نصائح تساعد على حماية خصوصية الحياة الزوجية
آخر تحديث GMT 12:51:26
المغرب اليوم -

نصائح تساعد على حماية خصوصية الحياة الزوجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نصائح تساعد على حماية خصوصية الحياة الزوجية

الحياة الزوجية
القاهرة - المغرب اليوم

الصداقة الحقيقية واحدة من أهم العلاقات الإنسانية فالإنسان يميل بالفطرة  لتكوين الصداقات وأحيانًا يكون الصديق  بمثابة الأخ وحافظ السر، ومع هذا لابد من وجود حدود صحية تساعد كل طرف الاحتفاظ بخصوصية علاقته الزوجية بعيدا عن الأصدقاء والأهل.يتناول اليوم السابع مع أميرة ألبير خبيرة العلاقات الأسرية أفضل الطرق لوضع الحدود في الصداقات  حتى تكون حياتك الزوجية خط احمر.تقول خبيرة العلاقات  الأسرية  في حديثها لـ اليوم السابع :" لا تقتصر الحدود في العلاقات علي الأصحاب وبعضهم لكنها تمتد إلى علاقه الزوج بأصدقائه والزوجة بصديقاتها فليس من الصواب أن يتحدث الزوج مع صديقه عن تفاصيل خاصه بزوجته أو أخذ الرأي  فيما يخص أغراضها الشخصية أو الحديث عن علاقتهم الخاصة و بالمثل بالنسبة للزوجة وحديثها عن أسرار زوجها وعلاقتها به وكل ما يخص أسرار عمله فكسر الحدود و افشاء الأسرار قد يؤدي إلى خلافات زوجية في حالة معرفه الطرف الآخر لإحساسه بعدم وجود خصوصيه وحدود في حياته الشخصية مما يجعله يشعر بعدم الأمان  والثقة..

الحدود ليست اختيارية بل ضرورية:
من المهم إدراك أن الحدود أمر ضروري لابد منه فالبعض يشعر أنه نوع من القيود وسلب حرية التعامل لكن واقعيا الحدود الصحية ضرورية لأنها تعطي الاحساس بالأمان للشخص وتؤثر على صحته النفسية.

تعرف على حدودك:
الوعي بالذات مفتاح نجاح ففهم نفسك ومعرفه ماهي حدودك، ما يضايقك وما تسمح به وما لا تسمح به يساعدك أن توضحها للطرف الآخر الذي تريد رسم الحدود معه مع مراعاة اللباقة وأداب الحديث عند توضيح الحدود فالهدف فهمها واحترامها.

الخصوصية:
الحفاظ على قدر من الخصوصية في العلاقات مهم جدًا للصحة العقلية وهناك فرق بين الخصوصية والسرية فالاحتفاظ بالأسرار في العلاقات العاطفية يزعج شريك الحياة خاصة إذا كان السر به معلومات قد تكون مؤذية للطرف الآخر أما الخصوصية فيعني الاحتفاظ بجزء من المساحة الشخصية دون تدخل الآخرين وفيما يخص الأزواج فتعني عدم مشاركه كل تفاصيل حياتهم الشخصية مع الآخرين فهذا يخلق إحساس بالأمان والاحترام كما أن احترام خصوصية كل طرف للآخر تبني الثقة بينهم.

الاستقلالية:
أكثر الأمور التي تدمر العلاقات هي تبعية الآخرين والانصهار فيهم فهي تلغي الحدود الصحية وتفرد الشخص وتميزه فالاستقلالية في العلاقات مهم للغاية للحفاظ على ارتباط صحي ومتوازن لأنها تحترم اختلاف الفكر ووجهات النظر وفيما يخص الزوجين فإن الاستقلالية لا تعني انفصال كل طرف عن الأخر لكنها تعني أن يحافظ كل منهما على هويته الخاصة  وهذه الهوية لا تحقق إلا  بوجود المساحة الخاصة لكل منهما مثل اتخاذ القرارات الخاصة التصرف والتفاعل بشكل طبيعي عفوي مع كل ما يحدث شرط ألا يهمل أحدهما واجباته تجاه العلاقة أو الآخر فالاستقلالية في الحياة الزوجية تضمن الحب والحيوية.

التوازن في وضع الحدود:
الحدود في العلاقات بين البشر مثل الميزان الصحي تتطلب حزم وأيضًا وعي وذكاء في وضعها وهذا ينطبق على كافة أنواع العلاقات وهي ليست سهلة لأنها تختلف من علاقة لأخري وهذا يتطلب دراية بطبيعة العلاقة فالشخص واضع الحدود قد يسمح للأخر بتخطي الحدود لدخول إلى علاقة أعمق فالتوازن بين الخصوصية وترك مساحة من الحرية يخلق نوع من الراحة والاستقلالية للشخص الذي نجح في وضع الحدود.


قد يهمك أيضاً :

نصائح ذهبية للرجل من أجل حياة سعيدة مع زوجته اكتشفها بنفسك

5 أسرار عن الحياة الزوجية يجب أن لا يعلم بها أحد

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصائح تساعد على حماية خصوصية الحياة الزوجية نصائح تساعد على حماية خصوصية الحياة الزوجية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib