِ بحماتكِ؟ شاركينا رأيكِ في خانة التعليقات!
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر