بيروت-المغرب اليوم
الرجل هو من يبدا علاقته بالمراة لكن المعروف ان المراة هي التي تدير هذه العلاقة لا حقا بشكل او باخر، لان ذلك يتطلب منها الكثير من الجهد و الجد و الذكاء لتوجيه دفة السفينة، والمعروف ان المسؤوليات تتفاقم لدى المراة في هذا العصر، نتيجة سرعته و توالي مشاكله، وعلى طبيعة الحال على المراة ان تتحمل القسط الاكبر مما يتعرض لها زوجها و كذلك اطفالها الى جانب المشاكل الخاصة بها.
على الرجل ان يستشعر ثقل المسؤولية الذي تتحمله المراة من اجله ومن اجل اولاده، كما يجب عليه ان يساهم في التخفيف عنها، و تحتاج المراة في هذه الظروف اللوج الى كل ما لديها من قوة و ذكاء للوقوف الى جانب الرجل الذي هو زوجها ومحور حياتها، لان المعروف عن الرجال لا يحبون الشكوى و لايجيدون حتى التعبير عن مشاكلهم و قلقهم، حيث من السهل ان ينطوي الرجل على نفسه ملتزما بالصمت، مما يترك المراة في حيرة من امرها.
يتعرض الرجل احيانا الى عدة ازمات او مشاكل وهذا يترك المراة في حالة خوف و ترقب و مع سكوت الرجل الدائم تلجا المراة الى اسلوب المعاقبة بدلا من المساندة الامر الذي قد يزيد من تفاقم المشكل، وبدلا من ذلك كوني عونا له عليك تذكيره باحلامه و اماله، ذكريه بمشاكل سابقة تخطيتمها معا، ابتعدي عن اساس المشكل وحاولي اخراجه من حالته اولا قبل الخوض في تفاصيل الحلول، وبهذا تكونين مشاركة بقوة في بقاء اسرتك بالاتجاه الصحيح.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر