البكاء وسيلة طفلك الوحيدة لتعبير عما يزعجه
آخر تحديث GMT 06:40:48
المغرب اليوم -

البكاء وسيلة طفلك الوحيدة لتعبير عما يزعجه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البكاء وسيلة طفلك الوحيدة لتعبير عما يزعجه

البكاء وسيلة طفلك الوحيدة لتعبير عما يزعجه
القاهرة ـ المغرب اليوم

هل من الجيد أن تتركي إبنك يبكي؟ أم يجدر بك المسارعة الى حمله وتأمين حاجاته؟ وهل البكاء يفيد الطفل ويساعد على تربيته بشكل أفضل؟ أسئلة شغلت بال الامهات اللواتي في معظم الأحيان يقعن في حيرة من أمرهن ولا يعلمن كيف يتصرفن في هذه المرحلة الدقيقة.

 

1- أولا: لماذا يبكي الطفل؟

قبل الاجابة عن هذه الأسئلة وعن أهمية البكاء في نمو الطفل وتربيته، لا بد لنا من تعريف البكاء وتحديد الأسباب التي تجعل الطفل يبكي. فالبكاء، هو بالنسبة الى الطفل وسيلة التواصل الوحيدة وطريقته الوحيدة للتعبير عما يزعجه. وبالتالي يبكي الطفل عندما يكون جائعا، أو عندما يحتاج الى الاستحمام وتبديل الحفاض، أو عندما يشعر بأنه بحاجة الى الحنان والى النوم. ومن الأسباب التي تجعله يبكي أيضا هو شعوره بالبرد أو الحر، أو عند عجزه عن تغيير وضعية جلوسه أو نومه مثلا. وأحيانا لا تتمكن الام من إكتشاف السبب الفعلي وراء بكاء طفلها، ولكن هذا لا يدعو للقلق، لانها بعد فترة وجيزة ستتمكن من تحديد سبب بكائه بسهولة وتكتشف حاجاته.

 

2- كيف تتصرفين عندما يبكي؟

تختلف ردود فعل الامهات على بكاء أطفالهن من أم الى أخرى، فمنهن من يدعنه يبكي بإعتبار أن ذلك يفيد في نموه وتربيته، فيما تسارع أخريات للبحث عن السبب وإيجاد الحل. ولكن الاختصاصيين في علم النفس والتربويين دعوا الأم أولا الى حمله بين ذراعيها لان هذا يريحه إذ يشعر بوجودها قربه وبالتالي بالدفء والحنان، ومن ثم التكلم معه والبحث عن سبب بكائه. فتغيير له الحفاض، ومن ثم تطعمه، وإذا إستمر ​​في البكاء فعليها أن تأخذه في نزهة داخل أرجاء المنزل مع التكلم اليه ليشعر بالاطمئنان. وإذا إستمر ​​في البكاء أكثر، فعندئذ يكون عليها إستشارة الطبيب.

 

3- هل يفيد بكاء الطفل في التربية؟

بينما تتكلم بعض الأبحاث عن أهمية بكاء الطفل على المستوى الصحي والنفسي وعلى الصعيد التربوي، حيث يدعو بعض الاختصاصيين الأم الى ترك طفلها يبكي ليعلم بأنه لن يحصل على كل ما يريده بالبكاء. ثمة أبحاث أخرى تشدد على ضرورة عدم جعل الطفل يبكي لئلا يؤثر ذلك على نموه وسلامته النفسية. وشددت الدراسات النفسية على أن عدم إستجابة الأم لبكاء طفلها يزعزع علاقته بها ويؤثر على أمنه النفسي، وبينت أيضا أن الطفل الذي ترعاه أمه وتسارع الى حمله عندما يبكي سيكون على علاقة متينة بها أكثر من ذلك الذي لا تستجيب أمه لبكائه. كذلك، بينت الدراسات أيضا أن عدم الاستجابة لبكاء الطفل يزعزع ثقته بنفسه. ولذلك، لتضمني نمو طفلك النفسي السليم لا تجعليه يبكي من دون الاستجابه له أقله قبل بلوغه عامه الأول

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البكاء وسيلة طفلك الوحيدة لتعبير عما يزعجه البكاء وسيلة طفلك الوحيدة لتعبير عما يزعجه



GMT 22:55 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 نصائح لتقوية العلاقة الزوجية وتجنب الانفصال

GMT 10:29 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

النصائح للتخفيف المشاكل الزوجية

GMT 10:23 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

الضروري مناقشة شؤون الأسرة مع شريك الحياة

GMT 19:15 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

طرق استمرار الحياة بعد الطلاق

GMT 19:07 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

النصائح من أجل زواج ناجح تغمره الراحة

GMT 19:02 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

الصفات التي يحبها الزوج في زوجته

GMT 09:41 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

نصائح تساعد على حماية خصوصية الحياة الزوجية

GMT 17:20 2023 الأربعاء ,08 آذار/ مارس

نصائح للتخلص من الوزن الزائد بعد الولادة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib