القاهرة - المغرب اليوم
الخطيب يلاطف خطيبته ويهتم بها ويستمع إليها مهما كانت مشاغله لأنه يسعى ليرضيها بجميع الطرق.
أما الزوج فغالباً ما ينقلب إلى العكس، إلا من رحم ربى. قد يكون السبب فى ظاهر الأمور هو شخص الرجل الذى إرتاح بعد عن حظى بزوجته، لكننا نقول لكِ أن المسئولية فى هذا التغيير غالباً ما تكون مشتركة. هذه نصائحنا للحصول على انتباه زوجك من جديد.
لا ترتاحى لدرجة الإهمال فى وقت الخطوبة كنتِ تتأنقين ولا تجرؤين أن تظهرى لخطيبك إلا فى أجمل صورة.
لما يختلف هذا بعد الزواج؟ لا تقضين نهارك بالبيجاما وثياب النوم، تأنقى وضعى العطر الجذاب، حتى لو كنتِ ربة منزل متفرغة، اذهبى إلى مكتبك، وهو المطبخ، فى أفضل صورة ممكنة ولا تهملى نفسك فينعكس ذلك على مزاجك وبالتالى على زواجك. ا
سأليه رأيه عند الذهاب إلى التسوق، خذى رأى زوجك فى الملابس التى تختارينها من وقت لآخر وعرفيه أنكِ تهتمين لرأيه.
حافظى على نفسك اهتمى بصحتك ورشاقتك وجمال مظهرك. اهتمى بممارسة التمارين الرياضية وتناول الطعام الصحى الذى يبقى بشرتك نضرة وجذابة ويحافظ على رشاقتك.
ولا تنسى المثل الشعبى الذى يقول "أهلك يحبونك غنية، وزوجك يحبك عفية!" اشترى شىء له هو فقط من وقت لآخر اشترى شىء لمتعته هو فقط، كقميص نوم مثير يلفت نظره ويبقى على علاقتكما صحية وحيوية. اهتمى بمظهرك لا تهملى زياراتك الدورية إلى صالون التجميل لإزالة الشعر الزائد ولتصفيف شعرك حتى يراكِ زوجك جميلة على الدوام. استثمرى قليلاً فى منتجات التجميل والعطور حتى لا تكونى أقل جاذبية من النساء الأخريات.
شاركيه اهتماماته بدلاً من التذمر من مشاهدته المستمرة لماتشات الكرة، يمكنكِ مشاركته بعض اهتمامته ومحاولة الاستمتاع بالوقت الذى تمضونه معاً. قد تروق لكِ إهتمامته ويقل التذمر وتزيد البهجة فى حياتكما. اضحكا سوياً حس الفكاهة والضحك على أمور الحياة اليومية يعزز من روابط علاقتكما، ويقلل من توتر الحياة.
سعادة زوجك مهمة سيزيد تقدير واهتمام زوجك بكِ إذا أشعرتيه أن سعادته هى من أهم أولوياتك. فاجئيه بحفلة عيد ميلاد غير متوقعة، أو تذاكر لحضور نهائى الدورى العام فى الإستاد، وسوف تشعرين بالفرق فى معاملته لكِ بالتأكيد. اجعليه يشعر باهتمامك هى أشياء صغيرة، ذكريه كل يوم بحبك له ،اعتنى به فى مرضه، حضرى له علبة الطعام عند الذهاب للعمل وما إلى ذلك. قد تبدو أشياء بسيطة وبديهية، لكن الاهتمام به كملك البيت، لا يجعل أمامه أى فرصة غير معاملتك كملكته المتوجة..
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر