القاهرة - المغرب اليوم
الحياه الزوجية لا تسير على وتيرة واحدة فكما يتخللها الحُب والوئام تمُر بمشاكل وخلافات ؛ فقد يلجأ بعض الأزواج للخِصام فلا يتحدث مع شريك حياته ولايرُد عليه وإذا قام بعمل ما في المنزل قام وهو مكفهر وصامت.
ومع الإصرار على هذا الأسلوب في علاج المشكلات يعطي كل طرف مبرر لنفسه لكي لا يبادر بمصالحة الآخر معللا ًأنه هو سبب المشكلة وعليه إنهاءها ؛ وتزداد العيوب وتقل المزايا لكل طرف نحو الآخر فما الحل؟
الحل :
1. أن يأخذ أحد الطرفين زمام المبادرة ويفكر في الأمر بعقلانية وغالباً سوف يكون الطرف الأكثر ثقة بنفسه والأكثر قدرة على التفاهم.
2. على من يبدأ بالمصالحه أن يُبكر بها ولا يترك فرصه لتراكم المشاعر السلبية.
3. على الطرف الآخر أن يُقدّر هذه المبادرة ويمّتن لها.
4. في حال رفض أحد الأطراف المصالحة عليه أن يُدرك أنه يدمر بيديه العلاقة الزوجية.
5. على الطرفان ان يملكا وعياً كافيا ًوحرصا حِيال حياتهما الزوجية.
6. بعد كسر حاجز الخصام بالكلام لابد من إيجاد حل للمشكلة الحالية بدون تذكر الماضي والبكاء عليه فالتركيز على سبب المشكلة يساهم في عدم تكرارها.
7. غالبا ما يكون الخطأ متبادلا أو قد يكون السبب سوء التعامل مع الموقف فعلى المُخطأ أن يعترف بخطأه وعلى الآخر تقبل ذلك بدون مزيد من الضغط عليه.
8. أثناء النقاش لابد من إتباع أسلوب راقِ ومتحضر دون أن يسىء أحدهما الى الآخر.
9. على الطرفين أن يتجنبا فرض الرأي لأنها لا تصلح لبناء علاقات سليمة مع أشخاص تربطنا بهم علاقه كعلاقة الزواج ففرض الرأي ينُم عن ضعف الثقه بالنفس وخلل يُحاول أحدهما مداراته بهذه التصرفات.
10. التفاهم والحوار هما الوسيلة لبناء علاقة زوجية تقوم على الود والرضا.
أياً كان الطرف الذي يبدأ بالحوار فهو يستحق الإحترام لأنه يدافع عن حياتِكُما الزوجيه ويحميها من الإنهيار.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر