خطوط حمراء في العلاقات الزوجيَّة
آخر تحديث GMT 13:01:06
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

خطوط حمراء في العلاقات الزوجيَّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خطوط حمراء في العلاقات الزوجيَّة

خطوط حمراء في العلاقات الزوجيَّة
القاهرة - المغرب اليوم

تبقي أسرار العلاقة الحميميَّة سراً غامضاً بين الشريكين فقط، فلا أحد يستطيع فهم كيمياء هذه العلاقة أو فهم أسرارها ونقاط ضعفها وقوتها إلا الشريكان نفسهما.
ومهما قدَّمنا من نصائح فهي ليست الوصفات السحريَّة التي إذا طبقها أي شريكين سوف تنجح ١٠٠٪ ففي مثل هذه العلاقات الحميميَّة العاطفيَّة لا توجد قاعدة معيَّنة. لكن ما هي الحدود والخطوط الحمراء؟ وإلى أي حدٍّ يمكن أن يسبب تجاوز هذه الخطوط فشل العلاقة؟

«سيدتي نت» التقى المستشارة التربويَّة والأسريَّة والنفسيَّة، الدكتورة نادية نصير، لتستعرض لنا بعض الأمور، التي قد تبدو في نظر الشريكين بسيطة، لكنَّها خطوط حمراء في العلاقات الحميميَّة:

• الماضي
يعدُّ ماضي الزوج من الخطوط الحمراء، فالنسبة الأكبر ترى أنَّ من الأفضل عدم السؤال أو الحديث عن الماضي في العلاقات العاطفيَّة أمام الطرف الآخر لأنَّه أمر شخصي ومجرد ماضٍ لن يعود؛ لأنَّ الأحداث، التي تقال تظل عالقة في ثنايا العقل الباطن وتؤثر في العلاقة الحميميَّة مع شريك الحياة حتى من خلال الحديث الداخلي مع النفس.

• التحكم الجذري في مظهرك
إذا كان الشريك معجباً بمظهر الشهيرات وعارضات الأزياء وغيرهنَّ، فليس معنى ذلك أنَّ من حقه تغيير مظهرك الخارجي بشكل جذري لتتشبهي بهنَّ، فقد لا يناسبك ستايل ملابسهنَّ ولا طريقة ملابسهنَّ وغيرها، أو مطالبتك بعمل عمليات التجميل المختلفة لتصبحي مثلهنَّ، فوقتها عليكِ الانفصال عنه تماماً، لأنَّ هذا الرجل لا يهتم لجوهرك وإنَّما يهتم بالمظاهر فقط، وإن ظللت معه سيتعبك فيما بعد بنظرته إلى النساء الأخريات.

• العنف في العلاقة الحميميَّة
قد يظن معظم البشر أنَّ العنف فقط جسدي، لكن هناك أيضاً العنف اللفظي من خلال الكلمات الجارحة فعلي الطرفين المعاملة اللطيفة واللمسات الحنونة والكلمات العذبة وتجنب استغلال الطرف الآخر لإرضاء نفسه فقط، فهي تعدُّ خطوط حمراء تؤدي إلى النفور من العلاقة الحميمية وتتحول إلى أداء واجب لا يوجد به انسجام أو متعة.

• الهجر في الفراش
بعض الناس يعتبره تأديباً للطرف الآخر، لكن يجب مراعاة النواحي الشرعيَّة في هجر الفراش فهو من الخطوط الحمراء التي تفسد الحياة الزوجيَّة وقد تؤدي إلى إنهائها.

• الصراحة والمكاشفة
كل مجتمع له ثقافة معيَّنة حول موضوع العلاقات الحميميَّة، والمرأة العربيَّة المسلمة بالذات تُربي على العيب وأنَّ التحدث حول المواضيع الجنسيَّة يعتبر «تابو محرماً» مع أنَّ شريعتنا لا تمنع ذلك وإنَّما العادات والتقاليد. لذلك هي قليلة الخبرة فالمطلوب من الزوج أن يشجعها على التحدث فيما يرضيها لأنَّ الاهتمام بالناحية الجسدَّية من دون مراعاة الناحية الشعوريَّة والتزام الصمت يعدُّ خطوطاً حمراء تؤدي إلى فشل العلاقة الحميميَّة.

• النظافة وطيب الرائحة
قد يهمل البعض النظافة الشخصيَّة للجسد والفم والأسنان فتصبح العلاقة الحميميَّة شيئاً مستحيلاً وعذاباً بدل المتعة. وقد أوصانا ديننا بالنظافة عموماً، سواء مع شريك الحياة أو مع البشر عموماً، فعدم الالتزام بالنظافة خطوط حمراء تقضي على جمال العلاقة الحميميَّة.

• الزعل والغضب
نسبة كبيرة من الرجال يظن أنَّ أقصر طريق إلى الصلح هو إقامة علاقة حميميَّة مع الزوجة، لكن نظرة المرأة تختلف تماماً، فهي تحتاج أولاً إلى الاعتذار وسماع الكلمات العاطفيَّة التي تحرك مشاعرها وتشعرها بقيمتها لدى شريك الحياة وإلا فتعتبر العلاقة الحميميَّة بالنسبة لها فاشلة لأنَّها تشعر بالمذلة واهدار الكرامة وأنَّها ليست سوى وسيلة لإرضاء رغبات الطرف الآخر فهي خطوط حمراء.

• الإجهاد والتعب
الحياة لا تظل على حالها فهناك كثير من المنغصات تأتي من البيئة الخارجيَّة تجعل كل من الطرفين يشعر بالإجهاد والتعب، خصوصاً الإجهاد الجسدي والفكري الذين يعملان على قتل الرغبة فاحذروا العلاقات الحميميَّة في هذه الأوقات.

• خيانة الشريك
في البداية احذري والحكم المطلق عليه، فيجب عليكِ التأكد اولاً لكيلا تخسري الثقة والحبَّ بينكما إن كنت مخطئة، لكن إن تأكدت من خيانته فعليك أن تعلمي أنَّ الخيانة خطأ لا يجوز أن تتساهلي فيه وتتقبليه مهما كنت تحبينه، بل عليك اتخاذ الموقف المناسب تجاه ذلك والوقوف أمامه بكل قوة للتحدُّث معه وإبلاغه بقرارك تجاه ذلك وهذا حسب نوع الخيانة وإن كان يستحق السماح والغفران له أو أن يكون الانفصال هو الحل الوحيد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطوط حمراء في العلاقات الزوجيَّة خطوط حمراء في العلاقات الزوجيَّة



GMT 22:55 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 نصائح لتقوية العلاقة الزوجية وتجنب الانفصال

GMT 10:29 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

النصائح للتخفيف المشاكل الزوجية

GMT 10:23 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

الضروري مناقشة شؤون الأسرة مع شريك الحياة

GMT 19:15 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

طرق استمرار الحياة بعد الطلاق

GMT 19:07 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

النصائح من أجل زواج ناجح تغمره الراحة

GMT 19:02 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

الصفات التي يحبها الزوج في زوجته

GMT 09:41 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

نصائح تساعد على حماية خصوصية الحياة الزوجية

GMT 17:20 2023 الأربعاء ,08 آذار/ مارس

نصائح للتخلص من الوزن الزائد بعد الولادة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
المغرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib