الإختيار الصحيح للزوج يعتمد على دينه وخلقه
آخر تحديث GMT 02:51:26
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

الإختيار الصحيح للزوج يعتمد على دينه وخلقه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإختيار الصحيح للزوج يعتمد على دينه وخلقه

الإختيار الصحيح للزوج يعتمد على دينه وخلقه
القاهرة - المغرب اليوم


ظهرت الأرقام والإحصائيات أن العنوسة صارت مشكلة عربية عامة لعدة أسباب أهمها ارتفاع تكاليف الزواج وغلاء المهور، رغم انخفاض الحالة الاقتصادية في الكثير من البلدان، وهو أمر يرفضه الدين الإسلامي الحنيف، الذي حض على التراحم والتكافل وتذليل العقبات أمام تزويج الشباب والفتيات ولو بخاتم من حديد، إذا تقدم للزواج شاب ترضى أسرة الفتاة دينه وخُلقه، دون الاكتراث كثيراً بخزينة نقوده وتقييمه على أساس حجم مقدار ثروته. يصر الكثير من الأسر على المغالاة في المهر وكثرة متطلبات الزواج مما يشكل عائقاً كبيراً أما الشباب، وهو ما أكده أستاذ السنة النبوية بجامعة الأزهر الدكتور أحمد عمر هاشم في قوله: هناك أسر عربية عديدة تصر على التفاخر بالمهور وتزايد على مهر بناتها، حيث يظن الآباء أن رفع المهر دليل فخر للعائلة كلها وهم هنا يخطئون في حق بناتهم وفي حق دينهم لأن المغالاة في مهر المرأة تناقض الصورة الرائعة للإسلام، فالمهر الغالي يشوه الهدف الأسمى الذي حدده الإسلام من الزواج وهو تكوين أسرة مسلمة متفاهمة أساسها الاحترام والأخلاق. وغلاء المهور يجعل الزواج مجرد وسيلة للحصول على المال والفتاة مجرد سلعة يبيعها الأهل لمن يدفع أكثر، فيبقى الشباب والفتيات من دون زواج لعدم القدرة على دفع المهر الغالي، وهذا معناه تعطيل الزواج، وإيقاف سنة الله وحصول الفساد الأخلاقي. تعاون المسلمين وحول الحلول التي يمكن اتباعها في هذا الاتجاه، يشير إلى أن الواجب على المسلمين أن يتعاونوا وأن يقتصدوا في المهور والولائم حتى يمكنوا متوسط الدخل من الزواج، فالواجب على الولي شرعاً تزويج من بلغت من النساء إذا رضيت بالزواج بمن يخطبها ممن يرضى الولي أمانته ودينه وخلقه، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا أتاكم من ترضونه ديناً وخلقاً فأنكحوه.. إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض»، فلا يجوز للولي أن يمتنع عن العقد لمن رضيت الفتاة به زوجاً بحجة قلة المهر، ولا يحق له أن يحرم ابنته أو أخته أو أي قريبة له من الزواج ممن أتى إليه خاطباً راغباً في الزواج بها إذا كان كفؤاً لها من ناحية الدين والخلق ومن امتنع عن العقد فهو آثم شرعاً. ودعا الفتاة المسلمة المقبلة على الزواج أن تلعب دوراً مهماً في مسألة ارتفاع المهور، فالأهل قد يطلبون مهراً عالياً وثياباً وذهباً، ونحو ذلك وينبغي أن تكون الفتاة المسلمة المتدينة عاقلة، فتقنع أهلها بأنه لا داعي لكل هذه الطلبات، وأنها لا تريد كل هذا المهر، ولا الذهب، ولا الثياب، خصوصاً إذا كان الزوج ليس بمقتدر، بل إنه سيستدين لأجل الوفاء بهذه الطلبات. ويرى رئيس قسم الشريعة بجامعة الإسكندرية وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الدكتور محمد كمال إمام، أن غلاء المهور مشكلة تفاقمت بشدة وتحتاج لوقفة جادة لمواجهتها فقد كشفت دراسات عديدة عن أن كثيراً من الفتيات يغالين في طلباتهن من العريس وهناك فتيات تمردن ورفضن كثيراً من العرسان في سن الشباب بسبب مطالبهن المادية المبالغ فيها واليوم يعانين العنوسة بعد أن خف الطلب عليهن وزادت أعمارهن ولا بد أن يعي المجتمع العربي المسلم خطورة المغالاة في المهور على مستقبل الفتاة قبل الشاب فليس من المصلحة الشرعية أو المجتمعية المغالاة في المهر والإسراف في الطلبات المادية، فهذه أمور يرفضها الإسلام الذي كرم المرأة وليتذكر كل أب مسلم أن صداق أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وبناته كان في حدود خمسمئة درهم وأنه صلى الله عليه وسلم زوج امرأة برجل فقير ليس عنده شيء من المال، بما معه من القرآن، بعد أن قال له: «التمس ولو خاتماً من حديد»، وقد تزوج الصحابي الجليل عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه امرأة على وزن نواة من ذهب والله تعالى يقول: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا).

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإختيار الصحيح للزوج يعتمد على دينه وخلقه الإختيار الصحيح للزوج يعتمد على دينه وخلقه



GMT 22:55 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 نصائح لتقوية العلاقة الزوجية وتجنب الانفصال

GMT 10:29 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

النصائح للتخفيف المشاكل الزوجية

GMT 10:23 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

الضروري مناقشة شؤون الأسرة مع شريك الحياة

GMT 19:15 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

طرق استمرار الحياة بعد الطلاق

GMT 19:07 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

النصائح من أجل زواج ناجح تغمره الراحة

GMT 19:02 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

الصفات التي يحبها الزوج في زوجته

GMT 09:41 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

نصائح تساعد على حماية خصوصية الحياة الزوجية

GMT 17:20 2023 الأربعاء ,08 آذار/ مارس

نصائح للتخلص من الوزن الزائد بعد الولادة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib