القاهرة ـ المغرب اليوم
يسيطر الشعور بالإحباط والاكتئاب على الكثيرين بعد فقدان أحد الأحبة أو الأصدقاء، وفي الوقت الذي يتمكن فيه البعض من تجاوز المحنة بمرور الوقت، يصعب على آخرين ذلك، ليجدوا أنفسهم فريسة لبعض العادات السلبية المدمرة التي تنتهي في بعض الأحيان بالانتحار.
ويؤثر فقدان شخص عزيز بوفاته أو سفره أو المرور بحالة طلاق أو علاقة فاشلة أو غير ذلك، سلبياً على الإنسان من النواحي النفسية والجسدية، إلا أن هناك العديد من الدروس المستفادة من ذلك، نقدم لكم فيما يلي أهمها بحسب ما أورد موقع "لايف هاك" الإلكتروني.
1- تمتع واستفيد من كل لحظة في حياتك
اللحظات السعيدة بصحبة الأحبة لا تدوم إلى الأبد، فكل شيء يمكن أن يتغير في لحظة، لذلك يجب أن تعيش كل لحظة وكأنها الأخيرة في حياتك، وتتوقف عن التأجيل والتسويف والبحث عن الأعذار، فما تملكه اليوم قد لا يكون موجوداً في الغد، ومن يعيش معك اليوم قد يكون تحت التراب في الغد.
2- امنح الوقت للأهل والأصدقاء
عائلتك وأصدقاؤك هم الكنز الحقيقي الذي يجب أن تحافظ عليه، فالمال والسلطة والشهرة والمتع المادية لا تغني عن قضاء لحظات دافئة مع الأحبة، لذلك يجب أن تخصص دوماً وقتاً لهم ولا تسمح للعمل ومشاغل الحياة المادية بأن تسرق منك هذه اللحظات التي لا تعوض.
3- التعافي من فقدان الأحبة يحتاج بعض الوقت
يمر الإنسان بمشاعر متناقضة من وقت لآخر بعد فقدان شخص عزيز على قلبه، فتارة يشعر بالحزن والاكتئاب والإحباط، وتارة أخرى يجد نفسه قد بدأ بالتخلص تدريجياً من الآثار السلبية لهذه المأساة، ومع مرور الوقت يعود للتأقلم مع حياته بشكل طبيعي.
4- السيطرة على ردور الأفعال
لا يمكن لنا أن نسيطر على الأحداث السلبية التي نتعرض لها في كثير من الأحيان، إلا أننا يمكن أن نسيطر على ردود أفعالنا تجاهها، لذلك يجب أن نتمتع بالقوة الكافية للصمود في وجه الأزمات والمصائب، ونتعلم كيف نختار أن نعيش حياتنا كما نريد.
5- البحث عن هدف في الحياة
عندما تخسر إنساناً عزيزاً على قلبك تتعلم أشياء جديدة عن نفسك لم تكن تدركها في السابق، ومن الضروري أن تضع لنفسك هدفاً في الحياة وتسعى جاهداً لتحقيقه، لأن النجاح من أهم الوسائل التي تساعد الإنسان على نسيان الإحباطات التي يمر بها في حياته.
6- التفكير في الماضي لا يفيد
الماضي هو مرحلة من مراحل العمر يمر بها الإنسان، ومن الضروري عدم التفكير طويلاً بأحداث الماضي وخاصة السلبية منها، لأن ذلك لا يفيد بأي حال من الأحوال، والتفكير بالماضي يجب أن يقتصر عل محاولة التفكير بالماضي عل محاولة استخلاص العبر والدروس والبناء عليها لتحقيق النجاح في المستقبل.
7- الهروب من المشاكل لا يفيد
الهروب من المشاكل والتحديات لا يفيد في حلها بل يجعلها أكثر صعوبة، لذلك يجب أن يواجهها الإنسان بشجاعة تساعد في تذليلها في سبيل الوصول إلى النجاح المنشود.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر