هل تكتفي الزوجات بكلمة آسف حبيبتي
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

هل تكتفي الزوجات بكلمة آسف حبيبتي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هل تكتفي الزوجات بكلمة آسف حبيبتي

هل تكتفي الزوجات بكلمة آسف حبيبتي
القاهرة - المغرب اليوم

تشتكي معظم الزوجات أن زوجها دائم الخطأ، ولكنه أيضاً دائم الاعتذار، ولكنها ملت من كثرة الخطأ والاعتذارات المتكررة، لدرجة أنها كرهت كلمة 'أسف'، وأصبحت بلا جدوى وبلا معنى لديها، من كثرة سماعها وتكرارها من قبل الزوج طوال الوقت.

والحقيقة أن ثقافة الاعتذار ثقافة قليلاً من يعرفها في بلادنا، ولذا من حسن الحظ أن نجد هذا الزوج الذي يعتذر إن أخطأ، ولكن لابد أن ندرك أيضاً أن كلمة 'آسف' لا تمحو الجرح دائماً، ولهذا يجب أن نعرف أن أي اعتذار لابد أن يقابله استعداد من الطرف الآخر لتقبل هذا الاعتذار، وهنا تكمن المشكلة.

في بعض المواقف لا يمكن لكلمة 'أسف' أن تلقى القبول لدى الطرف الآخر، خاصة إذا كان الجرح عميقاً أو الخطأ فادح، ولا يمكن أن نتصور أن كلمة 'أسف' يمكن أن تجعل الزوج أو الزوجة يتغاضون عن أصل المشكلة، فالأمر حتماً ليس بهذه السهولة، ربما تلطف كلمة الأسف جو التشاحن بين الزوجين، لكنها أبداً لن تمحو الخطأ، والشئ الوحيد الذي يمحو الأخطاء هو الاعتراف بها أولاً ومحاولة إصلاحها ثانياً ..

ولهذا لابد أن نتعلم 5 طرق للاعتذار.

1- ادراك الخطأ:

يجب أن تعبر كلمة 'أسف' عن الاعتراف بالخطأ، وتناشد العواطف لدى الطرف الآخر، فنحن سببنا لهذا الشخص نوع من الألم، ولابد أن يناسب الاعتذار حجم الألم الذي سببناه للغير.

 2- تحمل المسؤولية:

أي خطأ لابد أن يقابله نوع من تحمل المسؤولية، فعلى المخطئ أن يتحمل مسؤولية خطأه، وعليه أن يصلح ما أفسده من جراح أو أخطاء مع الطرف الآخر.

3- المقابل:

كل خطأ يجب أن يكون أمامه مقابل، ولا نقصد هنا مقابل مادي، ولكن على المخطئ أن يدفع ثمن أخطائه ويتكبدها كاملة، ولهذا يجب أن يعوض خطأه باللغة التي يفهمها الطرف الآخر، وأساليب المصالحة والرد كثيرة كلاً حسب طباعه وطباع شريكه.

 4- الرغبة الحقيقية في التغيير:

لابد أن يلزم الاعتذار رغبة حقيقية في التغيير، ورغبة أكبر في عدم تكرار الخطأ مع الشريك، ولذا فإن الذي يفقد أعصابه مرة يجب عليه أن يصر على عدم تكرار هذا الخطأ مرة أخرى، ويدرب نفسه مراراً وتكراراً حتى لا يُحدث نفس الخطأ مرة أخرى.

5- الغفران:

يجب أن تنبع كلمة الأسف من داخل الشخص، ويجب أن يكون مُصراً بداخله على طلب العفو والغفران من الشريك، فكلمة أسف التي يصحبها الندم وطلب العفو والسماح، ليست ككلمة أسف التي تقال لتأدية واجب أو لفض مشاحنة ما، الموضوع يتعلق بالشعور ومدى اعتراف الطرف الآخر بخطأه وإصراره على عفو الشريك وغفرانه.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تكتفي الزوجات بكلمة آسف حبيبتي هل تكتفي الزوجات بكلمة آسف حبيبتي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib